يبدو أن أبو القاسم الشابى وبعد أن اطمئن على أحوال بلاده قرر أن يزور بلد النيل لتدب فيها الحياة من جديد ولتتنسم عبير الحرية ويرى الشعب فجرا جديدا وتنكسر قيوده كل قيوده التي طالما كبلته وأقعدته عن الحركة حتى ظن البعض ممن لا يعرفون هذا الشعب انه قد مات .
ويبدوا أن قرار أبو قاسم الشابى للسفر إلى مصر كان سريعا بل حتى أسرع من كل التوقعات وأسرع مما تخيل الجميع .
هل فهمت ؟
لم يستوعب النظام المصري مطالبات الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع منادين بطلبات محدده تماما كما حدث مع النظام التونسي البائد الذي لم يفهم ما يريده الشعب إلا بعد أيام طويلة وبعد فوات الأوان خرج عليهم بن على ليقول ( الآن فهمت...... ألان فهمتكم ) فكم من الوقت مطلوب منا أن ننتظر حتى نرى مبارك يخرج علينا وقد فهم ما يريده الشعب المصري الذي تعب طويلا وحاول إفهامه بكل الطرق دون جدوى .
إن الاتهامات التي تكال اليوم للإخوان المسلمين بأنهم المتسببون في تحريك تلك الجماهير وإنهم المخربون والسارقون لن تجدي نفعا في إخافة الغرب ليتدخل لحماية النظام المصري من الانهيار فالجميع يعلم أن ما يجرى حتى الآن فوق طاقة أو قدرة الإخوان المسلمين على الرغم من أنهم القوى المعارضة الأكبر في الساحة السياسية المصرية.
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من سرق ثروات البلاد على مدار عقود ثلاث مضت
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من صدر الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار والناس لا يجدون الغاز للطهي في منازلهم
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من باع الدور القومي للبلاد بالقطعة حسب الطلب والسعر
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من حمى الفساد حتى عشش وباض
لقد أن أوان الرحيل
، لاشك أن الأحداث كانت سريعة ومتلاحقة وان الجميع قد أخطا في الحسابات والتوقعات حتى الشعب ذاته الذي لم يكن يعرف إمكاناته أو ما يستطيع هو أن يصنع فكان أول المتفاجئين فضلا عن الغرب والشرق الذي جلس يراقب دون أن يأخذ فترة ليستطيع أن يفهم الأمور والى أين تسير .
إن استمرار النظام بتوجيه الاتهامات يمينا ويسارا في محاولة محمومة ليجد شماعه يعلق عليها فشلة الذريع في إدارة البلاد وليلتمس حماية الغرب له من اقتراب المعارضة من استلام ذمام الأمور في البلاد سوف يفشل إمام الشعب أمام الشارع المصري بكاملة وتحت أقدام شبابه الأبطال .
وأخيرا لم يبقى أمام النظام إلا أن يفهم الرسالة التي يريد الشعب أن يوصلها له والتي أصر الشعب أن يرددها من الإسكندرية إلى أسوان ومن مطروح حتى رفح وبأعلى صوته عسى أن يصل صوته إلى مبارك تلك الرسالة التي مفادها وبمنتهى البساطة لقد أن أوان الرحيل
فان لم يفهم مبارك تلك الرسالة البسيطة الواضحة واستمر في البحث عن شماعة فأقترح عليه أن يلقى القبض على أبو القاسم الشابى مع توجيه تهمة محاولة قلب نظام الحكم له قبل أن يترك مصر ويرحل .
فإما أن يرحل أبو القاسم الشابى أو ترحل أنت
فارحل انت
ويبدوا أن قرار أبو قاسم الشابى للسفر إلى مصر كان سريعا بل حتى أسرع من كل التوقعات وأسرع مما تخيل الجميع .
هل فهمت ؟
لم يستوعب النظام المصري مطالبات الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع منادين بطلبات محدده تماما كما حدث مع النظام التونسي البائد الذي لم يفهم ما يريده الشعب إلا بعد أيام طويلة وبعد فوات الأوان خرج عليهم بن على ليقول ( الآن فهمت...... ألان فهمتكم ) فكم من الوقت مطلوب منا أن ننتظر حتى نرى مبارك يخرج علينا وقد فهم ما يريده الشعب المصري الذي تعب طويلا وحاول إفهامه بكل الطرق دون جدوى .
إن الاتهامات التي تكال اليوم للإخوان المسلمين بأنهم المتسببون في تحريك تلك الجماهير وإنهم المخربون والسارقون لن تجدي نفعا في إخافة الغرب ليتدخل لحماية النظام المصري من الانهيار فالجميع يعلم أن ما يجرى حتى الآن فوق طاقة أو قدرة الإخوان المسلمين على الرغم من أنهم القوى المعارضة الأكبر في الساحة السياسية المصرية.
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من سرق ثروات البلاد على مدار عقود ثلاث مضت
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من صدر الغاز لإسرائيل بأرخص الأسعار والناس لا يجدون الغاز للطهي في منازلهم
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من باع الدور القومي للبلاد بالقطعة حسب الطلب والسعر
والكل يعلم أن الإخوان ليسوا هم من حمى الفساد حتى عشش وباض
لقد أن أوان الرحيل
، لاشك أن الأحداث كانت سريعة ومتلاحقة وان الجميع قد أخطا في الحسابات والتوقعات حتى الشعب ذاته الذي لم يكن يعرف إمكاناته أو ما يستطيع هو أن يصنع فكان أول المتفاجئين فضلا عن الغرب والشرق الذي جلس يراقب دون أن يأخذ فترة ليستطيع أن يفهم الأمور والى أين تسير .
إن استمرار النظام بتوجيه الاتهامات يمينا ويسارا في محاولة محمومة ليجد شماعه يعلق عليها فشلة الذريع في إدارة البلاد وليلتمس حماية الغرب له من اقتراب المعارضة من استلام ذمام الأمور في البلاد سوف يفشل إمام الشعب أمام الشارع المصري بكاملة وتحت أقدام شبابه الأبطال .
وأخيرا لم يبقى أمام النظام إلا أن يفهم الرسالة التي يريد الشعب أن يوصلها له والتي أصر الشعب أن يرددها من الإسكندرية إلى أسوان ومن مطروح حتى رفح وبأعلى صوته عسى أن يصل صوته إلى مبارك تلك الرسالة التي مفادها وبمنتهى البساطة لقد أن أوان الرحيل
فان لم يفهم مبارك تلك الرسالة البسيطة الواضحة واستمر في البحث عن شماعة فأقترح عليه أن يلقى القبض على أبو القاسم الشابى مع توجيه تهمة محاولة قلب نظام الحكم له قبل أن يترك مصر ويرحل .
فإما أن يرحل أبو القاسم الشابى أو ترحل أنت
فارحل انت
البدوي عبد العظيم البدوي
مستشار قانوني
0 التعليقات:
إرسال تعليق