الأحد، 14 مارس 2010

إنصر دينك

تمر علينا الايام ونتذاكر احداث الحرم الابراهيمى وما فعله المجرم (باروخ جولدشتيان) للمسجد الإبراهيمي، وإطلاقه النار على المصلين في صلاة الفجر بشهر رمضان عام 1994م، ليستشهد أكثر من 30 مصليًا في تلك المجزرة البشعة!.

وها نحن امام مجزره اخرى لاتقل عن سابقتها بل انى اعتبرها اشد وطأ فقام المتعجرف نتن ياهو بضم الحرم الابراهيمى ومسجد بلال بن رابح الى المقدسات اليهوديه دون ان يتحرك احد من حكام المسلمين فى كافة انحاء العالم حتى قال هذا النتن ياهو اننى لم اسمع صوتا واحدا فى هذا العالم يعتبر ما فعلته جريمه بل زاد فى تبجحه واعلن يوم السادس عشر من مارس يوم هدم الاقصى ووضع حجر الاساس للهيكل المزعوم .

وذلك فى نفس الوقت الذى تتسارع فيه حكومة عباس والوزراء العرب الى اجراء مفاوضات غير مباشره مع العدو الصهيونى .

وكأن الامه الاسلاميه مغيبه او فى تيه من أمرها وكأن الشعوب الاسلاميه قد فقدت عزتها وكرامتها بتركها لمقدساتها الاسلاميه تنتهك ويعبث بها الصهاينه دون ان تتحرك شعورنا او تنتفض لنصرتها .

ماذا حدث ايها المسلمون : نحن لا نبكى على حكام اشتروا السلطة بالمقدسات وباعوا اوطانهم بارخص الاثمان وانما نبكى على شعوباً سمعت الخبر ولم تحرك ساكنا ، ماذا تنتظرون ايها المسلمون لكى تهبوا وتنصروا دينكم ، ان القضيه ليست قضيه فلسطين او قضية الاقصى فحسب ، ولكنها قضيه دين ومعتقد فالحرب التى يديرها الصهاينه هى حرب عقائديه يقول المولى عزل وجل " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا" ويقول تعالى " ولتجدن اشد الناس عداوة اليهود والذين اشركوا" وقال تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

أيها المسلمون : ماذا تنتظرون لكى تفيقوا من سباتكم ، ان يهدم الاقصى قبلة المسلمين الاولى ومسرى حبيبكم ونبيكم وامانة الخليفه العادل عمر بن الخطاب اما تنتظرون ان تاتيكم طيرا ابابيل كما اتت على ابرهه فى هدم الكعبه .

أيها المسلمون : متى ننصر ديننا ان لم ننصره الان ومتى نغضب لمقدساتنا الا لم نغضب الان .

أيها المسلمون : ارفعوا اصواتكم وأعلموا هذا المجرم نتن ياهو ان فى الامه رجال لا يفرضون فى مقدساتهم ولا يساومون على دينهم وأن ارواحهم فداء لدينهم

أيها المسلمون : فلنكن قوما عمليون وهذه بعض الوسائل لنصرة الدين

اعلموا ان فى اصلاح النفس اصلاحا للمجتمع فليصلح كل منا نفسه ويدعوا غيره ، فليكن كل منكم بوقا اعلاميا يتحدث عن القضيه فى كل مكان يسمعها للحكام اننا لن نتناذل عن مقدساتنا، يعلم ابنائه انه لاسبيل لاسترجاع المقدسات الا بالجهاد، يعيش كل منا حياة المجاهدين على ارض فلسطين .

اعلموا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم" أن من جهز غازيا فى سبيل الله فقد غزا او خلفه فى اهله بخير فقد غزا" فهل فكرت أخي المسلم أن تشارك المجاهدين في سبيل الله تعالى في جهادهم وتنال مثل أجرهم وتحشر مع المجاهدين في سبيل الله تعالى تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم .وأنت في مكانك تستطيع أن تنال هذا الأجر وهذه الفضيلة وتجعل لك سهما في مسيرة الجهاد إذا ساهمت في دعم اهلنا فى فلسطين.

اعلموا ان الدعاء سيد العباده فاكثروا من الدعاء فى السحر بان يوحد صفوف المسلمين ويجمع قلوبهم لنصرة دينهم .

واخيرا : اعلموا ان النصر قادم لا محالة وما فعلته حماس ليس ببعيد وان مبشرات النصر تاتى فى هذا الجيل الذى يحمل راية الاصلاح ويحفظ القران فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ". من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". رواه البخاري

0 التعليقات:

الحقوق محفوظة لـ - مدونة المرايا المستوية | الإخوان المسلمون