البحيرة- شريف عبد الرحمن:
اتفق المشاركون في مؤتمر (التغيير والتحديات السياسية) بحزب الجبهة بمحافظة البحيرة مساء أمس الجمعة على أهمية السعي إلى التغيير واتحاد القوى السياسية والأحزاب من أجل المشاركة الجادة في بناء الوطن.
وأشار رزق الله الملا الأمين العام المساعد بحزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة في بداية المؤتمر الذي بدأ بالسلام الجمهوري والاحتفاء بالدكتور الراحل عبد الوهاب المسيري إلى أهمية الاتحاد من أجل مواجهة الفساد الذي يعم كل مصر، موضحًا أهمية السعي إلى التغيير في مصر.
وقال جورج إسحاق القيادي السابق بكفاية "أعتقد أن روح عبد الوهاب المسيري ترفرف علينا وتشعر بسعادة غالية"، مضيفًا أن "الصمت لم يعد ملكنا، ولن نقدر أن نصمت أو نتحمل أكثر من ذلك".
وأضاف: "في هذه المرحلة سنتخلى عن ذواتنا وأحلامنا حتى ينتهي هذا الذل والهوان والإسفاف "مستنكرًا أن يبقى 350 عاملاً على رصيف مجلس الشعب لمدة 14 يومًا، ولم تتحرك الحكومة من أجلهم إلا متأخرًا، مضيفًا أن هذا النظام الفاسد اغتال أحلامنا ونتمنى التغيير ورؤية آراء وأفكار مختلفة واختفاء هذا النظام.
وشدد إسحاق على أهمية الوحدة قائلاً: "اختلفنا كثيرًا وتفرقنا كثيرًا، وهذا الذي يجدي النظام المستبد المجرم، وحان أن نعي أن قوتنا في تجمعنا ونتجاوز خلافتنا جميعًا، وبعد ما ينتهي أمر التغيير يسير كل مع أجندته التي يؤمن بها".
وأكد أن الفتنة الطائفية في مصر مفتعلة صنعها النظام الحاكم، ومَن يريد أن يحتل مصر، مشددًا على أن الانتخابات النزيهة لا تأتي من كلام مسئول أو رئيس، ولكن من خلال إجراءات على أرض الواقع تتمثل في إشراف القضاة وتعديل المواد 76 و77 و88 ووجود رقابة محلية ودولية للانتخابات وغيرها من الآليات التي تساعد على نزاهة أي عملية انتخابية.
وأوضح د. عبد الجليل مصطفى القيادي بكفاية وعضو حركة 9 مارس أنه لا يمكن أن نتحدث عن السعي إلى التغيير ولا نذكر العبقري عبد الوهاب المسيري الذي أمدَّ الأمةَ العربيةَ بفكرٍ جديد، ونادى بحقوقنا وإرادتنا لانتزاع حقوقنا من الأجانب والمحليين.
وقال د. مصطفى: أحوالنا في مصر لا تسري حبيبًا، وربما تسري العدو، فما زال هناك فقر وجهل ومرض وعجز عن إنجاز أي شيء حتى إن الحكومة فشلت في جمع القمامة ولا تستطيع أن تطفئ حريقًا على بعد 20 مترًا منه تتواجه هيئة للإسعاف"، مضيفًا: "يجب أن يبقى التغيير قضية كل مصري".
وأضاف أحمد بهاء شعبان القيادي اليساري أن دمنهور أرض مباركة أنجبت عبد الوهاب المسيري، وكان له الحظ أن يكون في لحظة حرجة من حياتنا، مشيرًا إلى أن المشكلة التي نواجهها هي في كيفية تحويل أحلامنا بالتغيير إلى أمر واقع في ظلِّ نظام يملك الأعلام والصحف ومؤسسات الدولة.
وقال: "مع تطور حركة الاحتجاج الاجتماعي يجب أن نستوعب أن أي تغييرٍ طفيفٍ في حياتنا الاقتصادية مع هذه الحركات ينهي المعاناة؛ لأن القضية الأساسية باقية في كرامتنا وحقوقنا المشروعة من حكومة ترى أن المواطنين من الدرجة العاشرة".
اتفق المشاركون في مؤتمر (التغيير والتحديات السياسية) بحزب الجبهة بمحافظة البحيرة مساء أمس الجمعة على أهمية السعي إلى التغيير واتحاد القوى السياسية والأحزاب من أجل المشاركة الجادة في بناء الوطن.
وأشار رزق الله الملا الأمين العام المساعد بحزب الجبهة الديمقراطية بالبحيرة في بداية المؤتمر الذي بدأ بالسلام الجمهوري والاحتفاء بالدكتور الراحل عبد الوهاب المسيري إلى أهمية الاتحاد من أجل مواجهة الفساد الذي يعم كل مصر، موضحًا أهمية السعي إلى التغيير في مصر.
وقال جورج إسحاق القيادي السابق بكفاية "أعتقد أن روح عبد الوهاب المسيري ترفرف علينا وتشعر بسعادة غالية"، مضيفًا أن "الصمت لم يعد ملكنا، ولن نقدر أن نصمت أو نتحمل أكثر من ذلك".
وأضاف: "في هذه المرحلة سنتخلى عن ذواتنا وأحلامنا حتى ينتهي هذا الذل والهوان والإسفاف "مستنكرًا أن يبقى 350 عاملاً على رصيف مجلس الشعب لمدة 14 يومًا، ولم تتحرك الحكومة من أجلهم إلا متأخرًا، مضيفًا أن هذا النظام الفاسد اغتال أحلامنا ونتمنى التغيير ورؤية آراء وأفكار مختلفة واختفاء هذا النظام.
وشدد إسحاق على أهمية الوحدة قائلاً: "اختلفنا كثيرًا وتفرقنا كثيرًا، وهذا الذي يجدي النظام المستبد المجرم، وحان أن نعي أن قوتنا في تجمعنا ونتجاوز خلافتنا جميعًا، وبعد ما ينتهي أمر التغيير يسير كل مع أجندته التي يؤمن بها".
وأكد أن الفتنة الطائفية في مصر مفتعلة صنعها النظام الحاكم، ومَن يريد أن يحتل مصر، مشددًا على أن الانتخابات النزيهة لا تأتي من كلام مسئول أو رئيس، ولكن من خلال إجراءات على أرض الواقع تتمثل في إشراف القضاة وتعديل المواد 76 و77 و88 ووجود رقابة محلية ودولية للانتخابات وغيرها من الآليات التي تساعد على نزاهة أي عملية انتخابية.
وأوضح د. عبد الجليل مصطفى القيادي بكفاية وعضو حركة 9 مارس أنه لا يمكن أن نتحدث عن السعي إلى التغيير ولا نذكر العبقري عبد الوهاب المسيري الذي أمدَّ الأمةَ العربيةَ بفكرٍ جديد، ونادى بحقوقنا وإرادتنا لانتزاع حقوقنا من الأجانب والمحليين.
وقال د. مصطفى: أحوالنا في مصر لا تسري حبيبًا، وربما تسري العدو، فما زال هناك فقر وجهل ومرض وعجز عن إنجاز أي شيء حتى إن الحكومة فشلت في جمع القمامة ولا تستطيع أن تطفئ حريقًا على بعد 20 مترًا منه تتواجه هيئة للإسعاف"، مضيفًا: "يجب أن يبقى التغيير قضية كل مصري".
وأضاف أحمد بهاء شعبان القيادي اليساري أن دمنهور أرض مباركة أنجبت عبد الوهاب المسيري، وكان له الحظ أن يكون في لحظة حرجة من حياتنا، مشيرًا إلى أن المشكلة التي نواجهها هي في كيفية تحويل أحلامنا بالتغيير إلى أمر واقع في ظلِّ نظام يملك الأعلام والصحف ومؤسسات الدولة.
وقال: "مع تطور حركة الاحتجاج الاجتماعي يجب أن نستوعب أن أي تغييرٍ طفيفٍ في حياتنا الاقتصادية مع هذه الحركات ينهي المعاناة؛ لأن القضية الأساسية باقية في كرامتنا وحقوقنا المشروعة من حكومة ترى أن المواطنين من الدرجة العاشرة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق