إكمال المسيرة
يثني الشيخ حمدي إبراهيم أحد قيادات الإخوان المسلمين على فضيلة المرشد العام، واصفًا إياه بأنه إنسان فاضل؛ على مدار 12 شهرًا عايشه فيها أثناء محنة 1965م؛ حيث لم يختلف عليه اثنان ممن عاشروه.
ويطالب الشيخ حمدي القيادة الجديدة بأن تكمل مسيرة، وركب الإخوان التي بدأت منذ عام 1928م دون تبديل أو تغيير، قائلاً للإخوان "اثبتوا.. اثبتوا على مبادئكم حتى يعينكم الله ويسدد خطاكم".
اختيار موفق
يؤكد الحاج حسن عبد العظيم أحد الرعيل الأول أن اختيار الدكتور بديع مرشدًا للجماعة اختيار موفق يصب في الصالح العام للجماعة، وأن الانتخابات بهذا الشكل أفرزت العديد من الإيجابيات التي تتمتع بها الجماعة، وتدل على صحتها وملائمتها لكل العصور.
ويؤكد: "الإخوان ليسوا أصحاب مناصب؛ لأن المناصب عندهم تكليف وليس تشريفًا؛ لذا ندعو لفضيلة المرشد بالثبات والإعانة وسداد الرأي والتوفيق".
الحاج حسن عبد العظيم واحد ممن عايشوا فضيلة المرشد العام شهورًا طويلةً بالسجن الحربي، عاشا معًا معاناةً واحدةً وشاهدا وقائع ظلم، يقول: "على الرغم من صعوبة أيام المعتقل وشدتها؛ حيث كان ممنوعًا التحدث والكلام مع بعضنا البعض، كان د. بديع يبث روح القوة والثبات فيما بيننا، وكان قائمًا بالليل، داعيًا بالنهار؛ بالفعل كان رجلاً روحانيًّا؛ وكانت حينما تشدد الأزمة والضيق، كان يذكِّرنا بالصبر والثبات".
وعن مستقبل جماعة الإخوان المسلمين في ظل قيادة جديدة للدكتور بديع، أعرب عن تفاؤله بعهد جديد للجماعة تشهد فيه صحوة جديدة وعملاً وجهدًا دءوبًا من أجل الإسلام والمسلمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق