أ.د. أحمد حشاد
أخوانى\اساتذتى الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مسافرا حين علمت بخبر وفاة أستاذى الأستاذ الدكتور أحمد حشاد،
تلقيت مكالمة من أخى طارق الصحابي وأنا على جبل السيلا بجنوب الصحراء الشرقية، على الحدود السودانية من ناحية البحر الأحمر، على مسافة 1400 كم من القاهرة،
فقلت على الفور: لماذا لا أستطيع الحضور فى تشيع أعز ما رأت عينى فى هيئة المواد النووية؟!!
وتذكرت الدكتور أحمد عبد الله عبد المجيد، الذى توفى ايضاً وأنا على سفر خارج مصر.
وتجاذبتنى الأفكار والخواطر والشجون، وقلت: قد يفنى الجسد ولكن يظل الإنسان موجود.
نعم يظل موجوداً بما خلف من أقوال وأعمال وانجازات وطلاب وأفكار ........... الخ
فما يصدر عن الإنسان من أقوال وأعمال ماهى الا موجات تنطلق فى الكون، يفنى الجسد ولاتفنى، ويموت الإنسان ولا تموت، وتظل تتردد فى الكون بعدد ما أطلق منها، وبنفس القوة التى انطلق بها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تقبل الله الدكتور أحمد فى الصالحين واسكنه فسيح جناته، والحقنا به مع النبيين والصدقيين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق