الخميس، 3 فبراير 2011

الإخوان المسلمون..لن نتفاوض مع النظام الحالي


جدد الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التأكيد علي أن الإخوان المسلمين يرفضون التفاوض مع أي من رموز أو قيادات النظام الحاكم الحالي، إلتزاما بالإرادة الشعبية العارمة التي أعلنت عدم شرعية هذا النظام بكل رموزه ومستوياته.

وأضاف فضيلة المرشد في تصريح له أنه لا يوجد أي ممثل للإخوان في أي مكان أو لدي أي جهة من الجهات تتفاوض مع هذا النظام، موضحا أن المرشد العام للإخوان المسلمين وأعضاء مكتب الإرشاد هم وحدهم المعنيون في جماعة الإخوان المسلمين بهذا الموضوع وليس أحد غيرهم.



3 من يناير 2011م

الأربعاء، 2 فبراير 2011

عمر سليمان.. رجل أميركا بمصر


تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات بالتورط في "استجواب وحشي" لمعتقلين متهمين في قضايا إرهاب ضمن برنامج سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).

ويوضح دور سليمان في "الحرب على الإرهاب" العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة.

ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأميركية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد.

تدريبات
وثمرة للشراكة الأميركية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينيات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا.

وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب "الجانب المظلم" إن سليمان كان "رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج".

ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب "الطائرة الشبح" للصحفي ستيفن غراي.

انتهاك
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأميركية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات.

وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة.

وفي شهادة له يصف سناتور أميركي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام.
واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأميركي وقتها كولن باول اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق.

المصدر : الجزيرة نت

أيهما يبقى أبو القاسم أم مبارك ؟

يبدو أن أبو القاسم الشابى وبعد أن اطمئن على أحوال بلاده قرر أن يزور بلد النيل لتدب فيها الحياة من جديد ولتتنسم عبير الحرية ويرى الشعب فجرا جديدا وتنكسر قيوده كل قيوده التي طالما كبلته وأقعدته عن الحركة حتى ظن البعض ممن لا يعرفون هذا الشعب انه قد مات .
ويبدوا أن قرار أبو قاسم الشابى للسفر إلى مصر كان سريعا بل حتى أسرع من كل التوقعات وأسرع مما تخيل الجميع .
هل فهمت ؟
لم يستوعب النظام المصري مطالبات الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع منادين بطلبات محدده تماما كما حدث مع النظام التونسي البائد الذي لم يفهم ما يريده الشعب إلا بعد أيام طويلة وبعد فوات الأوان خرج عليهم بن على ليقول ( الآن فهمت...... ألان فهمتكم ) فكم من الوقت مطلوب منا أن ننتظر حتى نرى مبارك يخرج علينا وقد فهم ما يريده الشعب المصري الذي تعب طويلا وحاول إفهامه بكل الطرق دون جدوى .
إن الاتهامات التي تكال اليوم للإخوان المسلمين بأنهم المتسببون في تحريك تلك الجماهير وإنهم المخربون والسارقون لن تجدي نفعا في إخافة الغرب ليتدخل لحماية النظام المصري من الانهيار فالجميع يعلم أن ما يجرى حتى الآن فوق طاقة أو قدرة الإخوان المسلمين على الرغم من أنهم القوى المعارضة الأكبر في الساحة السياسية المصرية.
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من سرق ثروات البلاد على مدار عقود ثلاث مضت
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من صدر الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار والناس لا يجدون الغاز للطهي في منازلهم
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من باع الدور القومي للبلاد بالقطعة حسب الطلب والسعر
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من حمى الفساد حتى عشش وباض
لقد أن أوان الرحيل
، لاشك أن الأحداث كانت سريعة ومتلاحقة وان الجميع قد أخطا في الحسابات والتوقعات حتى الشعب ذاته الذي لم يكن يعرف إمكاناته أو ما يستطيع هو أن يصنع فكان أول المتفاجئين فضلا عن الغرب والشرق الذي جلس يراقب دون أن يأخذ فترة ليستطيع أن يفهم الأمور والى أين تسير .
إن استمرار النظام بتوجيه الاتهامات يمينا ويسارا في محاولة محمومة ليجد شماعه يعلق عليها فشلة الذريع في إدارة البلاد وليلتمس حماية الغرب له من اقتراب المعارضة من استلام ذمام الأمور في البلاد سوف يفشل إمام الشعب أمام الشارع المصري بكاملة وتحت أقدام شبابه الأبطال .
وأخيرا لم يبقى أمام النظام إلا أن يفهم الرسالة التي يريد الشعب أن يوصلها له والتي أصر الشعب أن يرددها من الإسكندرية إلى أسوان ومن مطروح حتى رفح وبأعلى صوته عسى أن يصل صوته إلى مبارك تلك الرسالة التي مفادها وبمنتهى البساطة لقد أن أوان الرحيل
فان لم يفهم مبارك تلك الرسالة البسيطة الواضحة واستمر في البحث عن شماعة فأقترح عليه أن يلقى القبض على أبو القاسم الشابى مع توجيه تهمة محاولة قلب نظام الحكم له قبل أن يترك مصر ويرحل .
فإما أن يرحل أبو القاسم الشابى أو ترحل أنت
فارحل انت

البدوي عبد العظيم البدوي
مستشار قانوني


الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون