الخميس، 25 فبراير 2010

تسلسل الأحداث في اغتيال المبحوح


18 يناير (كانون الثاني) 2010 - أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يبدأون الوصول إلى دبي وينتشرون في عدة فنادق بالمدينة.
- 19 يناير 2010 المبحوح يصل إلى دبي قادما من دمشق في الساعة 3.20 بعد الظهر وهو توقف في رحلة كان الهدف أن تقله إلى السودان والصين.
- أعضاء فريق الاغتيال المشتبه بهم يتبعون المبحوح إلى فندق فاخر في دبي حيث ينزل بالفندق باسم مستعار.
-اثنان من المشتبه بهم يرتديان زي لعبة التنس يتابعان المبحوح إلى مصعد الفندق لمعرفة رقم غرفته بعدها يتصل أحدهما بالفندق لحجز الغرفة المقابلة لغرفته.
- المبحوح يغادر الفندق إلى اثنين من مراكز التسوق ويتناول وجبة ويشتري زوجا من الأحذية.
- أعضاء فريق الاغتيال يدخلون غرفة المبحوح أثناء وجوده خارج الفندق.
- المبحوح يعود إلى غرفته بالفندق في الساعة 8.25 مساء.
- بعد أقل من عشر دقائق يشاهد المشتبه بهم وهم يغادرون غرفته.
- بعد مرور أقل من عشر دقائق يغادر بعض المشتبه بهم الفندق إلى المطار ويستقلون رحلات جوية متجهة إلى أماكن من بينها ألمانيا وفرنسا وهونغ كونغ.
- 20 يناير 2010 موظفون بالفندق يعثرون على جثة المبحوح.

- القيادة السياسية لحماس تصدر بيانا تقول فيه إن المبحوح توفي من مرض مفاجئ بينما الجناح العسكري (لحماس) يقول إن المبحوح توفي نتيجة لانتكاسة صحية مفاجئة يجري التحقيق لمعرفة أسبابها.
- 28 يناير 2010 جثمان المبحوح يعود إلى دمشق.
- 29 يناير 2010 دفن المبحوح في مخيم للاجئين الفلسطينيين خارج دمشق. وآلاف المعزين يحضرون جنازته.
- مسؤول رفيع في حماس يقول إن إسرائيل قتلت المبحوح في دبي.
- شرطة دبي تقول إنها لا يمكنها أن تستبعد تورط الموساد وتقول إن معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
- شقيق المبحوح يقول إنه توفى إثر تعرضه للخنق بعد تعرضه لصدمة كهربائية.
- 31 يناير 2010  مصادر أمنية إسرائيلية تقول إن المبحوح قام بدور رئيسي في تهريب أسلحة بتمويل إيراني إلى غزة لكنها امتنعت عن التعقيب على اتهامات بأن إسرائيل وراء وفاته.

- حماس تقول إن إسرائيل استهدفت المبحوح بسبب دوره في تهريب أسلحة خاصة إلى قطاع غزة.
- 15 فبراير (شباط) 2010 شرطة دبي تقول إنها تسعى للقبض على 11 مشتبها بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وتذيع لقطات فيديو سجلتها دوائر مغلقة للقتلة المشتبه بهم. ويوجد فلسطينيان رهن الاحتجاز يشتبه في أنهما قدما دعما للعملية.
- 16 - 17 فبراير 2010 سبعة إسرائيليين ولدوا في الخارج واستخدم أفراد في فريق الاغتيال المشتبه به أسماءهم ينفون تورطهم في الحادث ويقولون إنه تم انتحال شخصياتهم.
- وزير خارجية إسرائيل يقول إن انتحال تلك الشخصيات من جانب فريق الاغتيال ليس دليلا على تورط الموساد.
- 18 فبراير 2010 بريطانيا وأيرلندا تستدعيان السفيرين الإسرائيليين بشأن استخدام جوازات سفر بريطانية وأيرلندية مزورة.
- بريطانيا تحث إسرائيل على التعاون التام مع التحقيق الذي تجريه.
- قائد شرطة دبي ينسب إليه قوله إنه متأكد تقريبا من أن إسرائيل وراء القتل.
- 22 فبراير 2010 الاتحاد الأوروبي يندد باستخدام جوازات سفر أوروبية مزورة. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقولون إن القتل مقلق للغاية وإن حقوق مواطنيهم قد انتهكت.
- 23 فبراير 2010 الإمارات تحدد هويات أربعة آخرين من المشتبه بهم يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية مزورة وتقول إن سبب الوفاة تأكد أنه الخنق.
- 24 فبراير 2010 شرطة دبي تحدد هويات 15 شخصا آخرين في عملية الاغتيال ليصبح العدد الإجمالي 26 وتقول إنها تعتقد أن أشخاصا آخرين ربما تورطوا في الحادث.
الشرق الأوسط، 25/2/2010

الأربعاء، 24 فبراير 2010

د. الكتاتني: لقاء البرادعي تناول الوضع العام بمصر




د. محمد سعد الكتاتني
كتب- محمد سعيد:
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة في مجلس الشعب أن اللقاء الذي تمَّ مع الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء أمس كان "جيدًا ومثمرًا"، مشيرًا إلى أن اللقاء كان تعارفيًّا، الهدف منه مناقشة البرادعي في موقفه من القضايا الوطنية المطروحة على الساحة المصرية.

وأضاف الدكتور الكتاتني لـ(إخوان أون لاين) أن حضوره ممثلاً عن الإخوان كان استجابةً لدعوة الدكتور البرادعي؛ حيث كان لقاءً وديًّا للغاية، حضره عددٌ كبيرٌ من النخبة الفكرية وممثلي الأطياف السياسية، وتمَّ فيه تناول الشأن العام المصري، وحالة الانسداد السياسي، والاستبداد والانهيار الاقتصادي والقيمي بالمجتمع، وتراجع الخدمات.

وأشار إلى أنه تمَّ الاتفاق على تشكيل تجمع وطني باسم "الجمعية الوطنية من أجل التغيير"؛ لمواجهة حالة الانسداد السياسي، وحالة الكبت والاستبداد، وتمَّ تكليف الدكتور البرادعي والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالتشاور مع الناشطين والقوى السياسية، بوضع إطار عام لذلك التجمُّع، على أن يتمَّ عرض ذلك الإطار في لقاء آخر، وأن تكون تلك النخبة التي حضرت لقاء أمس هي نواةَ ذلك التجمع وهيئتها التأسيسية.

وقال الدكتور الكتاتني إن الحديث كان مشتركًا ومتوازنًا، خاصةً أن هناك عقباتٍ يجب أن تُذلَّل بخصوص موضوع ترشيح الدكتور محمد البرادعي للرئاسة، وأضاف أنه كان هناك توافقٌ حول إمكانية كافة التجمعات السياسية التي دشّنت مؤخرًا لذلك التجمُّع الجديد؛ منعًا للتشتُّت، ولزيادة قوته أمام مواجهة النظام، وأن يكون الهدف أن تجتمع القوى السياسية على العمل خلال منبر واحد يعبِّر عن رؤية توافقية.

وقد حضر اللقاء المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفي لحزب "الوفد"، والمستشار سعيد الجمل القيادي بالحزب، ود. يحيى الجمل الفقيه القانوني، والمهندس أبو العز الحريري القيادي بحزب "التجمع"، وحمدين صباحي والدكتور جمال زهران عضوا مجلس الشعب، والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب "الجبهة"، وممدوح قناوي رئيس "الحزب الدستوري الحر"، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد"، والكاتب الصحفي محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات.

الاثنين، 22 فبراير 2010

ترجمة دراسة: الملف النووي الإيراني... خيار إسرائيل العسكري


العنوان الأصلي: Israel’s Military Option

الكاتب: جيورا إيلاند Giora Eiland رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بين عامي 2004-2006

المصدر: مجلة واشنطن كوارترلي الفصلية Washington Quarterly

التاريخ: عدد كانون الثاني/ يناير 2010

تعكس هذه الدراسة حالة القلق العميق التي تعيشها الأوساط الإسرائيلية من المشروع النووي الإيراني حتى مع إعلان إيران أن أهدافها سلمية بحتة. فإسرائيل ترى أن امتلاك إيران للقدرات النووية، يعني أن امتلاكها للسلاح النووي أصبح مسألة وقت، وهذا ما يشكل تهديداً وجودياً مباشراً لها؛ كما أنه سيؤدي إلى تشكيل مظلة نووية إيرانية في الشرق الأوسط تؤثر على أي صراع مستقبلي في المنطقة. كما ترى إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي قد يؤدي إلى استعار سباق التسلح في الشرق الأوسط مما يعرض نظام حظر انتشار السلاح النووي إلى الانهيار.

ومن ناحية أخرى ترى أن امتلاك إيران للسلاح النووي قد يهدد استقرار الدول العربية، خصوصاً وأن الواقع الجديد سوف يحفز الأقليات الشيعية على إثارة الاضطرابات لتحسين أوضاعها؛ تماماً كما أن السلاح النووي الإيراني سيعد نصراً إسلامياً قد يحفز الدول العربية الأخرى على السير على خطى إيران، كما سيحفز المجتمعات المسلمة في دول غير مسلمة على رفع سقف مطالبها. وعلى الرغم من التهديدات الإسرائيلية المستمرة بالقيام بعمل عسكري ما ضد إيران إلا أن إسرائيل متخوفة أيضاً من تداعيات ولذلك فإنه على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، ما زالت إسرائيل ترى أن الحل الأمثل هو باستنفاد كل الوسائل الدبلوماسية. وترى أن "جائزتها الكبرى" تكون باتفاق استراتيجي مع الولايات المتحدة يترافق مع تشريع في الكونجرس الأمريكي يجعل أي عدوان إيراني على إسرائيل بمثابة العدوان على الولايات المتحدة؛ حيث أن يعني أنه قد تم التعويض على إسرائيل لتجنبها القيام بمحاولة عسكرية تهدف إلى إزالة الخطر الذي يتهددها.

مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 22/2/2010

الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون