صوت اذاعة مصر (بث مباشر) المركز الإعلامى للإخوان المسلمين
موضوعات المدونة
- آراء حرة (64)
- أخبار الإخوان (2)
- استطلاع رأى (3)
- اعلانات (5)
- الأقباط (2)
- الإنتخابات (1)
- البيت السعيد (17)
- الدعوة الفردية (1)
- المؤامرة على العالم الإسلامى (8)
- المصطلحات السياسية (6)
- أمن قومى (13)
- انتخابات (39)
- انطباعاتي (4)
- تحقيقات (1)
- تراث الإخوان (1)
- تركيا (2)
- تطوير الذات (7)
- تهنئة (2)
- حريات (4)
- حوار الأستاذ المرشد (6)
- دول عربية (1)
- رأى الإخوان (7)
- رسالة الأستاذ المرشد (10)
- زاد الداعية (30)
- شباب وأبناء (14)
- شعر (9)
- شهادات مصرية (4)
- عالم عربى (1)
- عزاء واجب (6)
- فكر الإخوان المسلمين (29)
- فلسطين (59)
- قدوات على الطريق (1)
- قراءة في المشهد العام (2)
- قرأت لك (2)
- قصص وعبر (1)
- مصر (25)
- مكتبات (1)
- ملف الفساد (2)
- من القلب (7)
تدبر القرآن الكريم
أنت زائرنا رقم
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
قائمة المدونات الإلكترونية
-
-
تسريب سيناءقبل 8 أعوام
-
-
أسرار الدولة في حوار الوزيرقبل 11 عامًا
-
-
مشاركتي علي قناة 25 في برنامج ولاد البلقبل 13 عامًا
-
-
-
أنا الهانم يا رويعى الغنمقبل 14 عامًا
-
-
-
-
-
المتابعين
الخميس، 15 يوليو 2010
الأربعاء، 14 يوليو 2010
غرس شجرة الصدق فى نفوس أولادنا
غرس شجرة الصدق يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا ، بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم ، فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة ، والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة ، وليس هذا مبالغة ، ولكنها وصية نبوية خالدة «إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار...».
وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك.. إليك بعض النصائح والأفكار:
1 - خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
2 - لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه.
3 - استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة.
4 - عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 - التربية بالموعظة.
2 - التربية بالقدوة.
3 - التربية بالعادة.
4 - التربية بالملاحظة.
5 - التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 - لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 - عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 - البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 - إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 - استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 - عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :
- هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
- هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
- هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
- هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
- هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
- كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب.
- اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
- تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
- اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
- إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.
التربية بالعادة
عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.
وحتى تغرسى هذه الشجرة المباركة فى نفوس أبنائك.. إليك بعض النصائح والأفكار:
1 - خصصى يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك ، تسمينه اليوم السعيد وحاولى تخصيص حوالى ساعة من هذه الفترة لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية، إن هذه الساعة الربانية التى تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلى هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
2 - لا تتركى فرصة مائدة الطعام تفوتك ، إذ يمكنك استغلالها فى الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذى تريدينه.
3 - استغلى فترات الانتظار لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلى لهم معلومة ولو بسيطة.
4 - عند زيارتك لبيت الجد والجدة اتفقى معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق، فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر دعم الخلق كان أثبت فى نفوس أولادنا ، وأتذكر أن الداعية الأستاذ عمرو خالد قال: إن جده كان يحكى له الكثير من قصص السيرة فيفرح لإسلام عمر ويحزن لاستشهاد حمزة.
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين ، بل هى وظيفة العمر يمكن أن تؤدى فى أى وقت من أوقات اليوم، فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم، وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التى تسنح لنا خلال اليوم لتعليمهم أى معلومة ولو بسيطة، وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار، فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.
ما المنهج وكيف نطبقه ؟
علمنا الأستاذ/ عبد الله ناصح علوان فى كتابه «تربية الأولاد فى الإسلام» أن وسائل تربية الأولاد خمسة:
1 - التربية بالموعظة.
2 - التربية بالقدوة.
3 - التربية بالعادة.
4 - التربية بالملاحظة.
5 - التربية بالعقوبة.
التربية بالموعظة
1 - لا مانع من الاتفاق مع أولادك على شعار للشهر، وفى خلق الصدق يمكن أن يكون الشعار (الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)، ويمكنك كتابته وتعليقه فى مكان بارز فى المنزل.
2 - عمل مسابقة بين الأولاد فى حفظ بعض الآيات التى تحض على الصدق مع شرح الآيات المختارة فى الجلسة التربوية، وقد تكون المسابقة فى الحفظ والشرح مع تخصيص هدية بسيطة للفائزين ، والآيات التى يمكن حفظها لخلق الصدق (المائدة: 119 - البقرة: 177، وفيها معنى عملى لصفة الصدق).
3 - إجراء مسابقة كذلك فى حفظ بعض الأحاديث التى تحض على الخلق، ويمكنك إدخال الابتكار على المسابقة بأن تكتبى كلمة الحديث على أوراق منفصلة وتخلطى الورق، وتعملى منه عدة نسخ بحسب عدد أولادك ، وأيهم يرتبها أولاً يفوز، وقد يتم الخلط بين أكثر من حديث، ويمكنك كتابة الأحاديث بخط جميل، أو بواسطة الكمبيوتر وتعليقها فى مكان بارز فى المنزل بجوار الشعار، بحيث تكون أمامهم لمدة شهر مثلاً فيسهل حفظها وتستطيعين أخذ الأحاديث من كتاب رياض الصالحين، أو خلق المسلم للغزالى ، ويمكنك استغلال المناسبات كنجاح الأولاد وغيرها لعمل حفل وتوزعين فيه جوائز الحفظ، ويتلون ما يحفظون من أناشيد وأحاديث كفقرات فى الحفل.
4 - استغلال حكاية قبل النوم فى سرد الحكايات عن الخلق مع استخدام أسلوب الإثارة والتشويق كأن تتركيهم يتوقعون نهايتها، وإذا كانوا يعرفون معظم القصص التى تعرفينها عن الخلق، فخصصى جائزة لمن يأتيك بقصة لا تعرفينها، فهذا يشجعهم على البحث والقراءة، وبالنسبة للصدق يمكنك حكى قصة الصحابى أنس بن النضر الذى نزلت فيه آية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...}، أو قصة الصحابى كعب بن مالك فى قصة الثلاثة الذين خُلّفوا فى سورة التوبة، وكذلك قصة العالم عبد القادر الكيلانى عندما عاهد أمه على عدم الكذب فتابت على يديه عصابة من اللصوص.
5 - عمل برنامج لتطبيق هذا الخلق وحتى تشجعى أولادك على الالتزام به أخبريهم أنك ستلتزمين به معهم، وبالفعل تعمدى أن يروك، وأنت تجيبين عن أسئلة البرنامج :
- هل تحريت الصدق فى كل أقوالك وأفعالك اليوم ؟
- هل تحريت الصدق فى المزاح ؟
- هل ضبطت نفسك تكذب فسارعت بقول الصدق ؟
- هل قلت الصدق ولو على نفسك ؟
- هل دعوت الله أن يرزقك الصدق ؟
التربية بالقدوة
احرصى على ربط أولادك بالصحابة وجعلهم قدوة لهم بكثرة حكاياتك وتوفير الكتب التى تتحدث عنهم.
احرصى أن تكونى قدوة لهم فى الخلق الذى تربينهم عليه.
يمكنك تعويد نفسك وأولادك على صيام يوم من أيام النافلة وقبل المغرب اجمعيهم للدعاء وتضرعوا إلى الله أن يرزقكم خلق الصدق، ويا ليت زوجك يشارككم الدعاء ، ويمكنك أن تدربى أولادك على الدعاء وتؤمنين وراءهم أنت ووالدهم.
وهناك بعض السلوكيات التى قد تصدر منا دون أن ندرى وهى منافية لخلق الصدق:
- كأن تعدينهم بشيء معين أو هدية ، ثم لا تفين بوعدك، وإذا اضطرتك الظروف لعدم الوفاء فتحاورى معهم واشرحى لهم الأسباب.
- اعتذارك للمدرسة عن سبب غياب ابنتك بمرضها ، وتكون هى قد قامت متأخرة من النوم.
- تمثلين أنك تضربين أحدهم لترضية آخر اشتكى منه.
- اعتذارك عن تناول شيء من الطعام عند من تزورينها بصحبة أطفالك بدعوى أنك لا تشتهيه أو أنك تناولت وجبتك وتكون الحقيقة خلاف ذلك.
- إنكار الأب أو إنكار نفسك عندما يسأل أحد عنكما.
التربية بالملاحظة
يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك اللاتى تثقين بهن ممن يكون لها أولاد فى مثل سن أولادك أن يقضى أولادك عندها يومًا من أيام إجازتهم، وكذلك يفعل أولادها، فصديقتك تستطيع أن تنقل لك صورة عن سلوكيات أولادك ومدى ما وصل إليه منهجك التربوى معهم، وكذلك تفعلين مع أولادها.
قد تسنح لك الفرصة لأن تعرفى الأحداث الحقيقية لموقف حدث مع أولادك ، استفسرى عنه منهم لتقيسى مدى صدقهم معك.
التربية بالعقوبة
عودى أولادك دائمًا أن الصدق منجاة أى أنهم إذا قالوا الصدق، فإنك لن تعاقبيهم، أو إذا كان الأمر يستدعى العقوبة فإن قولهم الصدق سيجعلك تخففينها، أما إن كذبوا فستكون العقوبة مضاعفة ؛ لأنهم جمعوا عصيانًا وكذبًا ، واحرصى على أن تفى بوعدك لهم.
التربية بالعادة
عوّدى أولادك على أن يكون بينكم وقت معين يوميًا ولو 10 دقائق يحكون لك ما مر بهم فى يومهم ، فإن الحوار بينك وبينهم له فوائد كثيرة منها أنه يساعدهم على الانفتاح عليك وفتح قلبهم لك فتأتيهم الشجاعة لقول الصدق وإن أخطأوا.
وأخيرًا لا تنسى الدعاء، ثم الدعاء، ثم الدعاء والتضرع إى الله أن يهدى أولادك ويصلحهم ويبعد عنهم رفقة السوء ويرزقهم الصحبة الصالحة التى تدلهم على الخير وتعينهم عليه.
الحملة المصرية لنصرة الأقصى في الذكرى الـ 41 لإحراقه

41 عامًا وناره تشتعل...
فلنحمِ قدسنا وأقصانا..
فلنحمِ قدسنا وأقصانا..
أولاً: مقدمة
في 21/8/1969 أقدم المتطرف الصهيوني مايكل روهان على إضرام النار في المسجد الأقصى المبارك عبر إدخال كميات كبيرة من المواد شديدة الاشتعال، فأتت النيران على أجزاء كبيرة من المسجد بما فيها محراب زكريا والمنبر الذي أدخله صلاح الدين الأيوبي للمسجد والذي يرمز إلى تحرير مدينة القدس من الصليبيين الفرنجة. لقد أشارت كل الوقائع التي حصلت في تلك الحادثة من قطع متعمَّد للمياه، وتأخير وصول سيارات الإطفاء...إلخ، إلى أنها كانت مدبرة بشكل مباشر من دولة الاحتلال التي ادعت أن روهان شخص معتوه وأطلقت سراحه!!.
وفي كل عام يستذكر العرب والمسلمون حادثة إحراق الأقصى بمرارة وألم، حيث باتت هذه الحادثة تختصر مجمل الاعتداءات التي تتعرض لها القدس والأقصى منذ احتلاله عام 1967 إلى ونحن اليوم إذ نطلق مشروعنا بهذه المناسبة على أمل أنا يتلقفه الآخرين ونصبح أمام حملة عالمية لنصرة القدس والأقصي والوقوف في وجه حملة التهويد التي تقودها إسرائيل منذ العام 1993 بخطة مدروسة تستمر لمدة 25 عاماً وفق مخططهم لتصبح القدس بعدها القدس مدينة يهودية خالصة لا يقطنها سوى اليهود وفقط، وإذ نسعي من خلال هذه الحملة لاستنهاض الهمم وإعادة المسجد الأقصى إلى صدارة الاهتمام وتقديم كآفة أشكال الدعم المعنوي والمادي نرجو أن يكتب لنا النجاح في مسعانا.
في هذا العام، حيث الذكرى الـ 41 لإحراق المسجد الأقصى تأتي هذه الحملة متزامنة مع ذكرى الإسراء والعراج وقرب حلول شهر رمضان المبارك، وتسعى الحملة إلى استنهاض كآفة أقسام الجماعة لتقديم أشكال الدعم المتاحة لإنجاح هذه الحملة.
ثانيًا: شعار الحملة
41 عامًا وناره تشتعل...
فلنحمِ أقصانا..
ثالثًا: تاريخ الحملة
تبدأ الحملة في 1/8/2010 وتستمر حتى 15/9/2010.
رابعًا: أهداف الحملة
1. توضيح وتعريف بما يحصل من عملية صهيونية مننهجة لتهويد القدس وكذلك لهدم المسجد الأقصى.
2. الاستفادة من كل الفرص المتاحة لإعادة المسجد الأقصى إلى صدارة الاهتمام والدعم المادي والمعنوي.
خامسًا: رسائل الحملة
1- ترسيخ حقيقة مرور 41 عامًا على الأقصى تحت الاحتلال وجعل هذه الحقيقة الأليمة مؤثرة في وجدان المتلقي.
2- ترسيخ فكرة أن الأقصى أمانة الأمة وضرورة العمل من أجل إنقاذه.
3- ترسيخ فكرة أن التحرك الجماهيري له أبلغ التأثير على قرار الاحتلال لمنعه من الاعتداء على المسجد الأقصى.
4- ترسيخ فكرة أن قدسية أي جزء مما هو داخل أسوار المسجد، حتى لو كان شجرة، هي نفس قدسية المسجد القبلي، وقبة الصخرة، وبالتالي كل المسجد مقدس ولا مكان لتقسيمه مع اليهود.
سادسًا: الفئات المستهدفة
1. الهيئات الرسمية العربية والإسلامية والدولية.
2. الجمهور العربي والإسلامي.
3. رجال أعمال.
4. مؤسسات وشخصيات إعلامية.
5. مؤسسات خيرية.
6. مساجد.
7. الجاليات العربية في المهجر.
سابعاً: نشاطات وأدوات الحملة
الرقم النشاطات والأدوات المركزية
النشاطات والأدوات الإعلامية النشاطات والأدوات الميدانية
1. تقرير "عين على الأقصى ".
حملة تضامن مساجد الأمة مع المسجد الأقصى "مساجد الأمة لأجل المسجد الأقصى".
2. معرض"الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه...البحث عن السراب".
توجيه رسائل باسم رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور العلامة يوسف القرضاوي للرؤساء والوزراء والنواب وقيادات الأمة.
3. مجموعة معالم المسجد الأقصى.
تسليم رسالة احتجاج على الصمت الدولي تجاه اعتداءات الاحتلال على الأقصى لمكاتب الأمم المتحدة أو اليونيسكو في الأقطار وفي يوم واحد.
4. نسخ وتوزيع فيلم "كنس تطوق الأقصى" من إنتاج مؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
5. إعداد فواصل وإعلانات تلفزيونة وإذاعية وصحفية.
6. إعداد ستيكرز.
7. إعداد فلاشات دعائية لنشرها على أهم المواقع.
8. تصميم إعلانات الطرقات والبوسترات.
9. ترتيب لقاءات تلفزيونية مع أبرز مقدمي البرامج على الفضائيات التي تبث من مصر، وأبرز الإذاعات والصحف والمواقع الإلكترونية.
10. حملة رسائل عبر البريد الإلكتروني بالتعاون مع نشطاء المواقع والمدونات (مضمون الحملة رسائل مختصرة عن حال الأقصى والحث على الدعم).
11. حملة اتصالات عبر الموبايل.
الرقم النشاطات والأدوات المحلية
النشاطات والأدوات الإعلامية النشاطات والأدوات الميدانية
1. ترتيب زيارات لمؤسسات إعلامية محلية وحثها على تسليط الضوء على واقع الأقصى عبر البرامج والتقارير الإخبارية. الاتصال الهاتفي.
2. نشر مقالات لشخصيات معنية بالقضية في وسائل الإعلام المحلية.
الزيارات الميدانية لشخصيات ومؤسسات وجهات محلية معنية لشرح حال الأقصى والحث على العمل لنصرته من مواقعهم المختلفة.
3. ترتيب مقابلات لشخصيات معنية بالقضية في وسائل الإعلام المحلية. تنظيم أمسيات خيرية محلية لجمع التبرعات لصالح مشاريع الأقصى.
4. طباعة إعلانات الطرقات ونشرها. تنظيم حملات SMS
5. تنظيم معارض صور ومعلومات عن الأقصى تنظيم المهرجات الإنشادية نصرة للأقصى.
6. عقد ندوات وإلقاء محاضرات حول حال الأقصى اليوم استنادًا إلى مادة تقرير "عين على الأقصى".
7. تنظيم معارض وأسواق بيع منتجات القدس والأقصى.
8. ترتيب صلاة جماعة على حدود الدول المجاورة لفلسطين وفي أماكن معينة في الدول الأخرى يشارك فيه عدد من العلماء والمشايخ والمصلين بهدف إيصال رسالة أن الأمة لن تدخر جهدًا في سعيها للصلاة في مسجدها المغتصب.
30 ألف توقيع على مطالب الإصلاح السبعة في 6 أيام
![]() |
كتب- حسن محمود:
تخطى عدد الموقِّعين على المطالب السبعة للإصلاح في اليوم السادس من بدء حملة الإخوان المسلمين للتوقيع على المطالب، من خلال موقع (توقيعات أون لاين) 30 ألف مصري.
والمطالب السبعة هي: إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمَّتها، والرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصةً في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقِّهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية، وكفالة حقِّ الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر، طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشُّح للرئاسة على فترتين، وإقامة الانتخابات عن طريق الرقم القومي، وتحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات بتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقتٍ ممكن.
وكان فضيلة المرشد العام دشَّن في السادسة مساء الأربعاء الماضي الحملة، مؤكدًا أن هذه المطالب السبعة توافقت عليها قوى المعارضة في مصر؛ لتحقيق الإصلاح المنشود.
ألغام في طريق الجمعية الوطنية للتغيير!

بقلم: محمد السروجي
خليطٌ من المشاعر المتوافقة حينًا والمتضاربة في كثير من الأحيان، الطموح والأمل، الترقب والحذر، اليأس والإحباط، مناخ متقلب وغير مستقر، لكنه يعكس المزاج المصري العام الذي تفاعل مع الجمعية الوطنية للتغيير؛ أملاً في الخروج من النفق المظلم الذي فرضه نظام الحكم المستبد الفاسد.
الجمعية كيان شعبي انضمَّ إليه نخبة فكرية مميزة، وبعض القوى الوطنية، والقليل من الأحزاب السياسية، فضلاً عن قطاع عريض من الشباب الوطني المتحمِّس؛ الذي لم يجد نفسه في كثير من الكيانات الموجودة فكانت الجمعية الإطار الذي ينشده، ويعلّق عليه الكثير من الآمال.
هذا الكيان، الوليد تنظيميًّا، يمتلك العديد من نقاط القوة والفرص المتاحة، كما يعاني أيضًا الكثير من نقاط الضعف والتهديدات التي تمثل ألغامًا في طريق التغيير المنشود، أطرحها للتعاطي الفاعل معها؛ حفاظًا على الكيان الوليد أمل المصريين في التغيير.
الفرص المتاحة
** أشواق المصريين، باختلاف أفكارهم وأطيافهم، إلى التغيير والخروج من مناخ الانسداد والركود والتخلُّف الذي نعانيه منذ عقود.
** وجود رموز فكرية وسياسية ذات تاريخ ناصع ومشرِّف، لم يلوثْها الاستبداد والفساد سمة نظام الحكم بجناحيه الحزبي والحكومي.
** التفاف قطاع عريض من الشباب الوطني المتحمِّس المؤمن بالتغيير والمتحرِّر من عقدة الخوف والمستعد لتحمل التبعات.
** وجود مساحة كبيرة من الأفكار والمطالب العادلة والمشروعة والممكنة المتفق عليها بين مكونات الجمعية الوطنية؛ ما يعزِّز ثقافة العمل المشترك.
** سلمية الفعاليات- رغم تلقائيتها- وسهولتها، وقلة الكلفة الأمنية لها؛ ما يشجِّع جموع المصريين للمشاركة الآمنة.
** التوظيف الأمثل للأحداث التي تمر بها مصر؛ بسبب إخفاقات نظام الحكم على المستوى الحقوقي والقانوني والمعيشي.
** حالة الحراك الاجتماعي والسياسي غير المسبوق الذي يعيشه الشارع المصري.
** الفعل التراكمي والاعتماد على شبكة العلاقات المجتمعية لدى النخب والأحزاب والقوى الوطنية المشاركة "توفير الوقت والجهد والإمكانات".
** الرهان على الشعب المصري دون غيره في التغيير؛ ما يضمن عدم تورُّط الجمعية في علاقات غير آمنة، أو اتهامها بالعمل لأجندات خارجية "فزاعة النظام".
التهديدات "ألغام في الطريق"
** أزمة الثقة التي يعانيها المشهد السياسي المصري وتعانيها مكونات الجمعية الوطنية كجزء من المشهد.
** المناكفات الشخصية لبعض مكوِّنات الجمعية التي يتمُّ استدعاؤها لتصفية الحسابات القديمة بين بعض الأطراف.
** غياب التنسيق في بعض الفعاليات والتصريحات ما يوهم بالتضارب والاختلاف.
** المحاولات المتكرِّرة من النظام وفرق الموالاة لتعكير الصفو أو استيعاب البعض بصور مختلفة؛ أملاً في شقِّ الصف.
** ضعف ثقافة العمل المشترك، وهو ميراث ثقافي مصري؛ بسبب نظم حكم الاستبداد والفساد المسيطرة منذ أكثر من نصف قرن.
مقترحات للتعاطي
** عدم الرهان على كثرة الفعاليات، بل يكون على النتائج والأهداف المرجوة توفيرًا للوقت والجهد، وتأكيدًا لسياسة طول النفس التي يراهن النظام على قصره.
** تحديد أكثر من متحدث إعلامي باسم الجمعية، والاتفاق على مضامين التصريحات مع اختلاف لغة التعبير والصياغة.
** عدم خروج نقاط الخلاف وما يبدو أنها مشكلات للإعلام إلا بعد عرضها على الهيئة العليا وتعلن من خلالها في مؤتمر صحفي وليس عن طريق تصريحات لأشخاص.
** منع الاتصال الفردي بالنظام ورموزه ويكون الاتصال مؤسسيًّا بالاتفاق، ويعلن فورًا عن مضمونه؛ حتى لا تتهم الجمعية بالدخول في صفقات.
** الاتصال المباشر من قبل الهيئة العليا بمن صدر عنه أو نسب إليه أقوال أو أفعال لم يتفق عليها للتثبت والتعاطي الرشيد.
وأخيرًا.. أودُّ أن نستشعر جميعًا أن الجمعية الوطنية- بمكوناتها ومشروعها- أصبحت أمل ملايين المصريين في التغيير المنشود، وأن حماية وحراسة هذا الأمل أصبحت بالتالي فريضةً شرعيةً ومسئوليةً وطنيةً ومطلبَ شعب، بل واستحقاقًا تاريخيًّا للجماعة الوطنية المصرية..
حفظك الله يا مصر.
حفظك الله يا مصر.
الثلاثاء، 13 يوليو 2010
الاثنين، 12 يوليو 2010
هل قمت بالتوقيع ؟؟؟
هل قمت بالتوقيع على المطالب السبعة لشعب مصر ؟؟ أم مازلت متحيرا ؟؟؟
لقد سبقك 23000 مصري حر !!!!!!!
في 5 أيام فقط !!!!!!!
لا تستجيب لظنونك ولا تستسلم للآراء المحبطة !
بإذن الله التغيير قادم لا محالة !!
" إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون "
التغيير والإصلاح والحرية قادمون لا ريب ! ولكن...
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم "
هيا لب نداء الحق
هيا ساند المصلحين وكن على رأسهم
لا تستصغر أي شئ تملكه !
هيا ! كن كنبي الله وعبده موسى – عليه السلام –
فهو قد قدم ما يملك حتى يتم التغيير !!
أتعرف ماذا قدم ، وألقى ؟؟!!
إنها عصاااااااااه
" وما تلك بيمينك يا موسى ؟!! قال: هي عصاي !"
" قال : ألقها يا موسى !"
لم تأت الحرية إلا بعدما قدم موسى ما في يمينه ،
فهيا ! ألق ما في يمينك !!
ابدأ ولا تتأخر ! حتى لا يفوتك قطار المصلحين !!
شارك، ووقع، وانصح غيرك،، وادع ربك أن يكشف عنا ما نحن فيه !
شارك المصلحين في التوقيع على المطالب السبعة لشعب مصر من أجل التغيير
اين نحن من كتاب الله عزوجل
أما بعد:
فيقول الله عز وجل : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ..
يعاتب الله عز وجل عباده المؤمنين حاثاً إياهم على تعاهد هذا الكتاب العظيم قراءةً وتدبرا
والذي سينتج عنه لين القلوب وطمأنينتها
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ..
أخواني هذا الكتاب شأنه عظيم
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى ..
قال بعض المفسرين : أي أنه لو كان هناك قرأناً تسير به الجبال أو تقطع به الأرض أو يكلم به الموتى لكان هذا القرءان .
أخواني لا أعلم عبادة ً أقل كلفة ً وأعظم أجراً من تلاوة كتاب الله عز وجل فإن في كل حرف عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ..
كما جاء في الحديث الصحيح .
فكم في السطر من حروف وكم من في الصفحة من سطور وكم في المصحف من صفحات
أخي الكريم ..’ أختي الكريمة
إن هذا القرءان شرف في الدنيا وشرف في البرزخ وشرف في الآخرة
عن أبي ذر – رضي الله عنه – :: قال :قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله قلت يا رسول الله زدني قال
عليك بتلاوة القرآن فإنه نورلك في الأرض وذخر لك في السماء
رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم 1422
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم::: يؤم القوم أقرؤهم – رواه مسلم
كذا قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم الأقرأ وإن لم يكن نسيباً أو شريفاً غير أنه إن لم يكن مخلصاً فالويل له
وأما الشرف في البرزخ
فقد جاء أنه لما كان يوم أحد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة وقد مثل به فقال لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى يحشر من بطونها وقلت الثياب وكثرت القتلى فكان الرجل والرجلان والثلاثة يكفنون في الثوب الواحد زاد قتيبة ثم يدفنون في قبر واحد فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل أيهم أكثرقرآنا فيقدمه إلى القبلة
. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
واما الشرف بالآخرة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلةالكرامة ثم يقول : يا رب أرض عنه فيقال : اقرأ وارقأ ويزاد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وصححه وحسنه الألباني
وقد عرف الصحابة قدر هذا الكتاب العظيم فبكوا انقطاع الوحي
ففي صحيح الإمام مسلم من حديث أنس-رضي الله عنه قال قال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن رضي اللهعنها نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا إليها بكت فقال ما يبكيك أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها
ولو أننا اغتنمنا أوقات الفراغ عندنا بقراءة وتدبر كتاب الله عز وجل لحصلنا خيراً عظيماً بل لو أن احدنا حرص على قراءة شيء من القرءان بين الآذان والإقامة أو قبل الصلاة أو بعدها لحصل خيراً عظيماً
هذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
د. محمد البلتاجي يكتب: حتى لا نبكى على اللبن المسكوب
يعلم الكثيرون بأننا نعيش في مصر لحظة تاريخية فارقة سيتشكل علي أساس منها شكل وواقع مستقبل هذا البلد لسنوات طويلة، بل ربما لعقود قادمة، ويدرك الجميع أن النظام الحالي يمر بمرحلة شيخوخة ستتولد عنها لا محالة مرحلة جديدة، ليس فقط باعتبار حالة الأشخاص ولكن باعتبار منظومة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي دبت الشيخوخة في كل جنباتها.. وفي الوقت الذي حاولت فيه قوي سياسية واجتماعية وحركات شبابية أن تدفع بالتطور باتجاه إصلاح سياسي واجتماعي إذا بكهنة المعبد يدفعون بكل قواهم لانتهاء هذه الموجة الطويلة من الحراك دون أن يترتب عليها أي محددات أو قيود علي المستقبل الذي يسعون لتشكيله علي النحو الذين يخدم مصالحهم، ومن ثم تركونا نؤذن في مالطة ونقول ما نقول ونكتب ما نكتب بينما هم يحققون علي أرض الواقع محددات هذا المستقبل، وبدأوا عقب انتخابات شعب 2005 مباشرةً يعدون عدتهم لئلا تتكرر هذه التجربة التي أزعجتهم رغم محدوديتها فقرروا تأجيل انتخابات محليات 2006 بالمخالفة للدستور والقانون لحين ترتيب أوراقهم وكانت هذه معركة رئيسية، إذ إن المحليات وإصلاحها هي معركة رجل الشارع الذي تهمه الخدمات والمرافق المحلية أكثر مما تشغله التشريعات والقوانين.. تركناهم ينجحون في مخططهم (بإبعادنا عن رجل الشارع) وكانت معركة مهمة لم نقدرها حقها. في 2007 جاءوا بالتعديلات الدستورية التي كرست تزوير الانتخابات بإبعاد الإشراف القضائي عنها وبالتالي حسمت مصير كل انتخابات قادمة كما حسمت معركة الرئاسة القادمة من خلال تفصيلات الصفحات الأربع التي سودت نص المادة 76 من الدستور ومرة ثانية لم نقدر للمعركة قدرها ( أقول هذا رغم الجهد الجهيد الذي بذلته المعارضة كلها ضد التعديلات الدستورية وقتها).
بدأت ثمار تمرير التعديلات الدستورية تؤتي أكلها، فجاءت انتخابات شوري 2007 ليحصد الحزب الوطني المقاعد كاملة بالقمع والتزوير، ثم جاءت محليات 2008 ليحصد الحزب الوطني 52 ألف مقعد كذلك بالقمع والتزوير واستمرت المهزلة طوال 2008-2009 -2010 فتجرأت الحكومة علي إتمام الانتخابات في الدوائر، التي تهربت منها منذ 2005 وفي الدوائر التي خلت بالوفاة أو بسقوط العضوية عن نوابها فحصد الحزب الوطني تلك المقاعد كاملة دون انتخابات، وهي نفس الرسالة التي ظهرت بجلاء في انتخابات شوري 2010: النظام يعين النواب الذين يريدهم هو، ويعطيهم كم الأصوات الذي يريده هو ( دون رأي ولا مشاركة ولا حضور للجماهير أصلاً) بل يختار هو من المعارضة أشخاصًا بعينهم يحددهم هو (غصباً عن أحزابهم وغصباً عن خصومهم من مرشحي الوطني!!!) ويعطيهم من الأصوات ما لا يحلمون به، بل ما لا يحتاجون إليه في رسالة جلية واضحة يقول فيها النظام:
1- انتهي زمن الانتخابات ولم تعد هناك حاجة للناخبين أصلاً.
2- إن النواب القادمين لكل المجالس ( محليات - شوري - شعب ) في المرحلة القادمة هم صناعتنا ومن نتفضل عليهم، ولا فرق بين من نأتي به بالانتخاب ومن نأتي به بالتعيين، بل لا فرق بين من نأتي به تحت قائمة حزبنا ومن نأتي به تحت قائمة الأحزاب المعارضة.. الكل صناعتنا والجميع بضاعتنا.
3- إن عدد الأصوات الذي ينجح به المرشح لا علاقة له البتة بالجماهير ولا علاقة له حتي بسمعة المرشح، وإنما نحن نقصده لسببين:
الأول: لنكسر به أنف المرشح حتي لا يتوهم لحظة بعد مجيئنا به أنه نجح بنفسه أو بالجماهير، والثاني: (وله علاقة مباشرة بمعركة التوريث)، إذ إنه إذا كانت الأرقام تقول إن عديدًا من مرشحي الحزب الوطني ( المغمورين والذين لا يعرفهم أحد) قد حصد كل منهم علي مستوي دائرة واحدة ما يقارب 300 ألف صوت فهل يشكك أحد في أن مفجر ثورة الفكر الجديد يمكن أن يحصد (300 ألف صوت مضروباً في عدد الدوائر الـ 88، أي ما يزيد علي 26 مليون صوت، أي بنسبة مشاركة فوق الـ60 % ونسبة نجاح تقترب من الـ 100%!!!)؟!.
إذن فقد حسمت معركة الرئاسة دون صخب ولم تعد هناك حاجة لرأي الجماهير في الوريث ولا في التوريث.
الأمر جد خطير ويتعلق بمستقبل هذا الوطن بل هذه الأمة لسنين طويلة قادمة.. وقلت في مقال سابق ( بعنوان كارثة التوريث والنهج البديل أرجو العودة إليه):
إن تمرير سيناريو التوريث ابتداءً ثم استتباب واستقرار الأوضاع له - بعد حدوثه- لن يتأتي إلا من خلال استمرار كل صور الفساد والاستبداد:
1- استمرار تزوير الانتخابات- رئاسية ونيابية ومحلية- وقمع الحريات العامة، واستمرار ودوام الخطايا الدستورية 76، 77، 88 علي ما هي عليه، وذلك لضمان ديكورية انتخابية دون منافسة حقيقية، ودون إشراف قضائي علي الانتخابات، وكذلك استمرار تمديد العمل بقانون الطوارئ، واستمرار إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية والاستثنائية، وذلك لمواجهة الخصوم.
2- استمرار وازدياد وتسارع الاحتكار السياسي والاقتصادي، والجمع بين السلطة والثروة، وسيطرة رأس المال علي مقاليد الحكم ومقاعد الوزارات والمجالس النيابية، واستمرار تقديم الثقة والولاء علي الكفاءة والتخصص عند اختيار جميع مواقع القيادة والمسئولية من العمد والمشايخ إلي العمداء ورؤساء الجامعات والمحافظين ومختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات.
3- استمرار مزيد من الإضعاف والإنهاك لمختلف قوي المجتمع- الأحزاب والنقابات المهنية والحركات الطلابية والعمالية والقضاة وجميع مؤسسات المجتمع المدني- والقضاء علي أي أمل في قيامها وفاعليتها وحيويتها.
باختصار شديد؛ نحن بصدد التهديد بحالة تراجع منظومي وحضاري علي كل صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي وقيمي، ستعود بالوطن والشعب إلي الوراء مسافات كبيرة، ستحتاج إلي عقود طويلة، بل ربما أجيال لتصحيحها وتداركها.
حين شاركت في أسطول الحرية لغزة برزت أمامي في هذه التجربة دروس واضحة أهمها (في هذا المقام):
1- إن القضية العادلة إذا وجدت من يحسن عرضها علي الناس ويحفزهم لنصرتها فإن الكثيرين يمكن أن يتحركوا لها بل يضحوا من أجلها بالوقت والجهد والمال وربما بأرواحهم.
2- إن القضية العادلة يمكن أن يجتمع علي نصرتها الناس رغم اختلاف مشاربهم السياسية والدينية والقومية والعرقية.
3- إن الإرادة الشعبية يمكن أن تصنع الكثير وأن تفرض واقعًا جديداً مهما طال الزمن ومهما كانت الصعوبات والتحديات والتهديدات.
4- إن المقاومة السلمية ( مع الإصرار علي تحقيق الهدف والاستعداد لتقديم تضحيات) يمكن أن تغير المعادلة وتقلب الأوضاع رأساً علي عقب.
وقد تولد في الشارع السياسي المصري في السنوات الأخيرة حراك لم يفلح بعد في أن يكون مشروعاً جماهيرياً واسعاً، وهذا هو الدور المطلوب الآن.. ففي الآونة الأخيرة اقتربت بعض القوي الوطنية من بعضها البعض وجاءت تجربة الحملة المصرية ضد التوريث ثم الجمعية الوطنية للتغيير لتدفع باتجاه بلورة مجموعة مطالب محددة، وجاء د. البرادعي ليزيد من زخم هذا الحراك ويضيف إليه - بمكانته الدولية ورمزيته الشخصية - ما زاد الحراك توهجاً، وجاءت فرص استفادت منها (نسبيًا) الحركة الوطنية (والشباب في مقدمتها) علي النحو الذي تم في أحداث 6 أبريل 2010 ومظاهرة 3 مايو 2010 والتصدي لمطالب إطلاق النار علي المتظاهرين والموقف من جريمة مقتل خالد سعيد وجاءت فرص بددتها الحركة الوطنية علي النحو الذي تم في الموقف من تمديد الطوارئ (18 مايو 2010) والموقف من مطالبة مائة نائب بمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل انتهاء دورة المجلس والموقف من تزوير انتخابات الشوري.
فشلت المظاهرة التي اتفقت عليها القوي الوطنية كوقفة حاشدة أمام مجلس الشوري في يوم انعقاده الأول (24 يونيو 2010) والتي كان من المفترض أن تبعث للنظام برسالة لتأكيد بطلان تشكيل هذا المجلس الذي جاء بالتزوير، وأن القوي السياسية ستتعامل معه علي أساس هذا البطلان.. كان يمكن لهذه الرسالة - في حال نجاحها وقوتها - أن تشكل ضغطاً وتحذيراً للنظام من تكرار هذا التزوير في الانتخابات المقبلة.
مرة ثانية أحاول ألا أتباكي علي اللبن المسكوب، فباقً وقت قصير جداً علي ماراثون انتخابات الشعب القادمة وهي المعركة الأخيرة أمام القوي الوطنية الراغبة في الضغط من أجل الإصلاح السياسي والديمقراطي، وهناك فرصة لموقف موحد للقوي الوطنية ضد تزوير الانتخابات سواء بالمقاطعة الجماعية أو المشاركة الجماعية المنسقة ضد الحزب الوطني، وكلا الموقفين يحتاج إلي بدء من الآن لتحقيق التفاف جماهيري واسع حوله لتكون له جدوي وأثر جميل، خاصة إذا انضم الإخوان المسلمون لحملة التوقيعات علي المطالب السبعة التي أعلنها البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير، ونرجو أن يحدث دخول الإخوان علي حملة التوقيعات نقلة نوعية وطفرة ليس باعتبار عدد الموقعين فحسب بل باعتبار مدي القدرة علي تحقيق وعي والتفاف جماهيري واسع حول المطالب السبعة للإصلاح.. وجميل أن بدأت بعض الفعاليات المشتركة في بعض المحافظات حول مستقبل التغيير شارك فيها رموز من الإخوان وأحزاب الجبهة الديمقراطية والغد والكرامة وبعض الشخصيات المستقلة ذات المكانة الجماهيرية، لكنني أري أن معدل هذه الفعاليات
بطيء جداً ومتأخر جداً ومن ثم فإنه إذا استمر علي هذا المعدل فلن ينجح في وأد أو إحباط خطة النظام لاختطاف الانتخابات القادمة (علي الطريقة التي تمت في انتخابات الشوري الأخيرة).
ما العمل وما الحل إذن؟ أؤكد أننا لسنا بصدد تسجيل موقف من فساد نظام ولكن نريد أن نتوحد وأن ننجح في منع هذا النظام من اختطاف مستقبل هذا البلد
وهل يمكن أن ننجح في تحقيق هذا الهدف؟ هذا ما يجب أن نسعي له بكل طاقتنا مستحضرين صدق مقولة ( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر). ولدي بعض المقترحات العملية في هذا الصدد لكنني سأؤجلها للجزء الثاني من هذا المقال وأطلب من كل المهمومين بمستقبل هذا الوطن أن يشاركوا بمقترحاتهم سواء بمقالات أو بالتعليق علي هذا المقال أو برسائلهم علي البريد الإلكتروني أو بمناقشات يجب أن تدور فوراً في اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير وداخل كل القوي السياسية والوطنية.
مرة أخيرة: علينا أن نأخذ الأمر مأخذ الجد، وأدعو الجميع للمشاركة في الحوار حتي لا نبكي علي الفرص الضائعة، ولربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة قبل نفق مظلم طويل يتهددنا.. (اللهم قد بلغت اللهم فاشهد).
بدأت ثمار تمرير التعديلات الدستورية تؤتي أكلها، فجاءت انتخابات شوري 2007 ليحصد الحزب الوطني المقاعد كاملة بالقمع والتزوير، ثم جاءت محليات 2008 ليحصد الحزب الوطني 52 ألف مقعد كذلك بالقمع والتزوير واستمرت المهزلة طوال 2008-2009 -2010 فتجرأت الحكومة علي إتمام الانتخابات في الدوائر، التي تهربت منها منذ 2005 وفي الدوائر التي خلت بالوفاة أو بسقوط العضوية عن نوابها فحصد الحزب الوطني تلك المقاعد كاملة دون انتخابات، وهي نفس الرسالة التي ظهرت بجلاء في انتخابات شوري 2010: النظام يعين النواب الذين يريدهم هو، ويعطيهم كم الأصوات الذي يريده هو ( دون رأي ولا مشاركة ولا حضور للجماهير أصلاً) بل يختار هو من المعارضة أشخاصًا بعينهم يحددهم هو (غصباً عن أحزابهم وغصباً عن خصومهم من مرشحي الوطني!!!) ويعطيهم من الأصوات ما لا يحلمون به، بل ما لا يحتاجون إليه في رسالة جلية واضحة يقول فيها النظام:
1- انتهي زمن الانتخابات ولم تعد هناك حاجة للناخبين أصلاً.
2- إن النواب القادمين لكل المجالس ( محليات - شوري - شعب ) في المرحلة القادمة هم صناعتنا ومن نتفضل عليهم، ولا فرق بين من نأتي به بالانتخاب ومن نأتي به بالتعيين، بل لا فرق بين من نأتي به تحت قائمة حزبنا ومن نأتي به تحت قائمة الأحزاب المعارضة.. الكل صناعتنا والجميع بضاعتنا.
3- إن عدد الأصوات الذي ينجح به المرشح لا علاقة له البتة بالجماهير ولا علاقة له حتي بسمعة المرشح، وإنما نحن نقصده لسببين:
الأول: لنكسر به أنف المرشح حتي لا يتوهم لحظة بعد مجيئنا به أنه نجح بنفسه أو بالجماهير، والثاني: (وله علاقة مباشرة بمعركة التوريث)، إذ إنه إذا كانت الأرقام تقول إن عديدًا من مرشحي الحزب الوطني ( المغمورين والذين لا يعرفهم أحد) قد حصد كل منهم علي مستوي دائرة واحدة ما يقارب 300 ألف صوت فهل يشكك أحد في أن مفجر ثورة الفكر الجديد يمكن أن يحصد (300 ألف صوت مضروباً في عدد الدوائر الـ 88، أي ما يزيد علي 26 مليون صوت، أي بنسبة مشاركة فوق الـ60 % ونسبة نجاح تقترب من الـ 100%!!!)؟!.
إذن فقد حسمت معركة الرئاسة دون صخب ولم تعد هناك حاجة لرأي الجماهير في الوريث ولا في التوريث.
الأمر جد خطير ويتعلق بمستقبل هذا الوطن بل هذه الأمة لسنين طويلة قادمة.. وقلت في مقال سابق ( بعنوان كارثة التوريث والنهج البديل أرجو العودة إليه):
إن تمرير سيناريو التوريث ابتداءً ثم استتباب واستقرار الأوضاع له - بعد حدوثه- لن يتأتي إلا من خلال استمرار كل صور الفساد والاستبداد:
1- استمرار تزوير الانتخابات- رئاسية ونيابية ومحلية- وقمع الحريات العامة، واستمرار ودوام الخطايا الدستورية 76، 77، 88 علي ما هي عليه، وذلك لضمان ديكورية انتخابية دون منافسة حقيقية، ودون إشراف قضائي علي الانتخابات، وكذلك استمرار تمديد العمل بقانون الطوارئ، واستمرار إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية والاستثنائية، وذلك لمواجهة الخصوم.
2- استمرار وازدياد وتسارع الاحتكار السياسي والاقتصادي، والجمع بين السلطة والثروة، وسيطرة رأس المال علي مقاليد الحكم ومقاعد الوزارات والمجالس النيابية، واستمرار تقديم الثقة والولاء علي الكفاءة والتخصص عند اختيار جميع مواقع القيادة والمسئولية من العمد والمشايخ إلي العمداء ورؤساء الجامعات والمحافظين ومختلف الهيئات والإدارات والمؤسسات.
3- استمرار مزيد من الإضعاف والإنهاك لمختلف قوي المجتمع- الأحزاب والنقابات المهنية والحركات الطلابية والعمالية والقضاة وجميع مؤسسات المجتمع المدني- والقضاء علي أي أمل في قيامها وفاعليتها وحيويتها.
باختصار شديد؛ نحن بصدد التهديد بحالة تراجع منظومي وحضاري علي كل صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي وقيمي، ستعود بالوطن والشعب إلي الوراء مسافات كبيرة، ستحتاج إلي عقود طويلة، بل ربما أجيال لتصحيحها وتداركها.
حين شاركت في أسطول الحرية لغزة برزت أمامي في هذه التجربة دروس واضحة أهمها (في هذا المقام):
1- إن القضية العادلة إذا وجدت من يحسن عرضها علي الناس ويحفزهم لنصرتها فإن الكثيرين يمكن أن يتحركوا لها بل يضحوا من أجلها بالوقت والجهد والمال وربما بأرواحهم.
2- إن القضية العادلة يمكن أن يجتمع علي نصرتها الناس رغم اختلاف مشاربهم السياسية والدينية والقومية والعرقية.
3- إن الإرادة الشعبية يمكن أن تصنع الكثير وأن تفرض واقعًا جديداً مهما طال الزمن ومهما كانت الصعوبات والتحديات والتهديدات.
4- إن المقاومة السلمية ( مع الإصرار علي تحقيق الهدف والاستعداد لتقديم تضحيات) يمكن أن تغير المعادلة وتقلب الأوضاع رأساً علي عقب.
وقد تولد في الشارع السياسي المصري في السنوات الأخيرة حراك لم يفلح بعد في أن يكون مشروعاً جماهيرياً واسعاً، وهذا هو الدور المطلوب الآن.. ففي الآونة الأخيرة اقتربت بعض القوي الوطنية من بعضها البعض وجاءت تجربة الحملة المصرية ضد التوريث ثم الجمعية الوطنية للتغيير لتدفع باتجاه بلورة مجموعة مطالب محددة، وجاء د. البرادعي ليزيد من زخم هذا الحراك ويضيف إليه - بمكانته الدولية ورمزيته الشخصية - ما زاد الحراك توهجاً، وجاءت فرص استفادت منها (نسبيًا) الحركة الوطنية (والشباب في مقدمتها) علي النحو الذي تم في أحداث 6 أبريل 2010 ومظاهرة 3 مايو 2010 والتصدي لمطالب إطلاق النار علي المتظاهرين والموقف من جريمة مقتل خالد سعيد وجاءت فرص بددتها الحركة الوطنية علي النحو الذي تم في الموقف من تمديد الطوارئ (18 مايو 2010) والموقف من مطالبة مائة نائب بمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية قبل انتهاء دورة المجلس والموقف من تزوير انتخابات الشوري.
فشلت المظاهرة التي اتفقت عليها القوي الوطنية كوقفة حاشدة أمام مجلس الشوري في يوم انعقاده الأول (24 يونيو 2010) والتي كان من المفترض أن تبعث للنظام برسالة لتأكيد بطلان تشكيل هذا المجلس الذي جاء بالتزوير، وأن القوي السياسية ستتعامل معه علي أساس هذا البطلان.. كان يمكن لهذه الرسالة - في حال نجاحها وقوتها - أن تشكل ضغطاً وتحذيراً للنظام من تكرار هذا التزوير في الانتخابات المقبلة.
مرة ثانية أحاول ألا أتباكي علي اللبن المسكوب، فباقً وقت قصير جداً علي ماراثون انتخابات الشعب القادمة وهي المعركة الأخيرة أمام القوي الوطنية الراغبة في الضغط من أجل الإصلاح السياسي والديمقراطي، وهناك فرصة لموقف موحد للقوي الوطنية ضد تزوير الانتخابات سواء بالمقاطعة الجماعية أو المشاركة الجماعية المنسقة ضد الحزب الوطني، وكلا الموقفين يحتاج إلي بدء من الآن لتحقيق التفاف جماهيري واسع حوله لتكون له جدوي وأثر جميل، خاصة إذا انضم الإخوان المسلمون لحملة التوقيعات علي المطالب السبعة التي أعلنها البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير، ونرجو أن يحدث دخول الإخوان علي حملة التوقيعات نقلة نوعية وطفرة ليس باعتبار عدد الموقعين فحسب بل باعتبار مدي القدرة علي تحقيق وعي والتفاف جماهيري واسع حول المطالب السبعة للإصلاح.. وجميل أن بدأت بعض الفعاليات المشتركة في بعض المحافظات حول مستقبل التغيير شارك فيها رموز من الإخوان وأحزاب الجبهة الديمقراطية والغد والكرامة وبعض الشخصيات المستقلة ذات المكانة الجماهيرية، لكنني أري أن معدل هذه الفعاليات
بطيء جداً ومتأخر جداً ومن ثم فإنه إذا استمر علي هذا المعدل فلن ينجح في وأد أو إحباط خطة النظام لاختطاف الانتخابات القادمة (علي الطريقة التي تمت في انتخابات الشوري الأخيرة).
ما العمل وما الحل إذن؟ أؤكد أننا لسنا بصدد تسجيل موقف من فساد نظام ولكن نريد أن نتوحد وأن ننجح في منع هذا النظام من اختطاف مستقبل هذا البلد
وهل يمكن أن ننجح في تحقيق هذا الهدف؟ هذا ما يجب أن نسعي له بكل طاقتنا مستحضرين صدق مقولة ( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر). ولدي بعض المقترحات العملية في هذا الصدد لكنني سأؤجلها للجزء الثاني من هذا المقال وأطلب من كل المهمومين بمستقبل هذا الوطن أن يشاركوا بمقترحاتهم سواء بمقالات أو بالتعليق علي هذا المقال أو برسائلهم علي البريد الإلكتروني أو بمناقشات يجب أن تدور فوراً في اجتماعات الجمعية الوطنية للتغيير وداخل كل القوي السياسية والوطنية.
مرة أخيرة: علينا أن نأخذ الأمر مأخذ الجد، وأدعو الجميع للمشاركة في الحوار حتي لا نبكي علي الفرص الضائعة، ولربما تكون هذه هي الفرصة الأخيرة قبل نفق مظلم طويل يتهددنا.. (اللهم قد بلغت اللهم فاشهد).
الأحد، 11 يوليو 2010
البلتاجي يكتب : " مؤتمر المنصورة ... نموذج للعمل لا للكلام

وجاء مؤتمر الجمعة 9/ 7/ 2001م فى نادى أطباء المنصورة ليمثل نقلة نوعية كبيرة فى هذا الصدد، فها هى القوى الوطنية تشارك مجتمعة ( د. حسن نافعة – د. أسامه الغزالى حرب – د. محمد على بشر – أ. جورج إسحق – أ. أبو العز الحريرى) وقدّم للمؤتمر د. محمد غنيم، وها هى الآلاف من جماهير المنصورة تزحف لحضور المؤتمر وتفرض إقامته رغم الحشود الأمنية الكثيفة ورغم قرار الأمن بفض المؤتمرومنعه بالقوة ، وجاءت الكلمات من الجميع لتدلل على مدى التوافق الوطنى حول مستقبل التغيير فى مصر وفى مواجهة (الفساد – الاستبداد – التزوير – التعذيب )، واستمعتُ - وأنا أتابع أخبار المؤتمر – إلى تعليقات من المشاركين جميعاً تؤكد أن الفعاليات لو صارت على النحو الذى حدث فى المنصورة فإنه يمكن أن يحدث جديداً فى المناخ السياسى، حين يدرك النظام حقيقة أن مطالب الإصلاح لم تعد نخبوية ولا حديث للصفوة يتم داخل الغرف المغلقة.
ساءنى أن تخرج صحف (المصرى اليوم – الدستور – اليوم السابع الالكترونية) فى صباح السبت 10 / 7 / 2010 م بدلاً من الحديث عن الحدث الضخم الذى تم فى المنصورة – إذا بالحديث عن أن (الإخوان يهددون بالانسحاب من الجمعية الوطنية للتغيير إذا حضر عصام سلطان مؤتمر المنصورة)، وهى الواقعة التى لا أصل لها البتة ومن ثم أضطر للتعليق عليها :
1. اجتمعت لجنة التنسيق بين القوى السياسية بالدقهلية وأعدت للمؤتمر المزمع إقامته فى نادى أطباء المنصورة وحددت المدعويين للمشاركة من الضيوف وهم (حسن نافعة – أسامه الغزالى حرب – محمد على بشر – د. محمد غنيم - ومتحدث باسم لجنة تنسيق الدقهلية)
2. استعرضت لجنة الحشد فى (الجمعية الوطنية للتغيير) أخبار الفعاليات السابقة وكان ملحوظاً أن عدد المتحدثين فى مؤتمر طنطا 2/ 9 كان كبيراً مما لم يكن مناسباً للوقت المتاح .
3. تم التأكيد فى لجنة الحشد يوم الأربعاء 7/ 7/ 2010م وبحضور (الأخ . عمر فاروق ممثل حزب الوسط) أن المتحدثين فى مؤتمر المنصورة هم الأسماء المحددة مسبقاً وأن المشاركين من غيرهم قد لا تكون هناك فرصة لهم للحديث .
4. تم نقل توصية من خلال أ. عمر فاروق برغبتنا فى حضور أ. أبو العلا ماضى مؤتمر أسيوط المزمع عقده فى نفس يوم الجمعة 9/ 7 / 2010م (إن أمكنه ذلك) .
5. تم تكليف د. احمد دراج بالاتصال بكل المشاركين والتأكيد عليهم أن المتحدثين فى المؤتمر هم المحددة أسماؤهم مسبقاً، ولم يكن مطروحاً على الإطلاق حضور أ. عصام سلطان حتى هذا الوقت.
6. يوم الخميس 8/ 7/ 2010م علمنا برغبة أ. عصام سلطان بالحضور فى مؤتمر المنصورة، فاتصلت بالأستاذ عمر فاروق وأبلغته أن وجود عصام مرحباً به من الجميع ولكن أنت تعلم أن البرنامج معد مسبقاً، وعلى كل حال فسوف يحضر آخرون كثيرون منهم د. عبد الجليل مصطفى ود. أحمد دراج وغيرهم ولن يتحدثوا فى المؤتمر فإن شاء الأستاذ عصام الحضور دون الحديث فسيكون حضوره محل ترحيب من الجميع وإن شاء المشاركة فى مؤتمر آخر متحدثاً على أن يتم الإعداد المسبق لمشاركته فلا بأس.
7. لم يحدث مطلقاً ما ذكره أ. عصام سلطان أن اجتماعاً بمكتب الإرشاد ضم ( د. الكتاتنى و د. رشاد و د. بشر) لمناقشة حضور عصام سلطان للمؤتمر، ببساطة لأن كلاً من د.الكتاتنى ود. بشر كانوا خارج القاهرة فى ذلك الوقت.
8. الحديث الذى تحدث به أ. عصام سلطان لليوم السابع والذى هاجم فيه الإخوان بأقذع السباب، وامتدح الحزب الوطنى على حسن تعامله مع القوى السياسية، هو حديث يفرق ولا يجمع ويهدم ولا يبنى، فضلاً عن مخالفته للواقع والحقائق .
9. أتمنى أن يكون ما حدث من أ. عصام سلطان هو فهم خاطئ للموقف وخلفياته، وأن نتجاوز كشركاء فى سفينة الوطن كل هذه المعوقات التى تؤخر الحراك الوطنى .
10. أؤكد أنه تمت مناقشة سابقة فى الجمعية الوطنية للتغير ( فى حضور د. عصام العريان ود. محمد البلتاجى ) لقضية مشاركة حزب الوسط فى الجمعية وفى الفعاليات.
11. وتم التأكيد من جانبنا أننا لا توجد لدينا أية حساسية وليس من حق أحد أن يفرض شروطاً أو قيوداً لمشاركة أحد وقلنا بوضوح أن إطار الجمعية الوطنية يتسع للجميع.
أخيراً اتمنى من الأستاذ عصام سلطان أن تكون الحقائق قد اتضحت له من خلال أ. عمر فاروق ومن خلال هذا التوضيح، وأتمنى على الجميع أن نتجه سوياً لعمل بنّاء، الوطن أحوج ما يكون إليه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المرايا المستوية
هى عنوان مدونتنا التى أخذنا لها هذا الأسم لتكون كذلك..
مدونة تتسم بالشفافية..
الشفافية فى النظرة لأنفسنا ..
الشفافية فى النظرة لمجتمعنا..
الشفافية فى النظرة للآخر..
فالمرايا المستوية تعكس الحقيقة .. والحقيقة وحدها من غير تضخيم كما تفعل المرايا المقعرة .. ومن غير تهوين كما تفعل المرايا المحدبة.
فعن أبي هريرة _رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه".
مدونة تتسم بالشفافية..
الشفافية فى النظرة لأنفسنا ..
الشفافية فى النظرة لمجتمعنا..
الشفافية فى النظرة للآخر..
فالمرايا المستوية تعكس الحقيقة .. والحقيقة وحدها من غير تضخيم كما تفعل المرايا المقعرة .. ومن غير تهوين كما تفعل المرايا المحدبة.
فعن أبي هريرة _رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه".
الوقت هو الحياة
المحررون
الأرشيف
-
◄
2011
(97)
- ◄ 07/10 - 07/17 (4)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 06/12 - 06/19 (2)
- ◄ 05/29 - 06/05 (1)
- ◄ 05/15 - 05/22 (3)
- ◄ 05/08 - 05/15 (3)
- ◄ 04/17 - 04/24 (2)
- ◄ 04/10 - 04/17 (2)
- ◄ 03/27 - 04/03 (4)
- ◄ 03/06 - 03/13 (4)
- ◄ 02/27 - 03/06 (9)
- ◄ 02/20 - 02/27 (12)
- ◄ 02/13 - 02/20 (7)
- ◄ 02/06 - 02/13 (3)
- ◄ 01/30 - 02/06 (3)
- ◄ 01/16 - 01/23 (3)
- ◄ 01/09 - 01/16 (18)
- ◄ 01/02 - 01/09 (16)
-
▼
2010
(367)
- ◄ 12/26 - 01/02 (9)
- ◄ 12/19 - 12/26 (6)
- ◄ 11/28 - 12/05 (5)
- ◄ 11/21 - 11/28 (1)
- ◄ 11/14 - 11/21 (2)
- ◄ 11/07 - 11/14 (4)
- ◄ 10/31 - 11/07 (8)
- ◄ 10/24 - 10/31 (3)
- ◄ 10/17 - 10/24 (4)
- ◄ 10/10 - 10/17 (8)
- ◄ 10/03 - 10/10 (12)
- ◄ 09/26 - 10/03 (14)
- ◄ 09/19 - 09/26 (13)
- ◄ 09/12 - 09/19 (10)
- ◄ 09/05 - 09/12 (1)
- ◄ 08/29 - 09/05 (2)
- ◄ 08/22 - 08/29 (11)
- ◄ 08/15 - 08/22 (3)
- ◄ 08/08 - 08/15 (7)
- ◄ 08/01 - 08/08 (13)
- ◄ 07/25 - 08/01 (5)
- ◄ 07/18 - 07/25 (11)
-
▼
07/11 - 07/18
(11)
- معًا سنغير - شارك فى التغيير من أجل مصر
- غرس شجرة الصدق فى نفوس أولادنا
- الحملة المصرية لنصرة الأقصى في الذكرى الـ 41 لإحراقه
- 30 ألف توقيع على مطالب الإصلاح السبعة في 6 أيام
- ألغام في طريق الجمعية الوطنية للتغيير!
- قصة حب في الجامعة - عمروخالد
- هل قمت بالتوقيع ؟؟؟
- اين نحن من كتاب الله عزوجل
- د. محمد البلتاجي يكتب: حتى لا نبكى على اللبن المسكوب
- البلتاجي يكتب : " مؤتمر المنصورة ... نموذج للعمل ل...
- احتفالية اهالي الساحل بعودة نائب الحرية 6-6 .wmv
- ◄ 07/04 - 07/11 (8)
- ◄ 06/27 - 07/04 (16)
- ◄ 06/20 - 06/27 (8)
- ◄ 06/13 - 06/20 (4)
- ◄ 06/06 - 06/13 (11)
- ◄ 05/30 - 06/06 (11)
- ◄ 05/23 - 05/30 (8)
- ◄ 05/09 - 05/16 (1)
- ◄ 05/02 - 05/09 (3)
- ◄ 04/25 - 05/02 (9)
- ◄ 04/18 - 04/25 (4)
- ◄ 04/11 - 04/18 (1)
- ◄ 04/04 - 04/11 (6)
- ◄ 03/28 - 04/04 (9)
- ◄ 03/21 - 03/28 (8)
- ◄ 03/14 - 03/21 (13)
- ◄ 03/07 - 03/14 (9)
- ◄ 02/28 - 03/07 (18)
- ◄ 02/21 - 02/28 (3)
- ◄ 02/14 - 02/21 (7)
- ◄ 02/07 - 02/14 (7)
- ◄ 01/31 - 02/07 (1)
- ◄ 01/24 - 01/31 (4)
- ◄ 01/17 - 01/24 (10)
- ◄ 01/10 - 01/17 (12)
- ◄ 01/03 - 01/10 (13)
-
◄
2009
(6)
- ◄ 12/27 - 01/03 (6)