الأربعاء، 21 أبريل 2010

الاستعمار المحلي.. دولة علمانية قطرية

بقلم: د. رفيق حبيب

تبنَّت النخب الحاكمة في المنطقة العربية والإسلامية مقولة بناء الدولة الحديثة، في أعقاب انتهاء الاحتلال العسكري المباشر، وطرحت فكرة الدولة الحديثة، كعنوان للدولة القوية والجيش القوي، وكعنوان لعملية التنمية والتقدم، وظل شعار الدولة الحديثة يتردَّد، وكأنه الغاية التي تسعى الأنظمة للوصول إليها، ثم تعدَّدت التسميات، فباتت الدولة الحديثة هي الدولة المدنية، وربما الدولة المدنية الوحيدة، وكل ما عداها ليس دولة مدنية، وهي في الحقيقة ليست دولةً حديثةً؛ بمعنى أنها جديدة، ولكنها دولة الحداثة؛ أي دولة تسير في ركاب عصر الهيمنة الحضارية الغربية، وتبلورت حقيقة تلك الدولة بالممارسة، حتى اتضحت صورتها النهائية ومآلها النهائي، مع بدايات القرن الحادي والعشرين، لتصل إلى مرحلة تأكيد حقيقتها وجوهرها، وفرض نموذجها وقيمها.

ولكن دولة الحداثة لم تكن مشروعًا في مواجهة الهيمنة الغربية، ولا في مواجهة الاستعمار الجديد غير المباشر، ولم تكن بالتالي دولة الاستقلال، فقد بدأ بناء الدولة تحت راية الاستقلال، ولكنها لم تكن دولة استقلال من حيث هويَّتها وحقيقتها، بل كانت دولة تبعية؛ فهي الدولة التي بناها الاستعمار على أنقاض الدولة الإسلامية الموحدة، وهي بهذا ميراث الاستعمار، وليست نقيضًا لمشروعه، ولكن بناء الدولة الحديثة بدأ على أساس التناقض بينها وبين الاستعمار الغربي، فبدأت تحت لافتة الاستقلال، ولكنه كان استقلالاً في مواجهة الاحتلال العسكري وليس استقلالاً عن النموذج الغربي.

لذا أنجزت الدولة الحديثة شرعيتها من الشرعية الثورية في مواجهة الاحتلال العسكري المباشر، ثم ما لبثت أن أقامت بنيتها بدون الاستناد لأية شرعية شعبية أو مجتمعية، فمن خلال ما حازه مشروع التحرر الوطني من تأييد، انفردت النخبة الحاكمة بعد ذلك ببناء الدولة الحديثة على النموذج الغربي، دون أن تستند إلى تأييد المجتمع، فتآكلت الشرعية الثورية ولم تحل بدلاً منها أية شرعية أخرى.

النزعة القطرية

بُنيت الدولة الحديثة على النزعة القطرية، فهي دولة لقطر واحد، وهي لا ترتبط بأي مشروع لتوحيد الأمة الإسلامية، بل قامت أثناء عصر الاستعمار لتفكيك الأمة الإسلامية إلى أقطار، ثم تحوَّل مشروع الدولة الحديثة إلى مشروع لتجاوز فكرة الأمة الواحدة، وتجاوز الهوية الجامعة الإسلامية، وليبدأ مسار الدولة الحديثة معتمدًا على القومية القطرية الضيقة؛ لذا تضاءل خطاب الهوية العربية والهوية الإسلامية تدريجيًّا، ولم يكن هذا تغيُّرًا يحدث نتيجة ظروف عارضة، بل كان نتيجةً طبيعيةً لبنية الدولة الحديثة، فهي تتأسس على فكرة حماية القومية وحماية الحدود الجغرافية؛ لذا أصبحت الهوية العربية والإسلامية تشدُّها بعيدًا عن مسارها، فتخلَّصت الدولة الحديثة من تلك العلاقات، حتى تأسس كيانها الخاص، بعيدًا عن أي روابط تبعدها عن القطرية والقومية الخالصة.

ومع مرور الوقت، تحوَّلت الدولة الحديثة في البلدان العربية والإسلامية إلى معاداة كل الروابط الحضارية الجامعة للهويَّة العربية والهويَّة الإسلامية؛ حيث باتت تلك الروابط كافية لتفكيك أسس الدولة القطرية القومية.

السند الغربي

منذ بداية قيام الدولة الحديثة في المنطقة العربية والإسلامية، وهي تبحث عن سند لها، ولم يكن هذا السند إلا الغرب، الصانع الحقيقي لنموذج الدولة القومية القطرية، والذي زرع هذا النموذج في البلدان العربية والإسلامية؛ لذا لم يغِب التحالف مع الغرب، شرقه أو غربه، في أية مرحلة من المراحل، فقد كان قيام الدولة الحديثة أساسًا نتيجة اختيار الانحياز للنموذج الحضاري الغربي المتقدم. فبعد التحرر الوطني من الاحتلال العسكري، لم يتم بناء نموذج مستقل عن الغرب، بل تم بناء نموذج مستمد من الغرب، على أساس أنه النموذج الذي يمكن أن يحظى بدعم غربي.

لم تكن حركة التحرر الوطني إذن حركة تحرر كامل، بل كانت حركة تحرر من الاستعمار العسكري، ولم تكن حركةً في مواجهة الهيمنة الغربية، بل كانت حركةً في مواجهة قوى غربية بعينها؛ لذا بحث بناة الدولة الحديثة عن القوى التي تقدِّم لهم الدعم والغطاء والسند، ومنهم من ذهب إلى المعسكر الشيوعي ومنهم من ذهب إلى المعسكر الرأسمالي، وبعد انهيار الشيوعية ذهب الجميع إلى القوة المهيمنة على الغرب عامة، واتجهت البوصلة ناحية القوة الأمريكية المهيمنة.

وقبل أن يكون الغرب ساعيًا للهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية- وهو بالفعل يقوم بهذا- كانت الدولة الحديثة القائمة مؤهلةً للخضوع للهيمنة الغربية، بل باحثةً عن تلك الهيمنة، فمن أراد بناء دولة حديثة بدون سند شعبي بحث لتلك الدولة عن سند غربي، وكان السند الغربي هو المناسب لتلك الدولة؛ لأنها بُنيت على النموذج الغربي.

هنا لم تكن التبعية للغرب نتيجة ضعف وتخاذل من النخب الحاكمة فقط، بل كانت نتيجةً حتميةً لطبيعة المشروع السياسي نفسه، فمن يبني نموذجه على تقليد النموذج الغربي سوف يحتاج إلى السند الغربي، ومن يبني نموذجه بعيدًا عن هوية المجتمع سوف يحتاج السند الخارجي؛ لذا كانت التبعية للغرب هي النتيجة المنطقية لتبنِّي نموذج الدولة الحديثة المستمدّ من التجربة السياسية الغربية.

التنمية التابعة

تركَّزت فكرة الدولة الحديثة على بناء دولة قوية وحديثة، ولكن مسار بناء الدولة سار في طريق محاكاة النموذج الغربي للتنمية، ولم يكن محاولة لإعادة إنتاج عملية التنمية التي حدثت في الغرب، بل كان تنفيذًا لنظريات التنمية التي صاغها الغرب للدول النامية. فكان المطلوب إذن هو تحقيق التنمية بسند غربي، وبناء دولة قوية على النموذج الغربي، فسارت عملية التنمية من خلال التبعية للتوجيهات الغربية، وفي المجالات التي تجد دعمًا غربيًّا، وعلى حسب الشروط الغربية.

لكنَّ الدولة القوية لم تُبنَ؛ لأن الغرب لن يبنى دولاً تنافسه، ولن يساعد على تقوية دول تابعة له، فالتبعية في حدِّ ذاتها تتناقض مع فكرة الدولة القوية والجيش القوي، فكانت التنمية في نطاق محسوب، فقد أراد الغرب تأهيل دول المنطقة حتى تكون صالحةً لدخول المنظومة الغربية كدول تابعة، فساعد على بناء الدولة التابعة، وهي بالطبع غير الدولة القوية.

فلأنها دولة حديثة قومية كان من اللازم أن تستند إلى الغرب، فأصبحت دولةً تابعةً؛ ما جعل عملية التنمية تصبح تابعةً أيضًا، ولم يعُد من الممكن بناء دولة قوية.

استعمار جديد

في تلك العملية غاب المجتمع عن رؤية النخبة الحاكمة والمسيطرة على الدولة، فلم يكن المجتمع هو منبع شرعية النظام، ولم يكن مصدرًا لفكرة الدولة الحديثة، ولم يختَرْ النموذج القومي القطري. ولأن المشروع لم يكن اختيارًا جماهيريًّا بل اختيار النخب الحاكمة؛ لذا أصبح من الضروري السيطرة على المجتمع؛ حتى لا يعادي الدولة الحديثة التابعة، وحتى لا يحدَّ من سطوتها أو يعترض طريقها، فنشأت العداوة بين الدولة والمجتمع، ولم تكن تلك العداوة إلا نتاجًا طبيعيًّا للمسار الذي اتخذته النخبة الحاكمة، فهي تبني شرعيتها على السند الغربي، ويصبح حكمها مستندًا إلى قبول الدول العظمى لها، واعترافها بها، وعليه لم يكن السند أو الشرعية تأتي من الناس؛ لذا تمَّ إهدار حق المجتمع وحق الأمة، في أن تكونا مصدرًا للشرعية ومصدرًا للسلطات.

فأصبحت النخبة الحاكمة تعمل على السيطرة على المجتمع، وتوظِّف الدولة كأداة للسيطرة على المجتمع، والدولة نفسها حملت تكوينًا غريبًا عن المجتمع؛ لذا أصبحت لها هوية متناقضة مع هوية المجتمع، فهي دولة حديثة على النموذج الغربي، والمجتمع ليس كذلك، ومن هنا تمَّ حشد أدوات الدولة في مواجهة المجتمع؛ حتى لا يثور عليها، ومن خلال علاقة العداوة من الدولة تجاه المجتمع، يتم بناء جدار بينهما لحماية الدولة.

هكذا تأسس الاستعمار المحلي، في ظاهرةٍ عرف التاريخ نماذج لها من خلال تعاون نخب محلية مع الاستعمار العسكري الأجنبي، ولكن لم يعرف التاريخ نماذج لما تحقق الآن في البلاد العربية والإسلامية؛ حيث قامت نخب بدور الوكالة عن الغرب في استعمار البلدان العربية والإسلامية، بدون وجود استعمار عسكري مباشر، فظهرت مرحلة الاستعمار بالوكالة؛ حيث تتبنَّى نخب المشروع الغربي، وتقبل التبعية الكاملة للغرب، وتمرر السياسات والمصالح الغربية في المنطقة، وتستند إلى الدعم الغربي، وتبني الدولة على النموذج الغربي، وتنوب عن الغرب في استعمار المجتمع والسيطرة عليه.

علمنة الدولة

لم يكن من الممكن السير في هذا المشروع بدون تأسيس نظام سياسي علماني، ودولة علمانية. فأصبح مسمى الدولة الحديثة والدولة المدنية غطاءً للمشروع الحقيقي، وهو بناء دولة علمانية تابعة للهيمنة الغربية، ومدعومة غربيًّا. وعلمنة الدولة تمثل مرحلة مهمة من مراحل تفكيك الروابط بين الدولة والمجتمع، وتفكيك الروابط بين هوية المجتمع وهوية الدولة، وأكثر من هذا تفكيك الروابط بين هوية مؤسسة الدولة وهوية العاملين بجهاز الدولة، حتى لا تتسرب هوية المجتمع للدولة، بصورة قد تؤدي إلى تمرد جهاز الدولة على النخبة الحاكمة. لذا كان من الضروري الحفاظ على بنية الدولة بعيدة عن هوية المجتمع، وذلك من خلال رسم توجهات الدولة وغاياتها وأهدافها، بصورة تؤدي إلى عرقلة تأثير المجتمع عليها، والسيطرة على توجهات العاملين بالدولة، وتقييد الخبراء والفنيين باللوائح والنظم والبيروقراطية.

وعلمنة الدولة تمت تدريجيًّا وما زالت تتم، فهي عملية تبدأ من القوانين والخطط، ومن تحديد وظائف الدولة وأدوارها، وأول ما يؤدي إلى علمنة الدولة، هو فصل ممارسة جهاز الدولة عن الوازع الديني والوازع الأخلاقي المستمد من الدين؛ حتى تتحوَّل الدولة إلى جهاز يتحرك بوازع مادي صرف، ولا ينضبط بالوازع الديني، ويتم الفصل بين أخلاق الموظف الدينية وأدائه المهني والوظيفي، وتدريجيًّا يصبح جهاز الدولة محكومًا بقواعده الداخلية، دون أن تتسرَّب له هوية المجتمع أو أخلاقه.

لم تكن تلك العملية بعيدةً عن عملية التشريع؛ حيث يتمُّ بناء التشريعات بعيدًا عن المرجعية الإسلامية؛ حتى تنفصل بنية النظام عن الهوية الإسلامية، وبالتالي الهوية العربية، وكل تلك العمليات تتحرك بصورة متكاملة، فهي عملية لبناء دولة غريبة عن المجتمع، ومنفصلة عن مرجعيته؛ حتى يبدو المجتمع في النهاية وكأنه كيان متمرد على الدولة، أو خارج عنها.

وخلاصة عملية علمنة الدولة أن لا تكون للدولة مرجعية دينية، فيخرج النظام السياسي عن مرجعية القيم الدينية، ويصبح مجمل المجال السياسي بعيدًا عن القيم السياسية الإسلامية، وبقدر خروج الدولة عن المرجعية الإسلامية، بقدر بعدها عن الهوية الإسلامية؛ ما يحمي الهوية القومية، وبعدها عن الاندماج مع محيطها العربي والإسلامي، يحمي النزعة القطرية، وبالتالي يحمي التبعية للغرب، ويحمي نموذج دولة الحداثة المستمد من المرجعية الغربية، فتكتمل حلقات بناء دولة الاستعمار المحلي، بتكامل القومية والقطرية والحداثة والتبعية للغرب، وتصبح العلمانية هي الإطار الحامي لهذا المشروع.

دولة التبعية فاشلة

بناء الدولة على نموذج لا يستمد شرعيته من المجتمع يجعلها مشروعًا منفصلاً عن المجتمع ومهيمنًا عليه، ثم يجعلها في النهاية مشروعًا معاديًا للمجتمع، وبقدر الانفصال الحادث بين الدولة والبيئة التي تعمل بها، بقدر تحوُّلها إلى جهاز سيطرة، وجهاز سلطة إدارية فجة؛ ما ينتج منه تدهور الكفاءة الداخلية لجهاز الدولة، خاصةً عندما يظهر للنخبة الحاكمة أن جهاز الدولة يمكن أن يبني لنفسه تقاليد داخلية تقربه من معايير المجتمع، عندها يصبح من الضروري إحكام هيمنة النخبة الحاكمة على جهاز الدولة ومنع أي توجهات تعبر عن ثوابت المجتمع داخل جهاز الدولة، والتأكد من أن مسار جهاز الدولة سيظل محكومًا بتوجهات النخبة الحاكمة، بما في ذلك التوجه القومي القطري العلماني، مما يجعل جهاز الدولة خاضعًا للهيمنة الغربية من خلال سيطرة النخبة الحاكمة عليه.

لهذا أصبح من الضروري منع تشكل تقاليد خاصة بالدولة، ومنع التواصل بين المجتمع والدولة؛ فأصبح جهاز العاملين بالدولة يقع تحت السيطرة المباشرة والتخويف المستمر؛ ما جعله يتحول إلى طاقة مهدرة، وبين دولة تفرض نفسها على الجميع وجيش من العاملين ليس لديهم هدف أو دافع أو تصور مستقبلي، تحوَّلت الدولة إلى جهاز معطَّل، وبدأت في الدخول في مرحلة الدولة الفاشلة.

والدولة الفاشلة هي النتيجة الطبيعية لمشروع دولة الحداثة. فحتى تكون الدولة تابعة للغرب في هويتها ومرجعيتها، وحتى تكون منفصلة عن المجتمع وهويته، يجب في النهاية أن تكون فاشلة. فنجاح الدولة في مشروعها يتحقق عندما يتزاوج مشروع الدولة مع توجهات المجتمع، ولكن الانفصال الحادث بين الدولة والمجتمع، يجعل جهاز الدولة يتحول إلى سلطة إدارية عمياء، غير قادرة على توجيه المجتمع ولا التفاعل معه.

المعركة القادمة

الناظر لمجريات الأحداث في القرن الحادي والعشرين، يجد الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية والإسلامية تتجه إلى مزيد من الارتباط بالغرب، والمزيد من التوجه نحو العلمانية، والمزيد من الانفصال عن المجتمع، والمزيد من توسيع الفجوة بين الدولة والمجتمع، فما وصل له النظام السياسي من أوضاع لا يحتمل أي قدر من التراجع، فالدولة التابعة لن يتم حمايتها إلا بالمزيد من العلمنة؛ حتى تصبح الدولة علمانية بالكامل، وتقوم على غايات مادية، تنعزل عن المرجعية الدينية.

فغالب الأنظمة الحاكمة يتجه نحو معركة مصيرية بين الدولة والمجتمع، لصالح النخب الحاكمة، ولصالح استمرار الاستعمار المحلي، وكيلاً عن الهيمنة الغربية.

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

تدريبات جسمية لتقوية الشخصية

اولا - تدريبات اللياقة العامة


قوة الشخصية ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العامة

وهذه التدريبات تساعد على التمتع بلياقة بدنية عالية:

1- الاستلقاء على الظهر ثم تحريك الرجلين والفخذين في الهواء ( كأنك تقود دراجة ) وتستمر حتى تحس بالتعب

2- الانبطاح على البطن ووضع الكفين في الازض ثم رفع الجسم وانزاله مع تثبيت مشطي القدم على الارض وتستمر في هذا التدريب حتى الاحساس بالتعب

3- الوقوف منتصب القامة دون ان يكون ظهرك مقوسا ثم ضع الذراعين في موازاة الجسم وابدأ في تحريكهما على هيئة مروحة الى الامام والى الخلف عدة مرات حتى تتعب

ثانيا - التدريبات الحركية التصحيحية

ونعني بها تصحيح ما نشأ عليه المرء من حركات خاطئة واوضاع غير صحية تؤثر بطريقة غير مباشرة على شخصيته

1- تصحيح طريقة مشيك

عليك السير يوميا على خط مرسوم او متخيل ( مثل السير في موازاة احد الارصفة او على خط مرسوم على الطريق او حتى على الخطوط المرسومة على البلاط في بيتك ) - هذا التمرين يساعد على انتظام طريقة مشيك بصورة مستقيمة صحية

2- تصحيح تقوس الظهر

قف مسندا ظهرك وساقيك على الحائط واجعل جسمك كله ملتصقا بالحائط قدر الامكان . ابق على هذا الوضع خمس دقائق وكرر هذا التمرين عدة مرات يوميا

3- انتصاب القامة

احضر كرسي مستقيم الظهر واجلس عليه واجعل فخذيك في خط افقي وقد عملا زاوية قائمة مع ساقيك وقم بتعديل وضع ظهرك حتى يأخذ زاوية قائمة مع فخذيك وابق على هذا الحال اطول مدة ممكنة

ثالثا - تدريبات الرشاقة الحركية:

الرشاقة الحركية تعني حذف جميع الحركات الزائدة عن المطلوب أي تقنين أداءك الحركي بحيث يؤدي الغرض بأقل جهد ممكن وبأقل حركات ممكنة مما يرفع من ثقتك بنفسك ويقوي شخصيتك

1- عند استخدام اليدين اثناء الكلام:

اجعل كل حركة تصدر من يديك عاملا مساعدا على ايصال ماتقصده الى من يستمع اليك فكثرة حركات اليدين أثناء الكلام غير مستحبة وهذا التدريب يفيد في جعل اداءك الحركي رشيقا أثناء تحدثك :

- اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( اوا امام كاميرا فيديو حسب امكاناتك ) وتحدث امامها في موضوع يهمك

- راقب حركاتك وانت تتحدث

- تخيل انك تتحدث في محاضرة او اما حشد من الناس وانتبه الى كل حركة تصدر منك

- حاول تجنب الحركات التي تفعلها وتجد انها غير لائقة او متكررة

- كرر هذا التدريب وحاول ابتكار حركات متزنة رشيقة ستجد انك قد اكتسبت المزيد من الرشاقة الحركية والتي سترفع من ثقتك بنفسك عندما تتحدث مع أحد او امام جمع من الناس .

2- قم بهذا التدريب في مكان منعزل

- امش متخيلا انك تحمل طبقا مملوءا بالماء على رأسك وانك حريص على عدم سكب الماء عليك

- اجعل عنقك مرفوعا وصدرك الى الامام واجعل عينيك تنظر الى الامام في خط مواز لمستوى النظر

- تكرار هذا التدريب يزيد من رشاقتك الحركية اثناء المشي



3- اجلس القرفصاء ثم قم منتصبا دون ان تسند يديك على الارض

- سر خمس خطوات ثم اجلس القرفصاء مرة اخرى دون ان تسند يديك على الارض

- كرر هذا التدريب عدة مرات يوميا وستحصل على رشاقة حركية كبيرة



رابعا - تدريبات الملامح والنظرات المناسبة:ما يصدر عنا من ملامح ونظرات اثناء الحوار لها تأثير كبير في علاقاتنا الاجتماعية وفي ترك آثار بالغة في نفوس المحيطين بنا وهذه التدريبات تساعدك على تهذيب وتطوير مايصدر عنك من ملامح ونظرات حسب المواقف التي تحدث لك :



1- اجلس امام المرآة في حجرة مغلقة ( او امام كاميرا الفيديو ) وحدك ومرن نفسك على الاتيان بالملامح والنظرات التي تعبر عن .. الغضب - الدهشة - الشك - الموافقة والارتياح - التهديد - وغيرها من المواقف

- لاحظ نفسك وانتقدها وحاول تغيير الملامح التي ترى انها غير مناسبة

- كرر هذا التدريب كل يوم الى ان تقتنع بأن نظراتك وملامحك تعبر تماما عما بداخلك من انفعالات متباينة



2- التقليد ليس عيبا حتى بالنسبة للكبار اذا كان في اشياء مفيدة وعليك ان تلاحظ اصدقائك فيما يبدونه من ملامح ونظرات يتخذونها اثناء انفعالاتهم وان تتقمص وتقلد الملامح والنظرات التي تعجبك

- اجلس امام المرآة او الكاميرا وحدك وحاول تقليد ملامحهم ونظراتهم عدة مرات الى ان تجيدها وستكتسب بذلك قدرة على التعبير تساعدك في تقوية شخصيتك



خامسا - تدريبات لاتخاذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس :



مواقف الحياة المتباينة تتطلب منا اتخاذ وقفات معينة وطريقة جلوس مناسبة لكل موقف وعليك اداء هذا التدريب



- اختل بنفسك امام المرآة او كاميرا الفيديو واتخذ الاوضاع المناسبة في الوقوف والجلوس حسب الشخصيات المختلفة التي تقابلها ولابد ان تتناسب وقفتك وطريقة جلوسك مع الحالات التي تتخيلها والتي تقابلها فعلا في حياتك وانظر كيف يكون شكلك وتصرفاتك في الوقوف والجلوس والتي عليك ان تحاول تحسينها حتى يحس الطرف الآخر بشخصيتك ان كان اعلى منك مرتبة والعكس عندما يكون اقل منك حتى تكتسب القدرة على التكيف الناجح في حياتك الاجتماعية مع كافة المستويات .

المصدر :مجلة قصيمي نت



هل سيتغير مفهوم قيادات الوطني عن الأمن القومي المصري


إنهارت الجولة الثالثة لمباحثات دول حوض نهر النيل بفشل ذريع بانسحاب سبع دول ورفضهم للمبادرة المصرية السودانية واتفاقهم علي التوقيع منفردين علي إتفاقية جديدة لاتتضمن المطالب المصرية السودانية والتي تطالب بثلاث نقاط أساسية هي :

الأولي الإعتراف بالحقوق التاريخية لمصر والسودان في المياه والثانية ضرورة الموافقة المسبقة علي اي مشروعات مائية تقام في دول الحوض والثالثة ضرورة صدور القرارات بالإجماع .

إن أغلب المراقبين يؤكدون علي أن فشل المباحثات المستمرة منذ عشر سنوات هو نتيجة ضعف وتراجع دور مصر الإقليمي والدولي وغياب دورها العربي مما أدي بدول المنبع إلي الإجتراء علي الموقف المصري وذلك بمساعدة وتشجيع الكيان الصهيوني والذي كان له الدور الأكبر في انقلاب هذه الدول علي الإتفاقيات التاريخية الموقعة بينهم ودون وجود موقف قوي واضح ورادع من الحكومة المصرية التي تركت للكيان الصهيوني الحبل علي الغارب ليفعل ما يشاء في الساحة الإفريقية لدرجة سمحت له بتهديد مصدرنا الأساسي إن لم يكن الوحيد من المياه

ماحدث نتيجة طبيعية لتراجع الدور المصري مع دول القارة الأفريقية ومنها دول الحوض في مجالات عديدة ومختلفة مثل الدور الذي كان يلعبه الأزهر ومبعوثيه لهذه الدول ومثل دور الوافدين الأفارقة لجامعاتنا المختلفة والتي تراجعت علميا بشكل كبير نتيجة السياسات الخاطئة - ومنها السياسات والتوجسات الأمنية - في مطاردة ابناء هذه الدول بدعاوي مختلفة .

إن تراجع التعليم المصري وتخلف جامعاتنا { ولا يخفي الدور الذي يلعبه خريجوا هذه الجامعات كسفراء لنا في دولهم } جعل الدول الأفريقية تلجأ إلي إرسال أبنائها لجامعات أخري أكثر تقدما مثل جامعات جنوب أفريقيا فضلا عن جامعات الكيان الصهيوني كما أن سياسة وفكر الموظفين التي اتبعتها المؤسسات المصرية وفي مقدمتها الأزهر الشريف أدت إلي تراجع الدور المصري بشكل مخيف

الغريب أن المسئولين المصريين تعاملوا بإستخفاف ورعونه مع المسألة كلها بجهل أحيانا وفسادا أحيانا ثانية وتواطؤا حينا ثالثا مما نتج عنه بالفعل تأثيره السلبي والخطير بل والغير مسبوق علي الأمن القومي المصري نختار منها ثلاثة أمثلة بمستويات مختلفة للدلالة علي فداحة ما هو قائم بالفعل :

من ذلك التصريح الفضيحة الذي صرح به السيد احمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني و صاحب الكلمة النهائية والمسموعة لنواب الأغلبية بمجلس الشعب عن مفهومه للأمن القومي المصري وأنه مقصور ومحدد و مرتبط بالحدود السياسية المعروفة علي الخريطة وأن الجيش المصري لن يحارب "في قضية فلسطين " إلا إذا دفعت قطر أو السعودية أو الجزائر جزءا من دخلها القومي لهذا الجيش ! ولا أدري هل إذا اضطرت مصر الآن للدفاع عن حقها في المياه وهي قضية حياة أو موت بالنسبة لها واضطرت لإستخدام القوة المسلحة, هل ستنتظر أموال قطر والسعودية والجزائر وغيرهم وفقا لرؤية السيد عز وقيادات الحزب الوطني أم ستقوم بواجبها في الدفاع عن مصالح الوطن وأمنه القومي كما هو واجبها المفترض ويفترضه كل مصري وطني وشريف ؟

ومن ذلك ما أجاب عنه السيد أبو الغيط وزير الخارجية المصري حين سئل عن رؤيته وتحليله لزيارة ليبرمان وزير الخارجية الصهيوني لدول منابع نهر النيل فقال لافض فوه : لايعنينا زيارة ليبرمان أو غيره !!هكذا !! يأتي ذلك في الوقت الذي لم تنقطع فيه زيارات أبو الغيط لكل دول اوربا والأمريكتين شرقا وغربا, بسبب وبدون , بينما لا نذكر أنه زار كينيا أو أوغندا أو تنزانيا أو بوروندي أو رواندا أو زامبيا أو اثيوبيا أو اريتريا

وأخيرا فإن الرئيس مبارك وهو أعلي قيادة بالدولة زار دولا اوربية عديدة عشرات المرات ولم يزر دول حوض النيل مرة واحدة اللهم إلا المرة التي تعرض فيها لحادث محاولة الإغتيال الآثمة الفاشلة في اثيوبيا ورغم أنه حضر مؤتمرات قمة عديدة إلا أنه نأي بنفسه عن مؤتمرات القمة الأفريقية والتي كان أولي أن يحضرها توطيدا للعلاقات مع دول الحوض وحماية لمصدرنا الأول من المياه

والآن وقد وصلت الأمور مع دول حوض نهر النيل إلي أن هذه الدول إنتهت إلي التوقيع علي اطار اتفاقة جديدة تفرض إرادتها المنفردة دون النظر إلي أي اتفاقيات موقعة سابقا - ومع حقيقة أن ما يصلنا – لمصر- من مياه نهر النيل يمثل 95% من احتياجاتنا للمياه وفي ضوء أن احتياجات الفرد سنويا من المياه 1000 م مكعب ما يتوفر منها حاليا هو 750 متر مكعب ستقل في 2020 إلي 500 متر مكعب أي 50% من إحتياجاته {وهو أيضا تحت مستوي خط الفقر المائي} – وأكرر - قد تصل الأمور{لاقدر الله} إلي استخدام القوة المسلحة للحفاظ علي حق مصر في الحصول علي المياه – فهل سينتظر الجيش المصري تمويل سعودي أو قطري أو جزائري للدفاع عن مصالح الشعب المصري وفقا لرؤية الحزب الوطني وقياداته

وهل الحدود السياسية الجغرافية هي الحدود الآمنة وفقط للأمن القومي المصري وفقا لرؤية زعماء وقيادات هذا الحزب ؟

إن إسرائيل التي إستباحت لنفسها أن تعبث بأمننا المائي في جنوب البلاد ومع دول المنبع لا ينبغي أن تعامل بهذه المعاملة الحانية الرقيقة التي تعاملها به حكومة الحزب الوطني الديمقراطي . وإذا لم يكن هذا هو التواطؤ ؟ فما هو التواطؤ إذا ؟


لا يجب أن نوفر الغاز لهذا الكيان بأقل من سعره العالمي في الوقت الذي يعبث فيه بنصيبنا من المياه في نهر النيل . وإذا فعلنا فهي جريمة !

ولا يجب أن نصدر له البترول - بسعر ولا في الأحلام – 6.8 $ للبرميل - في الوقت الذي وصل فيه سعره عالميا 80$ في المتوسط – وإذا فعلنا فهي جريمة !

لايجب أن نوفر له الأمن ونقوم بدور الحارس الأمين لحدوده {وهي المغتصبة } وإذا فعلنا فهي جريمة !

وبصرف النظر عن كل المعاني الدينية والعروبية والإسلامية والتاريخية وقيم الشهامة والرجولة والأخلاق وغيرها من القيم المختلفة التي لا تنتهي من وجوب نصرة أهالينا في غزة المحاصرة وهي كلها حق وواجب . ومن باب المصلحة الخالصة لمصر , ألا يجب أن نؤيدهم ونقف معهم ونمدهم بالسلاح وكل أسباب القوة اللازمة لمناوئة وحرب هذا الكيان الغاصب الذي يتلاعب في حصتنا من المياه وهي مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا ؟

هل يعقل أن يتم تأييده ودعم سياساته في حصاره لجيراننا بينما مصلحتنا الخالصة تؤكد عكس ذلك ؟

من البداهة السياسية أن عدو عدوي صديقي ولكن حكومة الحزب الوطني لاتعتمد ذلك ولا تعترف به

يبدو أن حكومة الحزب الوطني لها مآرب ومصالح أخري غير مآرب ومصالح الشعب المصري

فالشعب يحصل الآن علي 60% من إحتياجاته الغذائية من الخارج وكنا نتندر كيف يحدث ذلك وفي مصر نهر النيل !! الآن وتحت رعاية حكومة الحزب الوطني يبدوا أننا سنبحث عن نهر النيل نفسه !

هل مقولة مصر هبة النيل ستكون تاريخية أثرية , وهل نهر النيل الذي يجري في مصر منذ آلاف السنين سيجف علي يد حكومة الحزب الوطني الديمقراطي .. ؟ مباركة ياحكومتنا وبركاتك ياسيد عز !

إن مصر تمتلك من الأوراق ما تستطيع بها أن تعالج هذه الأمور كلها وبنجاح تام غير أنها لا تمتلك الإرادة الحقيقة التي تحقق بها مصالح الشعب المصري وتحميها من أية أخطار حالية أو مستقبلة وذلك نتيجة لتزاوج فاسد بين المال والسلطة وأصبحت المصلحة في حماية أموالهم واحتكاراتهم ونفوذهم بصرف النظر عن أي مصلحة أخري حتي وإن كانت مصلحة الوطن نفسه حياة أو موتا مثل قضية مياه نهر النيل

المعادلة واضحة وبسيطة إسرائيل تتدخل وتحرض دول حوض النيل للتأثير علي حصتنا في المياه والتي احتياجاتنا منها تبلغ 95% من إجمالي احتياجاتنا ونحن لا نقاوم ولا حتي نحتج بل ندعم سياساتها !

نحن لا نعبأ بهذه المخططات بل نوطد علاقاتنا مع الكيان الصهيوني ونساعده في التخلص ممن يشكلون له تهديدا حقيقيا علي وجوده وهم الفلسطينيون السكان الأصليون الذين يحاربون من أجل نيل حقوقهم المشروعة

أليس تناقضا أننا نبني جدار فولاذيا عازلا في أراضينا لتشديد الحصار على أهالي غزة وهم أعداء الصهاينة بدعوي أننا أحررا في بلادنا نبني في أراضينا ومياهنا وسمواتنا ما نشاء من إنشاءات ونستنكر في ذات الوقت أن تطلب دول الحوض منا وبذات المنطق حقها في إنشاء ما تشاء من إنشاءات وسدود دون موافقتنا !!

إن مد الكيان الصهيوني بالبترول والغاز وبأسعار خيالية جريمة وبناء الجدار الفولاذي العازل جريمة

ومساعدة جيراننا وأهالينا بغزة المحاصرة مصلحة خاصة جدا للمصريين وضد مصالح الصهاينة بالتأكيد

فهل ما زال ابو الغيط مصرا علي كسر أرجلهم واذرعهم وهل ما زال السيد عز مصرا علي طفولية مفهومه للأمن القومي المصري وحدوده ؟ وهل ما زلت الحكومة المصرية تصر علي القيام بدور الحارس الأمين لحدود اسرائيل الغاصبة , وتدعم تشديد الحصار علي أهالينا بغزة ؟ وماذا ستفعل تجاه العبث الصهيوني بنصيبنا في مياه نهر النيل ؟

بأي منطق تتعامل حكومتنا ؟ ولصالح من تعمل ؟ للمواطن المصري أم للمواطن الصهيوني؟

وأي مكسب ستحصل عليه نتيجة هذه السياسات المخزية والمختله ؟ ولمن ؟

هل لدي عاقل من جواب ؟

الأستاذ \ حمدى حسن
عضو مجلس الشعب
الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين

الاثنين، 19 أبريل 2010

طريقه حسابيه علموها أبناءكم‏

إذا ما سألتك الآن : ما حاصل ضرب 2×3 ؟

ستجيب بكل سلاسة : 6 !

وإذا ما سألتك في كم ثانية حللت هذه المسألة ؟؟ .. ستجيب في أقل من ثانية !!

حسنا .. هل تستطيع ( بنفس السرعة ) أن تحسب حاصل ضرب 12×13 ؟

ستتردد وربما استخدمت الآلة !!.. لا لا بدون آلة..!

هناك طريقة رياضية صاروخية تضمن لك دقة النتيجة المتناهية مع سرعة رهيبة الآداء , مختصرا بذلك الكثير من الوقت الهدف منها هو الحصول على نواتج ضرب الأعداد من 11 إلى 19 بنفس السرعة والكفائة التي نضرب بها الأعداد من 1 إلى 9

أكمل معنا بقية الموضوع حتى تشاهدها !

إليك الحل:
12 ×13

خذ الرقم(2) واضربه في(3) وضع أول ناتج : 6

نفس الرقم(2) اجمعه مع (3) وضع ثاني ناتح :5

ضع الواحد الأخير : 1

فتصبح النتيجة : 156

فلنجرب مثال آخر :

14×12 =؟

4×2 = 8 وأيضا 4+2 = كما ترى , نحن نأخذ الرقمين من خانة المئات , ونضربهم في بعضهم.. ونأخذ نفس الرقمين من خانة المئات.. ونقوم بجمعهم.. بعد ذلك نضع الواحد لأن مضروب أي رقمين في بعضهم يكون الناتج ثلاثة أرقام ورقمنا الثالث طبعا هو الواحد .

مثال للتثبيت :

11×13 =؟

1×3 = 3 وأيضا 1+3=4 . مع الواحد الأخير فالناتج : 143

مثال أخير :

=17×12 ؟

=7×2 14 وأيضا 7+2(+1)=0 , الواحد الأخير(+1) يكون الناتج : 204

كما رأيت , في حالة كان هناك ناتج ضرب أو جمع فوق العشرة فنتعامل معها كما نتعامل مع مسائل الجمع ..

مع الوقت والتعود .. ستصبح مسألة بديهية جدا وستضرب جميع الأرقام من 11إلى19 في أقل من ثلاث ثواني !!

هل رأيت سرعتها ؟؟

الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون