وصل انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين حدا من الهمجية غير المحتملة، ما دفع أناسا من ذوي الضمائر الحية للمجيء إلى فلسطين، ووضع أجسادهم دروعا بشرية لحماية حقوق أهلها في العيش أسوة بباقي الشعوب، بعدما أسقطت إسرائيل ومن وراءها كل حرمة لهذا الشعب وللقيم الإنسانية، على الرغم من أنه لا يوجد ما يردع إسرائيل عن همجيتها ، فمن لا يقيم وزنا لحق الإنسان الفلسطيني في حياة آمنة، لن يقيم وزنا لحق أي إنسان آخر في الحياة سواء كان أوروبيا أو أمريكيا ، فحقوق الإنسان واحدة في هذا العالم لا تتجزأ.
وقد جاءت الأزمة العراقية لتزيد من إمعان إسرائيل في همجيتها وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني بتصفية قياداته وهدم منازله وذلك بأن حولت هذه الأزمة الانتباه ليس بعيدا عن فلسطين إلى العراق.
لقد دفع الظلم الفاقع والاستهتار بكل القيم الإنسانية الذي تقوم به إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني، والشعور الإنساني النبيل، الشابة راشيل كوري، مثل الكثير من أصحاب الإرادة الطيبة، إلى المجيء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة شعبها في الدفاع عن حقوقهم، وربما عزز قناعتها هذه ما رأته من إصرار قيادة بلدها (الولايات المتحدة الأمريكية )، تصعيد العدوان المستمر على العراق بالحرب المنتظرة خلال أيام، وما رأته من آثار هذا العدوان على الشعب العراقي وخاصة أطفاله.
ووصلت في نبلها وجرأتها حدا جعلها ترفض الخروج من منزل أتت الدبابات والجرافات الإسرائيلية لتهدمه ولو فوق رأس راشيل وهذا ماكان.
سيبقى دم راشيل كوري منارة لكل المناضلين من أجل حقوق الإنسان في كل العالم.
إننا نعتبر راشيل كوري شهيدة الدفاع عن حقوق الإنسان ونتوجه بأحر التعازي إلى والديها وذويها وإلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان .
18/3/2003 جمعية حقوق الانسان في سورية
وقد جاءت الأزمة العراقية لتزيد من إمعان إسرائيل في همجيتها وانتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني بتصفية قياداته وهدم منازله وذلك بأن حولت هذه الأزمة الانتباه ليس بعيدا عن فلسطين إلى العراق.
لقد دفع الظلم الفاقع والاستهتار بكل القيم الإنسانية الذي تقوم به إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني، والشعور الإنساني النبيل، الشابة راشيل كوري، مثل الكثير من أصحاب الإرادة الطيبة، إلى المجيء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة شعبها في الدفاع عن حقوقهم، وربما عزز قناعتها هذه ما رأته من إصرار قيادة بلدها (الولايات المتحدة الأمريكية )، تصعيد العدوان المستمر على العراق بالحرب المنتظرة خلال أيام، وما رأته من آثار هذا العدوان على الشعب العراقي وخاصة أطفاله.
ووصلت في نبلها وجرأتها حدا جعلها ترفض الخروج من منزل أتت الدبابات والجرافات الإسرائيلية لتهدمه ولو فوق رأس راشيل وهذا ماكان.
سيبقى دم راشيل كوري منارة لكل المناضلين من أجل حقوق الإنسان في كل العالم.
إننا نعتبر راشيل كوري شهيدة الدفاع عن حقوق الإنسان ونتوجه بأحر التعازي إلى والديها وذويها وإلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان .
18/3/2003 جمعية حقوق الانسان في سورية
1 التعليقات:
أسأل الله أن يأتي اليوم ونري الله عز وجل من أنفسنا خيرا..ويجل التاريخ من هم الأخوان الذين عاشوا وماتوا في سبيل تحقيق هتافهم الله غايتنا والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا ......ونساله سبحانه ان يجمعهم تحت راية سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلي الله عليه وسلم.
إرسال تعليق