يتراوح حال المسلم بين الأحوال التالية:
* الفرح:
بطاعة الله و توفيقه له " قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا" دون بطر أو تكبر علي الآخرين و علي العصاة و المقصرين.
* الشعور بالتقصير و عدم الإجادة:
لأنه مهما عمل العبد و عبد الله و قدم من طاعات فمقام الله تعالي أعلي و أعظم و لن يوفيه حقه عليه.
* الانكسار و الذل بين يدي الله و الخوف:
- لعظم حق الله تعالي
- الخوف من حبوط العمل و عدم القبول
- الخوف من العودة للمعاصي أو التقصير
* الاستبشار و التفاؤل:
باستشعار معني: من تقرب إلي شبرا تقرب الله إليه ذراعا.. فيستبشر بإقبال الله تعالي عليه و شموله بفضله و رحمته و رضوانه.
* حسن الظن بالله و الرجاء في فضله:
لقوله تعالي: أنا عند ظن عبدي بي
فيظن بالله تعالي خيرا أنه جل و علا سوف يقبل منه طاعته علي قلتها و عدم إحسانها و لكنه تعالي رؤوف رحيم يعفو و يصفح و يقبل فضلا و جودا منه جل و علا ممن اجتهد و حاول و جاهد
* الثبات:
علي ماوفقه الله تعالي إليه و عدم النكوص أو التوقف أو التراجع.
*العزم:
علي التقدم و الارتفاع و السمو لقوله صلي الله عليه و سلم: اللهم ارزقنا الثبات في الأمر و العزيمة علي الرشد .. فيعزم المسلم و ينوي علي طاعة جديدة و عمل صالح جديد يرتفع به عند ربه و مولاه
* الاستقرار النفسي و الطمأنينة و السعادة و المتعة في هذه الحياة:
باستشعار معية الله عز و جل و القرب منه و الوقوف ببابه و التوسل و الدعاء إليه و السير في طريقه و هو مالك الملك و من بيده ملكوت كل شيئ و بيده سبحانه مقادير الأمور و أسباب السعادة في الدنيا و الآخرة.
الأمل:
- في رمضان القادم يكون أفضل و أحسن و لا حرج علي فضل الله
- في قبول الله لعمله
- في رضا الله عنه
- في توفيق الله له في الدنيا
- في نصر الله لدعوته و دينه بانتصار المؤمنين العاملين
- في عفو الله سبحانه عليه و عتقه من النار و كتابة اسمه من أهل الجنة... جمعنا الله و إياكم فيها أجمعين ...
آمين
د. جمال يوسف
* الفرح:
بطاعة الله و توفيقه له " قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا" دون بطر أو تكبر علي الآخرين و علي العصاة و المقصرين.
* الشعور بالتقصير و عدم الإجادة:
لأنه مهما عمل العبد و عبد الله و قدم من طاعات فمقام الله تعالي أعلي و أعظم و لن يوفيه حقه عليه.
* الانكسار و الذل بين يدي الله و الخوف:
- لعظم حق الله تعالي
- الخوف من حبوط العمل و عدم القبول
- الخوف من العودة للمعاصي أو التقصير
* الاستبشار و التفاؤل:
باستشعار معني: من تقرب إلي شبرا تقرب الله إليه ذراعا.. فيستبشر بإقبال الله تعالي عليه و شموله بفضله و رحمته و رضوانه.
* حسن الظن بالله و الرجاء في فضله:
لقوله تعالي: أنا عند ظن عبدي بي
فيظن بالله تعالي خيرا أنه جل و علا سوف يقبل منه طاعته علي قلتها و عدم إحسانها و لكنه تعالي رؤوف رحيم يعفو و يصفح و يقبل فضلا و جودا منه جل و علا ممن اجتهد و حاول و جاهد
* الثبات:
علي ماوفقه الله تعالي إليه و عدم النكوص أو التوقف أو التراجع.
*العزم:
علي التقدم و الارتفاع و السمو لقوله صلي الله عليه و سلم: اللهم ارزقنا الثبات في الأمر و العزيمة علي الرشد .. فيعزم المسلم و ينوي علي طاعة جديدة و عمل صالح جديد يرتفع به عند ربه و مولاه
* الاستقرار النفسي و الطمأنينة و السعادة و المتعة في هذه الحياة:
باستشعار معية الله عز و جل و القرب منه و الوقوف ببابه و التوسل و الدعاء إليه و السير في طريقه و هو مالك الملك و من بيده ملكوت كل شيئ و بيده سبحانه مقادير الأمور و أسباب السعادة في الدنيا و الآخرة.
الأمل:
- في رمضان القادم يكون أفضل و أحسن و لا حرج علي فضل الله
- في قبول الله لعمله
- في رضا الله عنه
- في توفيق الله له في الدنيا
- في نصر الله لدعوته و دينه بانتصار المؤمنين العاملين
- في عفو الله سبحانه عليه و عتقه من النار و كتابة اسمه من أهل الجنة... جمعنا الله و إياكم فيها أجمعين ...
آمين
د. جمال يوسف
0 التعليقات:
إرسال تعليق