السبت، 5 يونيو 2010

إلى الأحباب.. حازم فاروق ومحمد البلتاجي


بقلم: الشيخ محمد عبد الله الخطيب
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وحفظكم الله ورعاكم وجعلكم قدوة في كل خير..
لقد فزعت وأنا بالمستشفى للأنباء التي تقول إنكما مع إخوانكم في المعمعة وبين مخالب العدو، وقلت في نفسي: كيف للأحباب الذين تدخرهم دعوة الإسلام لجهاد طويل، وصراع مع الباطل في هذا الموقف وفي مواجهة مع الصهيونية الحقيرة؟ قد تخلى عنهم الجميع ما عدا إخوانهم الذين لا يملكون إلا الدعوات وهي عند الله عظيمة الشأن جليلة القدر.

كان الألم لا يفارقني حتى أستطيع أن أملي هذه الكلمات وسالت الدموع وبكت القلوب واقشعرت الأبدان من هول المصيبة التي تقترب من الأخوين الحبيبين ومن معهما من الأبرار الأطهار الذين ما عرفت الأرض أحدًا مشى عليها- بعد جيل الصحابة والتابعين- مثلهم.

وقلت في نفسي: يا أخي يا حازم يا حبيب، أنت من المدخرين لجهاد طويل وكفاح مرير، وأنا شخصيًّا كنت أعدك لتولي أمر تغسيلي وتكفيني، كيف حدث هذا؟

أما أنت يا أخي محمد البلتاجي، يا رجل، يا شجاع، يا من برزت من بين الصفوف، وتقدمت لتواجه الخطر، كنا ندخرك ونعدك لما هو أعظم من ذلك، لكن الحمد لله، لا شيء أعظم من الشهادة في سبيل الله، ولا شيء أكرم للإنسان منها عند الله، فالشهيد يغفر له في أول دفقة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويشفع في سبعين من أهله فيُشفع فيهم ويتزوج ثنْتين وسبعين من الحور العين، لو اطلعت إحداهن على الدنيا لأنارتها وأرواحهم في جوف طيور خضر ترد أنهار الجنة، تشرب من مائها وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة تحت العرش فتبيت فيها.

إيه يا أخ محمد، إيه يا أخ حازم، هذا بعض ما أعده الله للشهداء كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق في كل حرف نطق به، وبقي علينا أن نصدق وأن نوقن بكل حرف نطق به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.

عشت مع هذه الحقائق، أحدث نفسي وتحدثني، حتى فوجئت بأن الله نجاكما وحفظكما، ورجعتما إلى أهلكما لاستكمال رسالتكما التي وهبتما أنفسكما ووهب جميع الإخوان أنفسهم لها طالت الأيام أم قصرت، وأظلمت الليالي أم لم تظلم، وهب الإخوان المسلمون أنفسهم لها وهي إخراج كل عدو من أرض الإسلام الطاهرة النقية مهما كانت التكاليف، وأول قضية دفع لها الإخوان شبابهم الطاهر النقي، هي قضية فلسطين قلب العروبة وقلب الإسلام، دفعوا لها أزكى الشباب وأغلى الشباب وأعز الشباب، ووقفوا فعلاً أمام اليهود فاختفى اليهود من أمامهم خوفاً منهم، وما زالوا يختفون رعبًا وفزعًا من صلابة هؤلاء الأبرار ومن إيمانهم، وقالوا نحن على استعداد لمقابلة الجيوش العربية مجتمعة، لكن لسنا على استعداد لمقابلة الإخوان، لأن الإخوان يريدون الجنة والموت ونحن نريد الحياة، وصدق الله العظيم ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾ (البقرة: من الآية 96).

أي حياة.. حياة القردة، حياة الخنازير، حياة السفلة من الناس، حياة المكر السيئ، أي حياة وأي مستوى يريدون أن يحيوه، وبين يوم وليلة انقلبت الأمور وجاءت محنة الإخوان في 1948م، من كان في الميدان قبض عليه ووضع في المعتقل، ومن كان في مصر قبض عليه ورُحَّل إلى طور سيناء.

أَصف لكم واحدًا من هؤلاء الشباب البررة الأطهار الذين لا نظير لهم لنقتدي بهم جميعًا.

يقول والد أحد شهداء الجامعة:
(كنت أعود إلى البيت متأخرًا فأجد حجرة ابني الشهيد مظلمة وأريد أن اطمئن عليه فأطرق الباب ثم افتح وادخل وأضئ المصباح فأجده ساجدًا بين يدي ربه فأنتظره حتى ينتهي من صلاته، فلا ينتهي فاستبطئ سكونه وأقوم برفعه من تحت إبطيه فأجده في حالة عجيبة، دموعه تملأ وجهه وصدره، والجلباب الذي يلبسه يكاد يكون مبتلاً كله من الدموع، والأرض التي كان ساجدًا عليها ابتلت هي الأخرى، فآخذه في صدري وأجلسه بجواري على السرير، وأقسم عليه أن يهدأ وأن ينام بعد هذه الحالة التي رأيته عليها).

هذه عدة شهداء الإخوان الأولى في فلسطين وفي القناة لطرد اليهود ولطرد الإنجليز، لكن زعماء الشر وأساطين الإجرام تجمعوا بسرعة وقرروا الحرب الدائمة دفاعًا عن العدو والمحتل.


 الصورة غير متاحة
 د. محمد البلتاجي ود. حازم فاروق
ووكلت إلى الحكومات والدول حول فلسطين لكف هذه الأيدي الطاهرة المتوضئة وإيداعها في السجون وتلفيق التهم لها، وتسخير الصحف والجرائد في كيل التهم، وأصبح كل من ينتمي إليها ممنوعًا من السفر ومن الوظيفة وممنوعًا من حرية الحركة، ممنوعًا من كل شيء في رزقه وفي حياته، مع أولاده.

الأخ خيرت الشاطر الحبيب هل ظلم أحدًا؟ هل عادى أحدًا؟ هل أخذ مال أحد؟! ويبحث له عن تهمة سيئة (غسيل الأموال) ويا لها من تهمة فجة مؤلمة، تهمة سمجة.

والأخ حسن مالك يعيش على (البرش) وهو الرجل الوديع الأمير الصادق، لا تراه ويقع بصرك عليه إلا وتحبه وتحب جميع إخوانه، وتتمنى أن تعيش معه حتى في غياهب السجون!

وتسأل لماذا؟ لماذا؟ فيأتيك الجواب المخزي والمحزن والمؤلم: إنه من جماعة الإخوان المنحلة أصبحت الإخوان منحلة، وكل من هب ودب وشرق وغرب معترف به! ما هذه القسمة العجيبة التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا عرفت في التاريخ؟!

ومع الأخ خيرت والأخ حسن جميع الأحباب يخرجون من السجن ليعودوا إليه، أموالهم تنهب هم وغيرهم.

لست أدري تحت أي اسم يباح نهب أموال الإخوان؟ وإلى متى، وفي أي قانون؟

أما أنتم يا أيها الأحباب، يا أهل غزة الكرام فكل مسلم يذكركم ولا ينساكم، وكل مؤمن يدعو لكم آناء الليل وأطراف النهار، ويتمنى لكم الثبات، ويقول لكم ما قاله المولى سبحانه وتعالى ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)﴾ (آل عمران).

أكثروا من الصبر وألحوا في الدعاء، دعاء مالك الملك الذي هو أقرب إلينا جميعًا من حبل الوريد، ادعوه وتعلقوا ببابه، وأديموا الطرق فإن بابه مفتوح، قال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)﴾ (النمل).

أنتم الثمرة الحقيقية المؤمنة لفلسطين المؤمنة لفلسطين، أنتم الورثة لأن أرض الله لا يرثها إلا عباده الصالحون.

﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105)﴾ (الأنبياء).

حافظوا على هذا الميراث، وادفعوا فيه الكثير ولا تضنوا بشيء، وها أنتم الآن حتى الأرواح تقدمونها فداء لهذا الأمر.

ولقد ذكرني موقفكم العظيم هذا، وصبركم بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في شِعب أبي طالب لقد ضُيّق الحصار عليهم كما ضيق عليكم وأوذوا في سبيل الله كما لم يؤذ أحد وصبروا كما لم يصبر أحد، وها أنتم اختاركم الله عز وجل لتكونوا ورثتهم في هذا الأمر.

لقد انقطع العون إلا من الله- وأحكم الكيان الصهيوني الحلقات ظنًّا منه أنه بهذا قادر على أن يجعلكم تركعون له، لكن المؤمن ابن الدعوة الإسلامية الذي ركع وسجد لله لن يركع- بإذن الله- لمخلوق تافه حقير، لا يملك لنفسه شيئًا، ولولا البندقية التي يمسكها في يده لدفن نفسه في الرمال رعبًا وخوفًا منكم.

لقد بلغ الجهد بالمسلمين من الحصار مبلغه حتى أن سعد بن أبي وقاص يقول: خرجت ذات ليلة لأبول فسمعت قعقعة تحت البول، فإذا قطعة من جلد بعير يابسة، فأخذتها وغسلتها، ثم أحرقتها ورضضتها بالماء، فقويت بها ثلاث.

أما الوحي فكان ينزل ليل نهار فيطالب المسلمين ويطالبكم ويطالبنا بالصبر والثبات وقوة اليقين في نصر الله وعونه، فكل ما حدث في شعب أبي طالب كان تدريبًا وإعدادًا للمؤمنين على مواجهة الشدائد، ولذلك يجب على المسلمين جميعًا أن يحمدوا الله على حقائق الإيمان التي عرفوها، وأن يستمدوها من سموها وصدقها ما يراغمون به الأيام والأحداث.

﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (47)﴾ (يونس).

أما أنتم يا من أخذتكم الغيرة وتحركت فيكم النخوة الإسلامية والغيرة، وبدأتم تتحركون، من أهل تركيا الكرام، وغيرهم من الأحرار في كل مكان، فلكم فضل السبق وأجر المجاهد ونحسبكم عند الله من الأبرار.

أما باقي الشعوب التي نامت وطال نومها من كتاب ومفكرين وأحرار، فكان الموقف منهم يقتضي غير هذا أن يكونوا في المقدمة، وفي الطليعة التي تدفع بلسانها وبقلمها وبعلمها، وما زلنا ننتظر هذه الصحوة بين أبناء الأمة على اختلاف طبقاتها.

أما الذين لا يعنيهم الأمر فكأنهم رضوا بقول الشاعر:
يا قوم لا تتكلموا  إن الكلام محرّم
ناموا ولا تتحركوا ما فاز إلا النوّم
إن قيل إن شهدكم  مُرّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم  ليل فقولوا مظلم
أيها الأحباب.. رغم الواقع المر الأليم فنحن نطمئن إلى غد أفضل ومستقبل أكرم وحياة طيبة، شهداؤنا في الجنة وكل من ظُلم منا سيرفع الله في درجاته، وسيضاعف له المثوبة وسيكرمه في الدنيا قبل الآخرة.

أما من ظَلم فيكفيه عقاب الله عز وجل ووعيده له قال تعالى: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: من الآية 227) وقال عز وجل ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42)﴾ (إبراهيم).

والحمد لله رب العالمين.
---------
* من علماء الأزهر الشريف.

اليوم.. مؤتمر جماهيري بدار الحكمة من أجل حرية غزة



كتب- محمد سعيد:
تنظم النقابة العامة لصيادلة مصر، في الثامنة مساء اليوم، بدار الحكمة مؤتمرًا جماهيريًّا؛ للتضامن مع ناشطي قافلة "أسطول الحرية"، وكسر الحصار عن غزة، ودعم القضية الفلسطينية.

يشارك في المؤتمر النائبان الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والدكتور حازم فاروق عضو الكتلة البرلمانية للإخوان، اللذان كانا ضمن قافلة أسطول الحرية، والمستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق.

وقال الدكتور أحمد رامي أمين صندوق النقابة لـ(إخوان أون لاين): إن المؤتمر الجماهيري يأتي في ظل التهديدات المتتالية من الكيان الصهيوني ضد قوافل المساعدة لقطاع غزة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ النظام المصري والحكومات العربية مواقف وطنية وقومية حازمة ضد العدوان الصهيوني ضد قافلة أسطول الحرية التي راح ضحيتها أكثر من 15 شهيدًا.

الذكرى السنوية على استشهاد المناضلة راشيل كوري

اسرائيل تحاصر سفينة راشيل كوري المتوجه لقطاع غزة

الناشطة راشيل كوري دفاعا عن حقوق الإنسان الفلسطيني

وصل انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين حدا من الهمجية غير المحتملة، ما دفع أناسا من ذوي الضمائر الحية للمجيء إلى فلسطين، ووضع أجسادهم دروعا بشرية لحماية حقوق أهلها في العيش أسوة بباقي الشعوب، بعدما أسقطت إسرائيل ومن وراءها كل حرمة لهذا الشعب وللقيم الإنسانية، على الرغم من أنه لا يوجد ما يردع إسرائيل عن همجيتها ، فمن لا يقيم وزنا لحق الإنسان الفلسطيني في حياة آمنة، لن يقيم وزنا لحق أي إنسان آخر في الحياة سواء كان  أوروبيا أو أمريكيا ، فحقوق الإنسان واحدة في هذا العالم لا تتجزأ.

وقد جاءت الأزمة العراقية لتزيد من إمعان إسرائيل في همجيتها وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني بتصفية قياداته وهدم منازله وذلك بأن حولت هذه الأزمة الانتباه ليس بعيدا عن فلسطين إلى العراق.

لقد دفع الظلم الفاقع والاستهتار بكل القيم الإنسانية الذي تقوم به إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني، والشعور الإنساني النبيل، الشابة راشيل كوري، مثل الكثير من أصحاب الإرادة الطيبة، إلى المجيء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة شعبها في الدفاع عن حقوقهم، وربما عزز قناعتها هذه ما رأته من إصرار قيادة بلدها (الولايات المتحدة الأمريكية )، تصعيد العدوان المستمر على العراق بالحرب المنتظرة خلال أيام، وما رأته من آثار هذا العدوان على الشعب العراقي وخاصة أطفاله.
ووصلت في نبلها وجرأتها حدا جعلها ترفض الخروج من منزل أتت الدبابات والجرافات الإسرائيلية لتهدمه ولو فوق رأس راشيل وهذا ماكان.

سيبقى دم راشيل كوري منارة لكل المناضلين من أجل حقوق الإنسان في كل العالم.
إننا نعتبر راشيل كوري شهيدة الدفاع عن حقوق الإنسان ونتوجه بأحر التعازي إلى والديها وذويها وإلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان .


18/3/2003         جمعية حقوق الانسان في سورية

الجمعة، 4 يونيو 2010

أهالى الساحل يقيمون احتفالية لاستقبال الدكتور حازم فاروق منصور


يقوم مكتب الدكتور حازم فاروق باستقبال أهالى دائرة الساحل الكرام الذين توافدوا لتهنئته، وذلك بمناسبة عودته سالماً من على ظهر اسطول الحرية لكسر الحصار الظالم على أهلنا فى غزة، بعد أن قامت قوات الكيان الصهيوني بالاعتداء بالقتل والسلب وسفك الدماء وقتل الأبرياء الشهداء.
هذا ويتقدم الدكتور حازم بالشكر والعرفان لكل أهالى الدائرة الكرام الذين امطروه بوابل من مشاعر الحب والاتصال، معاهداً اياهم على مواصله طريق الاصلاح الذى بدئناه سوياً.
هذا وسيقام الحفل فى تمام الساعة الثامنة مساء أمام المقر الرئيسى بشارع الظوارى من شارع شبرا.

الأربعاء، 2 يونيو 2010

الدكتور حازم فاروق و الدكتور محمد البلتاجي في العاشرة مساء

الإخوان المسلمين بشمال القاهرة يهنئون الدكتور حازم فاروق والدكتور محمد البلتاجى على سلامة وصولهما إلى أرض الوطن


يتقدم الإخوان المسلمين بشمال القاهرة مهنئين لأبطال مصر الكرام الذين حملوا اسم مصر العزيز واسم الشعب المصري على اسطول الحرية، يتقدمون لكل من الدكتور حازم فاروق والدكتور محمد البلتاجى بالتهنئة على سلامة وصولهما إلى أرض الوطن وكتابة حياة جديدة لهما وللقضية الفلسطينية.
نعم لقد كتبتما أنتما ومن كانوا معكما حياة جديدة للقضية الفلسطينة، حياة سقط فيها القناع عن الوجة الحقيقي للكيان الصهيونى مؤكداً قول الله لنا: "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا".
لقد كتبتما أنتما ومن كانوا معكما حياة جديدة للقضية الفلسطينة ظل الشعب المصرى يحلم بها منذ زمن بعيد، 
الشعب المصرى الذى رفض معاهدة كامب ديفيد،
الشعب المصرى الذى رفض الحرب على غزة،
الشعب المصرى الذى رفض تصدير الغاز لليهود،
الشعب المصرى الذى رفض الجدار العازل لمحاصرة اخواننا فى غزة،
الشعب المصرى الذى رفض تركيع الشعب الفلسطينى لاختياره حماس كممثل شرعى له بعد انتخابات حرة نزيهة شهد بها العالم اجمع،
 لقد كتبتما أنتما ومن كانوا معكما حياة جديدة للقضية الفلسطينة استيقظ فيها الضمير العالمى على الوجة القبيح للكيان الصهيونى لتخرج المظاهرات فى جميع عواصم العالم اجمع.
لقد كتبتما أنتما ومن كانوا معكما حياة جديدة للقضية الفلسطينة استيقظ فيها العملاق التركى مهددا الكيان الصهيونى بنفاذ الصبر تجاه ما يقوم به من أعمال استفزازية اجرامية، آخذا على نفسه العهد بمناصرة القضية الفلسطينية وإن أعطاها العالم كله ظهره، مطالباً برفع الحصار الفورى عن غزة.
نعم لقد كٌتب لكما الحياة جديدة .. وكتبتما أنتما ومن كانوا معكما حياة جديدة للقضية الفلسطينة، فمرحبا بكما على أرض الوطن.

شاهد عيان علي العدوان الصهيوني لأسطول الحريه

الاثنين، 31 مايو 2010

الخارجية المصرية: الدكتور حازم فاروق والدكتور محمد البلتاجى في طريقهما للقاهرة




القاهرة - محرر مصراوي - أعلنت الخارجية المصرية أنها نجحت في إطلاق سراح النائبين المصريين اللذين كانا على متن سفينة الحرية المتجهة إلى غزة، والتي تعرضت لإعتداء إسرائيلي صباح الإثنين، والمحتجزين في (أشدود)بإسرائيل.
وأكد حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم تسليم النائبين للسفارة المصرية بتل أبيب، وتم نقلهم إلى طابا، وهم في طريقهم إلى القاهرة.
واضاف زكي أن "النائبان أصبحا الآن في عهدة الجانب المصري، ويعني ذلك أنهما خرجا من مقر الإحتجاز الذي كانا فيه، وأن عودتهما إلى مصر ستكون عن طريق البر".
يذكر أن النائبان هما الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حازم فاروق، عضوا الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بمجلس الشعب.
وكان السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد اوضح قبل ذلك أن النائبان لم يسبقا لهما إخطار الوزارة بمشاركتهما في القافلة.
ولفت إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية قد وجّه أوامره، فور تلقيه تلك المعلومات، بتكليف القائم بالأعمال المصري في تل أبيب بالإتصال بالجانب الإسرائيلي بشكل فوري للتعرف على موقف النائبين، والسعي نحو الإفراج الفوري عنهما.
وأكد زكي أن أعضاء بالسفارة المصرية توجها بالفعل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لمتابعة الموقف هناك، وأشار أيضًا إلى أنه تم إبلاغ المطلب ذاته إلى السفير الإسرائيلي بالقاهرة لدى استدعائه ظهر اليوم إلى وزارة الخارجية.
المصدر: راديو مصر، ومصراوي.

قبل الأحداث: البلتاجي وفاروق: مستعدون للشهادة أو الأسر .. لكن سنكسر حصار غزة





وأوضح النائب الدكتور محمد البلتاجي ( أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب ) في كلمة الوفد المصري والحملة الدولية لكسر الحصار انه لم يعد الصبر ممكنا علي جرائم الكيان الصهيوني والحصار عموما .
وقال د. البلتاجي :" إذا كان صمت الأنظمة قد طال فان الشعوب قادرة على فعل الكثير من اجل كسر الحصار عن شعب فلسطين " مضيفا :" وإذا كان الكيان الصهيوني يريد التدخل لمواجهة القوافل فعليه أن يواجه ممثلي أكثر من 40 دولة , ولتكن جريمة أخرى تضاف إلى جرائمه في قانا وجنين ودير ياسين وغزة , فنحن مستعدون للشهادة أو الأسر , ولكن لن نتراجع عن هدفنا في كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني "

وأشار في تصريح لـ"برلمان دوت كوم" من انطاليا إلى أن عدد من القوافل ستنطلق اليوم من تركيا لتقابل باقي القوافل في المياه الدولية مساء اليوم الخميس على أن تتحرك غدا جميع السفن بإتجاه غزة .



من جانبه قال د. حازم فاروق عضو الكتلة وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لـ" برلمان دوت كوم :" مجرد تجمع ممثلي أكثر من 40 دولة في وجه العنصرية الصهيونية شيء ايجابي يجب أن يستمر " مضيفا :" إن الشعوب يجب أن تكون لها الكلمة العليا في مواجهة التخاذل العربي والإسلامي علي مستوي الأنظمة " .

وأكد د. فاروق أن هذه الفعاليات تجعلنا لا ننسى قضية فلسطين وارض التي اغتصبت وشعبها الذي طرد وشرد وحرماتها التي انتهكت دون أن يكون هناك رد فعل رسمي


كان النائبان وصلا صباح يوم "الأحد" الماضي إلى مدينة أنطاليا بتركيا, استعدادًا للمشاركة في قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة المكونة من تسع سُفن، على متنها 800 ناشط سياسي، 600 منهم برلمانيون من 40 دولة في العالم، بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية.

وتنطلق السفن من إسطنبول وتمر بأنطاليا ومن هُناك إلى غزة ومن بين السفن سفينة ماليزية وسفن تركية وأوروبية، للإبحار قاصدة قطاع غزة المحاصر بهدف فتح ممر مائي بين القطاع والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة.
يُذكر أنَّ د. البلتاجي صرَّح في وقتٍ سابقٍ أنَّ المشاركة جاءت من أجل التواصل مع كل النداءات الإنسانية في العالم, التي تريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة, وقال د. البلتاجي: "حينما يأتي الأوربيون من كل مكان ليدشنوا حملة لكسر الحصار لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نتخلف عن المشاركة كعرب وكمصريين"، مضيفًا: "إنَّ موقف الشعب المصري واضح ودائم في مساندة القضية الفلسطينية ورفع الحصار الظالم ومواجهة الصمت العربي الظالم أيضًا

الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون