شعار ترفعه حكومة مصر مع من يعارضها فاذا عارضها احد فى الداخل كالاخوان المسلمين حاصروهم بالسجون والاعتقالات واذا عارضهم خصومهم السياسيين حاصروهم بالمشكلات والانقلابات داخل الاحزاب وما حدث فى حزب الوفد والغد ليس ببعيد وها نحن امام معارضين من نوع اخر معارضين للاستسلام والظلم، معارضين للاحتلال، معارضين لانتهاك المقدسات الاسلاميه منها والمسيحيه ،معارضين لسقوط الاقصى فى ايدى اليهود، معارضين لان يركع شعبهم امام طغيان الاحتلال، معارضين لانتهاك الحريات على ارضهم ، فإذا بحكومتنا الغراء تفرض حصارا شديدا علي اهلنا فى غزه حصارا لم يعرفه التاريخ حصار اشد من خط بارليف العتيد فى زمانه فتقوم بأموال شعبها المستسلم ببناء جدار فاصل على الحدود المصريه الفلسطينيه يصل عمقه الى 18 متر بدعوى تامين الحدود والامن القومى واى امن يدعونه امن الجنود المصريين على الحدود الذين اطلق عليهم الرصاص من الدبابات الاسرائيليه ولم تحرك حكومتنا ساكنا واكتفت بقول العدو انها اصابة خاطئه او امن الحكومه التى تخشى ان تنتقل عدوى الديمقراطيه التى تتبعها حماس فى غزه او عدوى كرامة هذا الشعب الصامت المثابر رغم المحن التى تتوالى عليها من حرب عليه ليل نهار ومن تهديم لمنازله ومن تجويع لاطفاله ومع ذلك لا يركع ولا يستسلم ويستمسك بحبل الله المتين ويقف وراء قيادته مفتحرا انه لن يستطيع احد ان يهزمه .
اى امن تخافون ياساده انكم لا تخافون الا على امنكم انتم لا امن هذا الوطن العزيز علينا والذى نحميه بكل غال ورخيص ، ان فلسطين قطعه من ارضنا الاسلاميه لا يجب ان يفصلنا عنها شئ بل وجب عليكم ايها الحكام ان تسارعوا بفتح المعابر والطرق امام اخواننا المحاصرين لا ان تقفوا امامهم وتسدوا كل طريق اليهم .
ان امن مصر لا يكون الا بامن فلسطين فهى الحاميه لحدودنا ضد اى اختراق اسرئيلى ان اطماع اسرائيل الكبرى لازالت موجوده ومرسومه على الكنيست الاسرائيلى من النيل الى الفرات والذى يوقف هذا المخطط هم هؤلاء الرجال المجاهدون على ارض فلسطين فان هزم هؤلاء -ولن يكون ذلك ان شاء الله – كانت بوابة مصر مفتوحه امامهم
يا حكامنا افيقوا من ثباتكم الذى طال واصلحوا بينكم وبين شعوبكم وكونوا صفا واحدا امام عدونا الحقيقى الذى يرقد على الحدود ينتظر ساعة الصفر لكى يظفر بنا .
يا حكامنا ليس ابناء غزه هم الخطر عليكم بل انهم المدافعين عنكم فشعوبنا المسلمه كالجسد الواحد اذا اشتكى منهم عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى .
يا حكامنا اننا نتطلع اليكم ان تكون نصرة هذا الدين على ايديكم، نتطلع ان يكون من بينكم من يحمل راية الجهاد ليحرر الاقصى، لا من يحمل راية الاستسلام والحصار لمن اراد ان يحرر الاقصى .
ويا كل صوت جرئ وحر فى هذا الوطن، يا كل صاحب منبر تخطب منه للناس، يا كل عالم يحمل راية الهدايه للعالمين، كونوا صفا واحد امام هذا الجدار اجعلوه فى كتابتكم ومنتدياتكم وفى صالونكم الثقافى وفى خطبكم ولنبدأ معا حملة اسقاط الحصار .
ابو حسام
0 التعليقات:
إرسال تعليق