صوت اذاعة مصر (بث مباشر) المركز الإعلامى للإخوان المسلمين
موضوعات المدونة
- آراء حرة (64)
- أخبار الإخوان (2)
- استطلاع رأى (3)
- اعلانات (5)
- الأقباط (2)
- الإنتخابات (1)
- البيت السعيد (17)
- الدعوة الفردية (1)
- المؤامرة على العالم الإسلامى (8)
- المصطلحات السياسية (6)
- أمن قومى (13)
- انتخابات (39)
- انطباعاتي (4)
- تحقيقات (1)
- تراث الإخوان (1)
- تركيا (2)
- تطوير الذات (7)
- تهنئة (2)
- حريات (4)
- حوار الأستاذ المرشد (6)
- دول عربية (1)
- رأى الإخوان (7)
- رسالة الأستاذ المرشد (10)
- زاد الداعية (30)
- شباب وأبناء (14)
- شعر (9)
- شهادات مصرية (4)
- عالم عربى (1)
- عزاء واجب (6)
- فكر الإخوان المسلمين (29)
- فلسطين (59)
- قدوات على الطريق (1)
- قراءة في المشهد العام (2)
- قرأت لك (2)
- قصص وعبر (1)
- مصر (25)
- مكتبات (1)
- ملف الفساد (2)
- من القلب (7)
تدبر القرآن الكريم
أنت زائرنا رقم
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
قائمة المدونات الإلكترونية
-
-
تسريب سيناءقبل 8 أعوام
-
-
أسرار الدولة في حوار الوزيرقبل 11 عامًا
-
-
مشاركتي علي قناة 25 في برنامج ولاد البلقبل 13 عامًا
-
-
-
أنا الهانم يا رويعى الغنمقبل 14 عامًا
-
-
-
-
-
المتابعين
الجمعة، 11 يونيو 2010
توصيات استخبارية للكيان الإسرائيلي حول الخطوات الواجب اتخاذها لمواجهة تداعيات الاعتداء على "أسطول الحرية"
قراءة استخبارية لتبعات اقتحام "أسطول الحرية".
تقديم: قام مركز التنبؤات الاستخبارية (أحد مؤسسات التفكير التابعة للاستخبارات الأمريكية CIA)، بإعداد توجيه استخباري داخلي حول أزمة أسطول الحرية، يطلع عليه محللي المركز وبعض المعنيين في الأجهزة الأمنية الأمريكية لمساعدتهم على فهم خلفيات الأحداث واتخاذ القرارات الأمنية والسياسية المناسبة تجاهها. آثرنا ترجمته والتصرّف بعرض أغلب ما جاء في هذا التقرير، خاصة التوصيات الاستخبارية التي تخدم الكيان الصهيوني في معالجة تداعيات أزمة أسطول الحرية. مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية |
سمات مميزة للحدث وانعكاسات على السياسة الدولية
هناك ثلاث سمات تميّز حادثة اقتحام "أسطول الحرية" عن سابقاتها:
1. إنها الأكبر من نوعها من حيث الحجم. حيث اقتصرت التظاهرات الأجنبية السابقة على عدد محدود من الناشطين. أما الآن فقد استخدم الناشطون سفن ركاب على متنها حوالي 600 متضامن – ما يزيد من المخاطر على جميع الأطراف.
2. لم يسبق أن تلقت الحوادث الشبيهة صخباً إعلامياً كهذا منذ المراحل الأولى لتجهيز الأسطول.
3. أهم ما في الأمر أن هذه الظاهرة انطلقت من دولة غير عربية. إذ تعمل تركيا على شق طريقها قدما في المنطقة، وتسعى بكل السبل المتاحة إلى توسيع نفوذها. صحيح أن المنظمة الراعية لأسطول المساعدات ليست حكومية، لكن لا شك أن الحكومة التركية بذلت ما بوسعها للاستفادة من العلاقات العامة التي قد تنتج عن نجاح كسر الحصار على غزة. هذا وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة ناجحة من لعب تركيا دورا هاما في حل الأزمات العالقة في المنطقة.
1. إنها الأكبر من نوعها من حيث الحجم. حيث اقتصرت التظاهرات الأجنبية السابقة على عدد محدود من الناشطين. أما الآن فقد استخدم الناشطون سفن ركاب على متنها حوالي 600 متضامن – ما يزيد من المخاطر على جميع الأطراف.
2. لم يسبق أن تلقت الحوادث الشبيهة صخباً إعلامياً كهذا منذ المراحل الأولى لتجهيز الأسطول.
3. أهم ما في الأمر أن هذه الظاهرة انطلقت من دولة غير عربية. إذ تعمل تركيا على شق طريقها قدما في المنطقة، وتسعى بكل السبل المتاحة إلى توسيع نفوذها. صحيح أن المنظمة الراعية لأسطول المساعدات ليست حكومية، لكن لا شك أن الحكومة التركية بذلت ما بوسعها للاستفادة من العلاقات العامة التي قد تنتج عن نجاح كسر الحصار على غزة. هذا وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة ناجحة من لعب تركيا دورا هاما في حل الأزمات العالقة في المنطقة.
الآن بعد أن ردت "إسرائيل" بالتحرك المباشر، سوف تنعكس الحادثة على عدة علاقات دولية:
• أولاً: تطرح هذه الحادثة اختباراً قوياً لتركيا. هل ستنجح تركيا في تصعيد الأمور إلى ما هو أكثر عمقا؟ ربما تغض "إسرائيل" النظر عن ما جرى. لكن تركيا يبقى لديها الخيار في تصعيد الأمور.
• ثانياً: تشكل هذه الحادثة عائقاً محتملاً للخطط الأميركية في العراق. بينما كانت واشنطن تأمل أن تتمكن من خفض عدد قواتها في العراق خلال الأشهر القليلة القادمة مقابل قيام تركيا بملء الفراغ التالي؛ ليس من صالح الولايات المتحدة أن تزداد زعزعة الوضع في المنطقة.
• ثالثاً: تمر العلاقات "الإسرائيلية" الأميركية بمرحلة من البرود النسبي. حيث شهدنا خلال الشهور الماضية دأب "إسرائيل" لإعادة صياغة العلاقات الإقليمية من أجل تحسين موقفها في الداخل في ظل تخاصم الأحزاب المختلفة، وفي الخارج بعد أن لم تلق سياساتها تجاه فلسطين وايران ترحاباً حاراً في الولايات المتحدة. هذه المساعي "الإسرائيلية" لم تنل إعجاب الولايات المتحدة التي كانت ولا تزال تأمل استقرارا نسبيا للمنطقة. وهذا، أي الاستقرار، حتما لا يتوافق هذا مع اعتداء عسكري ضد بعثة مدنية – مهما كان السبب الذي بررت "إسرائيل" به الحادثة الأخيرة.
• ثانياً: تشكل هذه الحادثة عائقاً محتملاً للخطط الأميركية في العراق. بينما كانت واشنطن تأمل أن تتمكن من خفض عدد قواتها في العراق خلال الأشهر القليلة القادمة مقابل قيام تركيا بملء الفراغ التالي؛ ليس من صالح الولايات المتحدة أن تزداد زعزعة الوضع في المنطقة.
• ثالثاً: تمر العلاقات "الإسرائيلية" الأميركية بمرحلة من البرود النسبي. حيث شهدنا خلال الشهور الماضية دأب "إسرائيل" لإعادة صياغة العلاقات الإقليمية من أجل تحسين موقفها في الداخل في ظل تخاصم الأحزاب المختلفة، وفي الخارج بعد أن لم تلق سياساتها تجاه فلسطين وايران ترحاباً حاراً في الولايات المتحدة. هذه المساعي "الإسرائيلية" لم تنل إعجاب الولايات المتحدة التي كانت ولا تزال تأمل استقرارا نسبيا للمنطقة. وهذا، أي الاستقرار، حتما لا يتوافق هذا مع اعتداء عسكري ضد بعثة مدنية – مهما كان السبب الذي بررت "إسرائيل" به الحادثة الأخيرة.
حالياً، تحولت الحادثة من مسألة عسكرية إلى مسألة سياسية. بغض النظر عن النوايا والأسباب، لا شك أن القافلة المدنية كانت ستصل إلى غزة وتكسر الحصار لو لم تبدأ "إسرائيل" باستخدام القوة. الآن توجهت الأنظار إلى أنقرة التي لا تزال على الخط الفاصل لاستغلال الحادثة، وإلى واشنطن التي تعتبر الحادثة كارثة لم تكن بالحسبان.
توصيات استخباراتية خاصة لمواجهة الرد التركي على اقتحام "أسطول الحرية"
• محلياً: رفعت تركيا وتيرتها الإعلامية حول القضية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كانت تركيا ستصعد الأمور محليا لتبدو متحكمة بزمام القضية. هذا ولا تخلو هذه المسألة من الخطر من ناحية الانقسام السياسي في تركيا. لذا يجب الانتباه إلى أية تغطية إعلامية داخل تركيا لا تتبع خط الحكومة.
• دبلوماسياً: من هو الجمهور الذي يستهدفه النفوذ التركي؟ لا نتوقع أن تحصل تركيا على أي شيء من "إسرائيل"، والدفع الذي تريده تركيا غير موجود لدى ايران و/أو الدول العربية. تبقى الولايات المتحدة. ما الذي يمكن أن يمنحه الأتراك لواشنطن من أجل استغلال هذه الحادثة لصالحهم؟
• عسكريا: نتمادى إذا قلنا أن تركيا ستتحرك عسكريا، مع العلم أن الوضع تطور بشكل لا بأس به حتى الآن. للتحقق من مجريات الأمور عسكريا علينا أن نراقب تحركات البحرية التركية.
• اقتصاديا: على الرغم من تأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية تماما كغيرها من الدول، لا تزال تركيا في وضع اقتصادي أفضل بكثير من معظم الدول العربية. من هنا يمكن لأنقرة استغلال هذه الحادثة لتصبح الدولة الرائدة في دعم الفلسطينيين. هذا مع العلم بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تعتمد على المساعدات المالية من الخارج. حان الوقت إذن للنظر إلى قائمة الممولين الأجانب لنرى تطور دور تركيا في هذا الاطار.
• فلسطينيا: حتى الآن، لم تختلف ردود حركتي فتح وحماس عن المتوقع – الغضب والتنديد والوعيد بالرد على الهجوم. بل انها لم تختلف عن ما اعتاده العالم – و"إسرائيل" – من تنديدات لم تؤثر على التطورات الاقليمية لسنوات. السؤال هنا هو من سيستغل الموقف لأغراضه؟ حيث من المحتمل أن تتدخل أطراف خارجية سعيا لزعزعة الوضع الداخلي في "إسرائيل"، لكن الأرجح أن الدعم العسكري للفلسطينيين في حال تعززه سوف يكون من قبل ايران وليس تركيا. علينا إذن تفعيل مصادرنا في طهران وأنقرة على السواء لإيجاد الجواب هناك وليس لدى الفلسطينيين.
• دبلوماسياً: من هو الجمهور الذي يستهدفه النفوذ التركي؟ لا نتوقع أن تحصل تركيا على أي شيء من "إسرائيل"، والدفع الذي تريده تركيا غير موجود لدى ايران و/أو الدول العربية. تبقى الولايات المتحدة. ما الذي يمكن أن يمنحه الأتراك لواشنطن من أجل استغلال هذه الحادثة لصالحهم؟
• عسكريا: نتمادى إذا قلنا أن تركيا ستتحرك عسكريا، مع العلم أن الوضع تطور بشكل لا بأس به حتى الآن. للتحقق من مجريات الأمور عسكريا علينا أن نراقب تحركات البحرية التركية.
• اقتصاديا: على الرغم من تأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية تماما كغيرها من الدول، لا تزال تركيا في وضع اقتصادي أفضل بكثير من معظم الدول العربية. من هنا يمكن لأنقرة استغلال هذه الحادثة لتصبح الدولة الرائدة في دعم الفلسطينيين. هذا مع العلم بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تعتمد على المساعدات المالية من الخارج. حان الوقت إذن للنظر إلى قائمة الممولين الأجانب لنرى تطور دور تركيا في هذا الاطار.
• فلسطينيا: حتى الآن، لم تختلف ردود حركتي فتح وحماس عن المتوقع – الغضب والتنديد والوعيد بالرد على الهجوم. بل انها لم تختلف عن ما اعتاده العالم – و"إسرائيل" – من تنديدات لم تؤثر على التطورات الاقليمية لسنوات. السؤال هنا هو من سيستغل الموقف لأغراضه؟ حيث من المحتمل أن تتدخل أطراف خارجية سعيا لزعزعة الوضع الداخلي في "إسرائيل"، لكن الأرجح أن الدعم العسكري للفلسطينيين في حال تعززه سوف يكون من قبل ايران وليس تركيا. علينا إذن تفعيل مصادرنا في طهران وأنقرة على السواء لإيجاد الجواب هناك وليس لدى الفلسطينيين.
"إسرائيل" والأراضي الفلسطينية: احتمال التصعيد العسكري
إلى جانب تعرضها لوابل من الاستنكار والإدانات الدولية بفعل الهجوم الدامي على "أسطول الحرية" المكون من ست سفن ركاب تحمل عددا كبيرا من المتضامنين الأجانب وبعض المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، رفعت "إسرائيل" تأهبها العسكري تحسبا لوقوع أي رد فعل عسكري من قبل حماس أو حزب الله. يبدو أن حماس وفتح وحزب الله لا زالوا منشغلين بتحديد الرد العسكري المناسب، لكن "ستراتفور" لم تلحظ أي علامة تشير إلى وجود رد عسكري بارز. التوجه الغالب الآن على الجانب الفلسطيني وجانب حزب الله هو إبقاء "إسرائيل" موقع جذب الأنظار والاتهام دون إيجاد أي سبب – أي رد عسكري - لإدانة الفلسطينيين.
من جهتهما، يبدو حزب الله وحليفته ايران عازمان على استغلال الحادثة لمصلحتهما السياسية، لكن لا بوادر عمل عسكري في المستقبل القريب. كما أعلن مصدر من حماس أنها هي أيضا لن تقوم بإطلاق صواريخ للرد على العملية خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة، مع العلم بأن واجب الانتقام أولى بحماس من حزب الله. فيما تركز حركة فتح على الرد السياسي؛ حيث بدأت قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر بين أمرين: إما انسحابها من محادثات السلام (وهو ما سيحوّل ضغط الدعوة الأميركية إلى المفاوضات عن "إسرائيل" إلى فتح.)، أو مضاعفة تراجع نفوذها في الداخل من خلال الاكتفاء باستنكار الهجوم وترك الرد العسكري لحماس.
في الوقت الحاضر، تسعى الجماعات الثلاثة إلى تنظيم تظاهرات حاشدة لتضخيم قضيتها وإيجاد الدعم للفلسطينيين بعد مدة طويلة من الركود السياسي في الأراضي الفلسطينية. من المرجح أن تتركز التظاهرات الشعبية داخل قطاع غزة، مع احتمال حصولها عند المقرات الدبلوماسية "الإسرائيلية" في عدد من العواصم الأوروبية والاسلامية.
على الرغم من عدم احتمال وقوع ردود فعل عسكرية من قبل الجماعات الفلسطينية الرئيسة والمنظمات المتعاطفة معها؛ يبقى هناك خطر وقوع هجمات على أيدي الجماعات الارهابية الصغيرة. وفي البلدان التي لا وجود فيها لمراكز دبلوماسية أو تجارية "إسرائيلية"، من المتوقع أن تستهدف المؤسسات والرموز الأميركية. أما الجماعات الكبيرة فمبدأها الاستراتيجي في الوقت الحالي هو إبقاء العدوان "الإسرائيلي" تحت الضوء بينما يستفحل غضب الشعوب. لأن أي عمل عسكري من جانب المجموعات المسلحة سوف يدير الدفة إلى الجانب "الإسرائيلي" الذي سيجعل نفسه الضحية ليقضي على أي أثر لحادثة اقتحام الأسطول. بالمختصر المفيد، من المتوقع حصول تظاهرات شعبية عارمة، لكن لا نستطيع أن نلغي احتمال وقوع هجمات على أهداف "إسرائيلية" أو أميركية.
الخميس، 10 يونيو 2010
يريدون مسلمين بغير إسلام
البعض يريدون مسلمين بغير إسلام، يرحبون بالناس وينفرون من المعتقد والقيمة. يعتبرون ان استحضار الإسلام يعقد الأمور ويستدعى مشكلات نحن فى غنى عنها، حجتهم فى ذلك أن إظهار الهوية الإسلامية يثير الحساسية ويمثل عنصرا طاردا للآخرين.
ثم انه يختزل القضايا الكبرى فى رموز دينية ضيقة. ويفتح الباب لحروب دينية استئصالية ضد «اليهود» تقوض امكانية التعايش السلمى معهم. والحل يتمثل فى إخراج الإسلام من الموضوع، وتنقية الصراع من «شوائبه»، وتنحية ما هو دينى لصالح ما هو إنسانى وعلمانى.
هذا الكلام قرأته فى كتابات نشرت مؤخرا، جاءت فى سياق حملة مطاردة حضور الإسلام فى المجال العام، التى يقودها نفر من المثقفين، إذ حذرت تلك الكتابات من فكرة «أسلمة الصراع»، التى قصد بها الانطلاق من المرجعية الدينية فى مواجهة العدو.
ثمة ملاحظتان جوهريتان على هذا الخطاب الأولى أنه ينطلق من رؤية استشرافية نافرة من الإسلام بالأساس. وهى معنية بإقصائه عن الصراع بأكثر من عنايتها بالصمود فى مواجهة العدو أو كسب الصراع. ذلك انهم حين يعتبرون الإسلام مؤديا إلى استبعاد الآخرين وليس متصالحا معهم أو قادرا على استيعابهم، فإنهم يصدرون حكما متأثرا بأجواء التعبئة السياسية والإعلامية الراهنة، التى اختزلت الإسلام فى أداء بعض جماعات التطرف والإرهاب. بمعنى أنه حكم يخص بعض المسلمين ولا شأن للإسلام به.
وهذا القصور فى النظر يضعف الموقف العربى ولا يخدمه، فالغيورون والمخلصون حقا يحرصون على لملمة الصفوف وتوسيع دائرة الاحتشاد فى مواجهة العدو، ولا يلقون بالا لمعايير الخصم والاقصاء، وأبسط مبادئ الاحتشاد تدعو إلى التركيز على وحدة الهدف مع القبول بتنوع المنطلقات الفكرية والسياسية.
بحيث يصطف المشاركون استنادا إلى منطلقاتهم الوطنية جنبا إلى جنب مع أصحاب المنطلقات القومية أو الدينية أو الإنسانية، أما أن تطالب أى جماعة بالتنازل عن منطلقاتها، بعضها أو كلها، فذلك مما ينطبق عليه قول الجاحظ أنه سقم فى العقل وسخف فى الرأى، لا يتأتيان إلا بخذلان من الله سبحانه وتعالى.
الملاحظة الثانية لا تخلو من مفارقة، ذلك أن هذا الكلام يصدر فى حين تتصدر القوى الإسلامية صفوف المجاهدين المناضلين فى ساحة الصراع. وهى التى تدفع الثمن الأكبر فى ساحة المواجهة. ذلك ينسحب على حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى فلسطين، وحزب الله فى لبنان، ومقاومة الاحتلال الأمريكى فى العراق.
هم المقاتلون والمحاصرون والشهداء والأسرى. صحيح أن هناك جماعات وطنية شريفة تقف إلى جوارهم فى الساحة، لكن أحدا لا ينكر أن القوى الإسلامية تقف فى الصف الأول كما أنها تتحمل العبء الأكبر وتدفع الثمن الأكبر.
ولا أعرف كيف يمكن لعاقل أن يطل على ساحة الصراع، ليدعو تلك القوى الإسلامية لأن تتنازل عن منطلقها الجهادى بدعوى عدم إثارة حساسيات الآخرين. كما أننى لا أعرف كيف يمكن أن ندعو الشباب إلى الجهاد والموت فى سبيل القضية، إذا لم نقل لهم إنهم حين يقدمون أرواحهم فداء لوطنهم ودفاعا عن قضيته العادلة، فإن ذلك يعد جهادا فى سبيل الله وبابا للفوز بجنته ورضاه.
المدهش فى الأمر أن الذين يأنفون من ذكر المرجعية الدينية فى الصراع، لا يقدمون بديلا ينهض بمسئولية مواجهة العدو، فى حين ينشغلون بتجريد القوى الإسلامية من أمضى أسلحتها وأكثرها فعالية. وبدلا من دعوتهم إلى توثيق العرى مع القوى النضالية والمنظمات الإنسانية الأخرى، فإنهم يسعون إلى تعميق الفجوة بين الطرفين، وإعطاء انطباع بأن خطاب القوى الإسلامية يقوض التصالح والتوافق، ويثير التناقض والتعارض.
إن خطاب مناهضة الاتكاء على الهوية الإسلامية يغيب تماما الحس التاريخى. ويتجاهل خبرة الإسلام فى التعامل مع العالم طوال 14 قرنا، فى حين حاكموه بما تنشره الصحف عن بعض جماعاته وما تروجه تقارير مباحث أمن الدولة. ثم إنه يتسم بخفة نلحظها فى الادعاء بأن خطاب الأسلمة لا يدرك الفرق بين اليهود والصهاينة، وانه حين يتطرق إلى تحرير المقدسات فهو لا يعنى إلا تحرير المساجد والأضرحة والزوايا، إلى غير ذلك من القرائن الدالة على أن الكاتبين خاضا فى أمر يجهلان
كنهه، وقدما مرافعة فى قضية لم يدرسا ملفها جيدا، حيث قرآ عنها ولم يقرآ فيها.
الأربعاء، 9 يونيو 2010
أهالي العريش يحتفون بوفد نواب الإخوان والمعارضة

أ
|
شمال سيناء- أسامة عبد السلام:
عاد منذ قليل إلى مدينة رفح المصرية الوفد البرلماني المصري الذي قام بزيارةٍ لقطاع غزة استغرقت حوالي 30 ساعةً التقى فيها برئيس الوزراء الفلسطيني ونائب رئيس المجلس التشريعي وعدد من الوزراء والهيئات الفلسطينية.
وكان في استقبال الوفد الذي ضمَّ 7 من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين واثنين من نواب المعارضة، عددٌ كبيرٌ من أهالي العريش الذين أصروا على التقاط الصور التذكارية مع أول وفدٍ شعبي يمثل المعارضة المصرية يذهب لقطاع غزة.
وأكد الدكتور حازم فاروق عضو الوفد أنهم فوجئوا باستقبال الجماهير العريشية التي عبَّرت عن فرحتها بالزيارة، مؤكدين دعمهم لكافة الجهود التي من أجلها فك الحصار على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الإجراءات للخروج من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري تمَّ بسلالةٍ كبيرة، وأنهم في طريقهم للعودة إلى القاهرة.
حفل عالمي لتكريم أبطال أسطول الحرية

|
شمال سيناء- أسامة عبد السلام:
أعلن الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والدكتور حازم فاروق عضو الكتلة عن تنظيم حفل عالمي؛ لتكريم جميع من كانوا على ظهر سفن أسطول الحرية بمَن فيهم الأجانب، وأسر الشهداء، والمصابين وأسرهم، وقادة المقاومة الفلسطينية، وعرب 48.
وأضاف د. البلتاجي لـ(إخوان أون لاين) أن المكان المقترح لإقامة الحفل هو العاصمة السورية دمشق أو في أي دولة تسمح بهذا الحدث؛ وذلك خلال الشهرين المقبلين، مؤكدًا أنه جاري التنسيق لهذا الحفل بشكل رسمي.
وأوضح أن هذا الحفل العالمي سيمثِّل الماء لشجرة المقاومة، ونبع الحياة لدعم استمرارها، مؤكدًا أنه سيدعو جميع الإعلاميين والنخب والمثقفين وممثلي القوى السياسية والوطنية في مصر لهذا الحفل.
وأشار إلى أن مصر تستحق أكثر من ذلك لتمثل ريادتها لشعبها وأمتها العربية والإسلامية، داعيًا جميع المشاركين في قافلة الحرية المصرية لدعم هذه الاحتفالية العالمية ماديًّا ومعنويًّا، مضيفًا أنه سوف يسعى للحصول على جميع التصاريح الرسمية في أقرب وقتٍ ممكن.
الثلاثاء، 8 يونيو 2010
استقبال فلسطيني حافل لوفد نواب الإخوان والمعارضة

غزة- البراء محمود:
استقبل الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مع وفد كبير اليوم وفد قافلة الحرية التي ينظمها نواب الإخوان المسلمين وعدد من نواب المعارضة المصرية، والذين وصلوا إلى قطاع غزة بعد ظهر اليوم من خلال معبر رفح.
وقد اصطحب د. بحر وفد النواب المصريين إلى مبنى المجلس التشريعي الذي هدمته آلة الحرب الصهيونية خلال حربها ضد القطاع، ثم عقدوا مؤتمرًا صحفيًّا في خيمة القائد الشهيد أبو مصعب سعيد صيام وزير الداخلية الفلسطيني السابق، وأكد د. بحر عن سعادة الشعب الفلسطيني بإخوانهم النواب المصريين الذين يمثلون الشعب المصري الرافض للحصار وتجويع أهل غزة.
وأكَّد أن الوفد المصري له مكانة خاصة لدى أهل القطاع؛ لما تُمثله مصر من قيمةٍ كبيرةٍ لدى الشعب الفلسطيني، داعيًا الحكومة المصرية إلى فتح المعبر بشكلٍ كامل، وخاصةً لمواد البناء لإعادة إعمار ما خلَّفته الحرب الصهيونية.
ثم تحدَّث الدكتور محمد البلتاجي، مؤكدًا تضامن الشعب المصري ونوابه مع أهل غزة، والذين ضربوا المثل في التضحية والصمود في وجه أعتى الجيوش الإجرامية؛ وهو الجيش الصهيوني.
وأوضح البلتاجي أنهم أرادوا بهذه الزيارة إيصال رسالة واحدة لأهل القطاع أن الشعب المصري ونوابه معهم، ويدعموهم بكل قوتهم، وأنهم لن يدخروا جهدًا من أجل رفع الحصار المفروض عليهم.
![]() |
د. فاروق وصباحي ود. بحر ود. البلتاجي وعبود |
كما تحدَّث النائب حمدين صباحي، مشيرًا إلى أن أهل غزة أصبحوا عنوان الكرامة العربية، مؤكدًا تضامن كل أحرار العالم معهم، ومع قضيتهم التي فضحوا فيها للعالم كله الإجرام الصهيوني.
كما عبَّر النائب سعد عبود عن سعادته بالوجود داخل قطاع غزة وزيارة مبنى المجلس التشريعي الذي دمَّرته آلة الحرب الصهيونية خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، موجهًا التحية لأهل القطاع.
يأتي هذا في الوقت الذي حظي فيه الوفد باستقبال شعبي حافل، وفي ظلِّ حضورٍ إعلامي كبير.
ويضم الوفد المصري 9 نواب هم الدكتور محمد البلتاجي والدكتور حازم فاروق والدكتور فريد إسماعيل والدكتور جمال قرني وعبد الله عليوة ويسري بيومي وعادل حامد، من نواب الإخوان المسلمين، إضافةً إلى النائبين حمدين صباحي وسعد عبود من حزب الكرامة، فضلاً عن 3 صحفيين رافقوا الوفد.
سنحارب الناس بالحبّ .. شعار الشهيد حسن البنا

د. عبد الحليم عويس
يعرف الكثيرون الشهيد حسن البنا ..رحمه الله رحمة واسعة..
إنهم -للأسف- يربطونه بالصورة الشائعة عن الإخوان المسلمين.. تلك التي كونتها مسيرة أعدائهم ومعذبيهم منذ نحو خمسين سنة.. نتيجة بعض الأخطاء التي وقع أحدهم فيها عندما قتل النقراشي بدون إخبار أي أحد حتى الإمام الشهيد نفسه، وهي الحادثة التي تبرّأ منها الشهيد حسن البنا -رحمه الله- وقال: (ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين).
لكن هذه الكلمة الرائعة الفاصلة أخفاها أعداء الإخوان، وظلوا يتاجرون بمقتل النقراشي الذي كان من نتيجته أن صدر أمر اعتقال جماعي للإخوان المسلمين.
• وقد أدرك الشهيد حسن البنا أنه هو الذي سيأخذون منه الثأر على الرغم من أنه أعلن براءته..
• فهؤلاء الأعداء قد أقروا تخطيطهم المسبق الذي خدعوا به الملك فاروق عندما صوروا له أن الإمام حسن البنا خطر على ملكه ..
ووقف وراء مقتل الشهيد حسن البنا اليهود؛ لأنهم لا ينسون جهادهم ضدهم وانتصارهم عليهم في حرب 1948م، ومع اليهود -بالتأكيد- الإنجليز أصحاب وعد بلفور سنة1917م.
• والحق أن حسن البنا كان هدية من الله إلى الأمة الإسلامية، فمنذ تعلم في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، واتصلت حياته بالإسماعيلية بدأ بنشر التربية الإسلامية، يغرس بذور الإيمان، راجيًا من الله أن يتعهدها بالسقي والغذاء، وكان له حديث أسبوعي عرف باسم (حديث الثلاثاء).
• وكان يعامل الناس بكل رفق وأناة ونوع من المرح، حتى إنه كان يجلس مع تلامذته على مائدة طعام فذكر واحد منهم قول الرسول : ".... ثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفَسِه"، ووقع أصحابه في حرج شديد قال الأستاذ البنا: كلكم أعلم بثلثه..
• وكان شعاره (العملي): سنحارب الناس بالحب.. ويشهد للبنا بذلك كل من اتصل به عن قرب ولو لمرة واحدة.. فقد كان رحمه الله فيضًا من المشاعر النبيلة التي ترتكز بالأساس على المفاهيم والقيم الإسلامية التي لا تعرف قسوة أو غلظة.. ولذلك كان المنهج الإسلامي في الإصلاح هو منهج التربية وغرس القيم والمبادئ.. دون اعتماد على العنف أو فرض الآراء بالقوة حتى لو كانت آراء صحيحة.. وهو الأمر الذي لم تستفد منه - للأسف- حركات إصلاحية تالية حاولت استعجال قطف الثمار وحصد النتائج مبكر!! فكان ما عانينا منه عقودًا طويلة..
• كان مالك بن نبي يصف القرآن الذي يقرؤه الإمام حسن البنا وكأنه ينزل عليه اليوم؛ لأنه صادر من أعماق قلبه وعقله.
• وفي يوم من الأيام زار العلامة الشيخ (محمد الغزالي-السقا) المعروف باسم (محمد الغزالي) علمًا أن اسمه مركب من محمد والغزالي..
ورأى الشيخ الغزالي الدموع في عيون الإمام حسن البنا، ففزع الشيخ وسأله:
• لماذا هذه الدموع يا إمامنا؟
• فقال له: لقد سُرقت حركة الإخوان المسلمين -التي أصبحت مركبًا ذلولاً لأهل الطموح السياسي والمغامرين..
أما إني يا تلميذي العزيز محمد الغزالي:
لو أستقبل من أمري ما أدبر لرجعت إلى مرحلة التربية الفردية.. و(المأثورات)، أي: التربية القائمة علي الدين والعلم وترقيق القلب (لأن هذا القلب هو المضغة التي إذا صلحت صلح بها الجسد كله)، وقال له: يا غزالي.. لقد أديتُ واجبي لكن بعضهم أصرَّ على ألا يفهم لهوى في نفسه، وأنا أشكوهم إلى الله.
وكان الإمام الشهيد حسن البنا يتوقع نهايته، ويكاد يبصرها بنور الإيمان..حتى ذلك اليوم الذي زار فيه الشيخ البنا المركز العالمي لجمعيات الشبان المسلمين (12 ش رمسيس) - أو استدرج إلى هذا المكان .. وهذا ما أميل إليه.. وعندما خرج من المركز العام للشبان المسلمين الذي أصبح في أيامنا (وهمًا وصورة محنطة) تناوشته الرصاص من كل مكان فمات شهيدًا على باب الشبان المسلمين...
وقد منعوا أن يمشي أحد في جنازته إلا عددًا يعدّ على أصابع اليدين منهم كبار أسرته.. ومات الشهيد وزوجته النقية حامل.. وبعد شهور وضعت جنينها -فكان طبيعيًّا أن تسمى (استشهاد حسن البنا) .. وها هي استشهاد اليوم -بفضل ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾- أستاذة كبيرة في الاقتصاد الإسلامي، وإنه لشرف لها أن يكون من بين المشرفين عليها والمناقشين لها عظيم من عظماء مصر بالإجماع وهو الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق في مصر، كما أن الدكتورة استشهاد تزوجت بواحد ممن أعرفهم شخصيًّا منذ أربعين سنة وهو من أكبر الجراحين في مصر والخليج، وهو الأستاذ الدكتور عبد الله عياد ..
وأخيرًا نقول كما قال الله في القرآن: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، ونقول كذلك من كتاب الله: ﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
* أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية
رئيس تحرير مجلة التبيان
نواب "قافلة الحرية" يستأنفون اعتصامهم اليوم

شمال سيناء- أسامة عبد السلام:
استأنف نواب الإخوان والمعارضة المشاركون في قافلة الحرية المصرية اعتصامهم أمام معبر رفح؛ منذ التاسعة من صباح اليوم؛ ردًّا على رفض مرورهم لقطاع غزة، والاستيلاء على شاحنات الإغاثة من قِبَلِ أجهزة الأمن المصري، بعد مبيت ليلتهم بمدينة العريش.
وأوضح الدكتور محمد البلتاجي أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن القافلة انصرفت؛ لأن الوجود أمام ميناء رفح البري في وقت متأخر من الليل لن يقدِّم ولن يؤخِّر عقب إغلاقه بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة حتى السابعة مساء أمس، مؤكدًا أنه في طريقه خلال دقائق إلى مديرية أمن شمال سيناء، برفقة الوفد النيابي لفك الحصار الأمني على شاحنات القافلة، واستعادة رخص قيادة السائقين التي انتزعها منهم مدير الأمن بالقوة عقب تهدديدهم بالاعتقال وتشريد ذويهم.
وأضاف لـ(إخوان أون لاين) في وقت سابق: "سنبدأ صباح غدٍ (الثلاثاء) وقفتنا أمام معبر رفح، وسندخل في اعتصام مفتوح حتى نحصل على حقنا كنواب للشعب في إيصال الشاحنات الإغاثية لأشقائنا في قطاع غزة، وتوصيل رسالة تضامن الشعب المصري معهم، واستمرار تدفق القوافل الشعبية إلى أن يتمَّ كسر حصار قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم، وقطع جميع أشكال التعاون المصري والعربي مع العدو الصهيوني المجرم".
وشدَّد الدكتور حازم فاروق عضو الكتلة على أن القافلة- بجميع المشاركين فيها- مستمرُّون في تحقيق هدفهم في كسر حصار قطاع غزة، إلى جانب رسم مستقبل زاهر للوطن المصري والفلسطيني ككيان واحد، واجبٌ الذَّود عنه، واحتضانه، ووقف الممارسات القبيحة التي يواصلها المفرطون والمتخاذلون.
وأضاف أن الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية تراهن على إدخال القافلة في حالة من الملل والإحباط؛ نتيجةَ اختطاف الشاحنات الإغاثية التابعة للقافلة، ومحاولات منعها من مواصلة طريقها إلى العبور نحو قطاع غزة المحاصر؛ في محاولةٍ للضغط على النواب والإعلاميين المشاركين في القافلة حتى يرجعوا.
الاثنين، 7 يونيو 2010
نجاح النواب في استكمال قافلتهم الإغاثية إلي قطاع غزة، بعد توقف واعتصام دام لأكثر من ساعتين
الشروق– محمد سعيد -
نجح نواب مجلس الشعب في التوصل لاتفاق مع الأجهزة الأمنية، بالسماح في استكمال قافلتهم الإغاثية إلي قطاع غزة، بعد توقف واعتصام دام لأكثر من ساعتين عند نقطة بالوظة غرب سيناء، بسبب التعنت الأمني ضدهم ومنعهم من مواصلة طريقهم إلي رفح.
وقال الدكتور حازم فاروق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لـ(الشروق) إن الأجهزة الأمنية تتعمد تعطيل القافلة، مشيرا إلي أن النواب هددوا النواب بالسير باتجاه العريش رغما عن الأمن، وهو ما اضطرت معه الأجهزة الأمنية على الموافقة على استكمال قافلة النواب.
وأضاف أن النواب تحركوا الآن باتجاه نقطة الميدان في العريش، وأنهم على بعد 30 كيلومترا فقط من العريش، ومن ثم الاستعداد لدخول قطاع غزة.
وينوي النواب إدخال عدد من شحنات المعونات الإغاثية إلي قطاع غزة، لكسر الحصار، ولوقف معاناة الشعب الفلسطيني.
يشارك في القافلة عدد من نواب المعارضة والإخوان والمستقلين، منهم حمدين صباحي عن حزب الكرامة تحت التأسيس، والنائب المستقل سعد عبود، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور فريد إسماعيل من الإخوان.

وقال الدكتور حازم فاروق عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لـ(الشروق) إن الأجهزة الأمنية تتعمد تعطيل القافلة، مشيرا إلي أن النواب هددوا النواب بالسير باتجاه العريش رغما عن الأمن، وهو ما اضطرت معه الأجهزة الأمنية على الموافقة على استكمال قافلة النواب.
وأضاف أن النواب تحركوا الآن باتجاه نقطة الميدان في العريش، وأنهم على بعد 30 كيلومترا فقط من العريش، ومن ثم الاستعداد لدخول قطاع غزة.
وينوي النواب إدخال عدد من شحنات المعونات الإغاثية إلي قطاع غزة، لكسر الحصار، ولوقف معاناة الشعب الفلسطيني.
يشارك في القافلة عدد من نواب المعارضة والإخوان والمستقلين، منهم حمدين صباحي عن حزب الكرامة تحت التأسيس، والنائب المستقل سعد عبود، والدكتور محمد البلتاجي، والدكتور فريد إسماعيل من الإخوان.
الأحد، 6 يونيو 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المرايا المستوية
هى عنوان مدونتنا التى أخذنا لها هذا الأسم لتكون كذلك..
مدونة تتسم بالشفافية..
الشفافية فى النظرة لأنفسنا ..
الشفافية فى النظرة لمجتمعنا..
الشفافية فى النظرة للآخر..
فالمرايا المستوية تعكس الحقيقة .. والحقيقة وحدها من غير تضخيم كما تفعل المرايا المقعرة .. ومن غير تهوين كما تفعل المرايا المحدبة.
فعن أبي هريرة _رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه".
مدونة تتسم بالشفافية..
الشفافية فى النظرة لأنفسنا ..
الشفافية فى النظرة لمجتمعنا..
الشفافية فى النظرة للآخر..
فالمرايا المستوية تعكس الحقيقة .. والحقيقة وحدها من غير تضخيم كما تفعل المرايا المقعرة .. ومن غير تهوين كما تفعل المرايا المحدبة.
فعن أبي هريرة _رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه".
الوقت هو الحياة
المحررون
الأرشيف
-
◄
2011
(97)
- ◄ 07/10 - 07/17 (4)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 06/12 - 06/19 (2)
- ◄ 05/29 - 06/05 (1)
- ◄ 05/15 - 05/22 (3)
- ◄ 05/08 - 05/15 (3)
- ◄ 04/17 - 04/24 (2)
- ◄ 04/10 - 04/17 (2)
- ◄ 03/27 - 04/03 (4)
- ◄ 03/06 - 03/13 (4)
- ◄ 02/27 - 03/06 (9)
- ◄ 02/20 - 02/27 (12)
- ◄ 02/13 - 02/20 (7)
- ◄ 02/06 - 02/13 (3)
- ◄ 01/30 - 02/06 (3)
- ◄ 01/16 - 01/23 (3)
- ◄ 01/09 - 01/16 (18)
- ◄ 01/02 - 01/09 (16)
-
▼
2010
(367)
- ◄ 12/26 - 01/02 (9)
- ◄ 12/19 - 12/26 (6)
- ◄ 11/28 - 12/05 (5)
- ◄ 11/21 - 11/28 (1)
- ◄ 11/14 - 11/21 (2)
- ◄ 11/07 - 11/14 (4)
- ◄ 10/31 - 11/07 (8)
- ◄ 10/24 - 10/31 (3)
- ◄ 10/17 - 10/24 (4)
- ◄ 10/10 - 10/17 (8)
- ◄ 10/03 - 10/10 (12)
- ◄ 09/26 - 10/03 (14)
- ◄ 09/19 - 09/26 (13)
- ◄ 09/12 - 09/19 (10)
- ◄ 09/05 - 09/12 (1)
- ◄ 08/29 - 09/05 (2)
- ◄ 08/22 - 08/29 (11)
- ◄ 08/15 - 08/22 (3)
- ◄ 08/08 - 08/15 (7)
- ◄ 08/01 - 08/08 (13)
- ◄ 07/25 - 08/01 (5)
- ◄ 07/18 - 07/25 (11)
- ◄ 07/11 - 07/18 (11)
- ◄ 07/04 - 07/11 (8)
- ◄ 06/27 - 07/04 (16)
- ◄ 06/20 - 06/27 (8)
- ◄ 06/13 - 06/20 (4)
-
▼
06/06 - 06/13
(11)
- الإمام حسن البنا يعرف جماعة الإخوان المسلمين
- توصيات استخبارية للكيان الإسرائيلي حول الخطوات الو...
- قناة الناس فضفضة سالم أبو الفتوح / صفوت حجازي 6/6/...
- يريدون مسلمين بغير إسلام
- أهالي العريش يحتفون بوفد نواب الإخوان والمعارضة
- حفل عالمي لتكريم أبطال أسطول الحرية
- استقبال فلسطيني حافل لوفد نواب الإخوان والمعارضة
- سنحارب الناس بالحبّ .. شعار الشهيد حسن البنا
- نواب "قافلة الحرية" يستأنفون اعتصامهم اليوم
- نجاح النواب في استكمال قافلتهم الإغاثية إلي قطاع غ...
- اليوم السابع | البلتاجى وحازم وغزة
- ◄ 05/30 - 06/06 (11)
- ◄ 05/23 - 05/30 (8)
- ◄ 05/09 - 05/16 (1)
- ◄ 05/02 - 05/09 (3)
- ◄ 04/25 - 05/02 (9)
- ◄ 04/18 - 04/25 (4)
- ◄ 04/11 - 04/18 (1)
- ◄ 04/04 - 04/11 (6)
- ◄ 03/28 - 04/04 (9)
- ◄ 03/21 - 03/28 (8)
- ◄ 03/14 - 03/21 (13)
- ◄ 03/07 - 03/14 (9)
- ◄ 02/28 - 03/07 (18)
- ◄ 02/21 - 02/28 (3)
- ◄ 02/14 - 02/21 (7)
- ◄ 02/07 - 02/14 (7)
- ◄ 01/31 - 02/07 (1)
- ◄ 01/24 - 01/31 (4)
- ◄ 01/17 - 01/24 (10)
- ◄ 01/10 - 01/17 (12)
- ◄ 01/03 - 01/10 (13)
-
◄
2009
(6)
- ◄ 12/27 - 01/03 (6)