تعتبر الحالة النفسية والمزاجية التى عليها المدعو أحد أهم العوامل التى يتوقف عليها نجاح وصول الدعوة إليه ، والداعية الناجح هو الذى يتحين الوقت والظرف المناسب لتبليغ دعوة الله فهو مطالب بالأخذ بجميع الأسباب التى تعينه على النجاح فى توصيلها لتأخد طريقها إلى حيز التنفيذ والتطبيق، وهناك ثلاثة عوامل يحتاجها الداعية بشدة للنجاح فى خطته للدعوة إلى الله:
اولاً: الوقت (رمضان) فلم يعد هناك أزمة عند المدعو فى الوقت ، خاصة شرائح الطلاب فى فترة الصيف، وكذلك أولياء أمورهم الذين خف عنهم عبئ متابعة أولادهم فى الدراسة كذلك.
ثانياً: الارتياح الذهنى لشرائح للطلاب خاصة وللناس عامة خلال شهر رمضان بروحانياته وايمانياته.
ثالثاً: اتساع الشرائح المستهدفة بالدعوة، فجميع شرائح المجتمع جميعهم قد استعدوا لاستقبال رمضان وهذا يزيد من استعدادهم للخطاب الدعوى، هذا مما يساعد على انتعاش الدعوة ويحقق أهدافها من خلال الخطة الموضوعة لعام 2010.
هذه العوامل مجتمعة تجعل من شهر رمضان وقفة كبيرة فى تحقيق أهدافنا من خلال هذه الفترة الذهبية والتى تأخد مدى زمنى شهراً كاملاً، لذا كانت هذه الوقفة .. نراجع فيها خطتنا : أهداف ومستهدفات ، وسائل وأنشطة ، مشروعات ومسارات ، نقاط حرجة واستراتيجيات.
نستعرض سويا الأهداف التى يمكن تفعيلها وتحقيقها بنسبة عالية مستفيدين من هذه المحطة الهامة (رمضان) بتوظيفها بكامل الطاقة ، والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.
تربوياً: أن يتحقق في افراد الصف صفات صاحب الرسالة ( مهموما بدعوته – يقدمها في اختياراته – يعمل لها على مسار حياته ).
تحقيق مظاهر البيت المسلم القدوة كما حددها الإمام البنا والاستيعاب الجيد لأبناء وبنات الاخوان كما وكيفاً.
مجتمعياً: أن تسود القيم والمظاهر الإسلامية في( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر- قيم الأسرة- التكافل - مقاومة الظلم والظالمين والدفاع عن الحق
التفاف المجتمع حول رموزنا الدعوية والفقهية والمهنية والاجتماعية .. في كل الشرائح بما يحقق الريادة .
تفعيل المنافذ والكيانات الدعوية والمجتمعية وإحياء دور المسجد والاستفادة من مؤسسات المجتمع.
سياسياً: دعم وابراز عمل النواب
مساندة قضية فلسطين بالمال
ادارياً: تحقيق المناخ المناسب ( الشوري - المؤسسية -المسئولية الجماعية - ) داخل جميع وحدات الجماعة
التوظيف الأمثل للصف وحسن التعاون مع غيرنا والاستفادة من الموارد المتاحة
0 التعليقات:
إرسال تعليق