الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

لا أوافق على دخول نواب الاخوان !!!


جاء هذا التعليق من مواطن مصري كريم على ما تم نشره على مدونتنا هذه تحت عنوان:

هل يشارك الإخوان فى الإنتخابات القادمة لمجلس الشعب ام لا


اردت أن أعمم سؤال الرجل  لتعم الفائدة (كنت أود أن أعود إليه أولاً لكنه لم يترك وسيلة اتصال)

قال الرجل: لا أوافق على دخول نواب الاخوان 

للأسباب الاتية :ـ
 

لقد قام نواب وحكومة الحزب الوطنى بتمرير والموافقة على اسوأ قوانين فى حياة الشعب المصرى رغم اعتراض نواب الاخوان فهم بذلك يقولون للشعب المصرى اختاروا ماشئتم ولنفعل مانشاء وان الاخوان ليس لهم اى دور

ثم ماذا قدم نواب الاخوان من قوانين مفيدة للشعب المصرى؟


ماذا قدموا من تشريعات وخدمات حقيقية للاهالى غير توزيع المساعدات والشنط واللحوم مثل نواب الشنطة بعكس برنامجهم الانتخابى * لن أكون نائب شنطة * وكل هذه الاعمال فى الاصل اعمال الجمعيات الاهليه ولجان الزكاة ودور المساجد الشىء الوحيد هو توزيع الحج لكن هناك فشل حقيقى فى مجال التوظيف ... ولا تقولوا وقفت الحكومة أمامنا .. 

لنتحاورجميعاً لمصلحة الوطن
 

الأستاذ الفاضل، جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الكريمة، واستشعر بكل ما تعانيه، فالمصاب فى الوطن واحد،

القضية أننا جميعاً نترك الجلاد ونمسك بالضحية؛ الجلاد هو الحزب الوطنى الذى نجح بنسبة 30% فى انتخابات 2005 فقام بعملية تزوير كبرى بضم نسبة كبيرة من المستقلين ليحقق الأغلبية التى يستطيع بها تشكيل الحكومة ثم يضمن بها تمريراى تشريع يعرض على المجلس، وبذلك تم تمرير جملة من القوانين سيئة السمعة بل طال الأمر التعديلات الدستورية الأخيرة. 
الضحية فى ذلك هو الشعب المصرى الذى يطبق عليه هذه القوانين، 
ثم الحديث عن الخدمات فهى مهمة المجالس المحلية التى تتبع الوزراء والمحافظين اللذين تم تعينهم من قبل الحزب الحاكم والذى زور ارادة الشعب، وقام بعملية التزوير تلك، فالخدمات مسؤلية المحافظات والوزرات وليست مسؤلية نواب الشعب.
 

لذا نقول: لن يبدأ الاصلاح فى مصر الا اذا شكلت قوى المعارضة الحقيقية بجميع أطيافها الثلث الضامن الذى يظمن الوقوف أمام أى تشريع لا يصب فى صالح الشعب والوطن، وما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين، يمثلها فى ذلك نوابها، الا خطوة على الطريق تحتاج من الشعب المصرى الوقوف خلف كل مصلح حريص على مصلحة الوطن كى لا يتحول مجلس الشعب إلى مجلس تشريعي لقوانين تصب فى صالح رجال الأعمال الذين تم تعينهم وزراء، فتملك بذلك البلد نفر قليل وتم التزاوج بين السلطة والمال ومن قبل بين الفساد والاستبداد.


ننتظر مشاركات الجميع لنستكمل الحوار الذى بدأ بذلك التعليق الكريم لتتضح لنا الصورة جميعاً، فالمصاب واحد، والوطن واحد، والجلاد واحد، ولننفض عنا جميعاً العيش فى جلباب الضحية الذى أدمنه البعض.

0 التعليقات:

الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون