"إن أريد الا الإصلاح ما استطعت"
صدق الله العظيم
الأخوة الأحباب: لا يخفى على المسلم الغيور على دينه ووطنه أن مرحلة جديدة تلوح فى الأفق ، فتخبط النظام، وتصاعد الحركات الاحتجاجية، وتشكيل مجموعات تطالب بالإصلاح، واعتصامات فئوية ... يغلب عليها جميعاً تململ الناس من الظلم والاستبداد، والرغبة فى الإصلاح السياسي الذى يؤثر تأثيراً عميقاً فى جوانب الحياة الأخرى؛ ليس فقط بتهيئة الأجواء لها بل والدفع فى اتجاهها. هذا على المستوى المحلى اما على المستوى الإقليمى والعالمى فثقافة المقاومة تكتسب انصار جُدد فى ارجاء المعمورة، ليس من الأفراد فحسب بل من الدول كذلك، وما الموقف التركى من حصار غزة منا ببعيد.
فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ أمتنا تأتى حملة التوقيعات، التى تطالب بمطالب سبعة تحت شعار "معاً سنغير" ، اجمعت عليها القوى الوطنية والإخوان المسلمين فى القلب منها، كجولة جديدة على طريق الإصلاح الذى نحمل مشاعله للدنيا باسرها، والمطالب السبعة هى:
1- إنهاء حالة الطوارئ.
2- تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3- الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
4- توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي، ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن..
إن أوضاع مجتمعنا تتطلب منا جميعاً المشاركة وتبني هذه المطالب لتى تطالب بها جماعة الإخوان المسلمين واجتمعت عليها القوى السياسية ، والجمعية الوطنية للتغيير والقوى المخلصة؛ وذلك من خلال التوقيع على تلك المطالب لنخطوا جميعاً خطوة للأمام على طريق الإصلاح .
http://www.tawkatonline.com/index.aspx
0 التعليقات:
إرسال تعليق